إنها ترنيمة علوية وتسبيحة قدسية ومناجاة ربانية، انطلقت صداحة بصوت معترف بالنعم، مستمطر من الله الكرم، لتعلن أن الله جل جلاله قد أشرق نوره فرأته قلوب العارفين، فإذا هو -كما أخبر نبيه- الأول فليس قبله شيء، والآخر فليس بعده شيء، وهو الظاهر فليس فوقه شيء، والباطن فليس دونه شيء، فأطلق لروحك أشواقها فسوف ترى إشراق نوره في بدائع خلقه في الأنفس والآفاق.
---
المستمعين : 18741
التنزيل : 7509
الرسائل : 15
المقيميّن : 8
في خزائن : 9
البث المباشرمن الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر