هذه الأنشودة حارة الكلمات توبخ الأمة توبيخاً شديداً على غفلتها وذلها وهوانها، وهي تواجهها بالحقائق المرة، وفيها كلمات أشبه بالسياط التي تلهب الجلد المخدر فتوقظه على حرارتها وضراوتها ليرى ما قد أوصلته إليه أقدام الغفلة والتخدير، فلعله إذا استيقظ وشاهد المستنقع العفن الذي هو فيه يغيره هذه الحال فيصعد القمم.
---
المستمعين : 400840
التنزيل : 3331
الرسائل : 10
المقيميّن : 1
في خزائن : 2
البث المباشرمن الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر