إسلام ويب

إن من حفظ الله لكتابه العزيز أن سخر له هؤلاء الأساطين من أهل العلم، كالقراء العشرة وهم نافع وابن كثير وأبو عمر وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف، وكذلك غيرهم من الحفاظ الذين حفظ الله بهم هذا الكتاب، بكل أحرفه ولهجاته وأوجهه، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، وهذا الحفظ من أعظم الأدلة على أن كتاب الله منزل من عند حكيم حميد، وأن أهل الباطل لن يستطيعوا تغيير شيء منه مهما فعلوا.

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء سيد المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذا متن طيبة النشر في القراءات العشر، تأليف إمام الحفاظ وحجة القراء محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف المعروف بـابن الجزري رحمه الله تعالى يقول فيه:

قـال محمد هـــــــو ابن الجزرييا ذا الجـلال ارحمـه واستـر واغفـــر

الحـمـد لله عـلـى مـــا يـســرهمـن نشـر منقـول حـروف العشــرة

ثـم الـصـلاة والـسـلام السـرمـديعلــى النـبـي المصطـفـى محـمــد

وآلــه وصحـبـه ومـــن تـــلاكتـاب ربـنـا عـلـى مــا أنـــزلا

وبعد فالإنـسـان لـيــس يـشــرفإلا بـمــا يحـفـظـه ويــعـــرف

لــذاك كــان حامـــلو الـقـرآنأشـراف الامة أولــي الإحـســــان

وإنـهـم فــي الـنـاس أهـــل اللهوإن ربــنــا بــهــم يـبـاهــي

وقـال فـي القـرآن عنـهـم وكـفـىبـأنـه أورثــه مـــن اصـطـفــى

وهـو فـي الاخـرى شافـع مشـفـعفـيـه وقـولــه عـلـيـه يـسـمـع

يعطـى بـه الملـك مــع الخـلـد إذاتـوجـه تــاج الـكـرامـة كـــذا

يـقـرا ويـرقــى درج الـجـنـان وأبــــواه مــنــه يـكـسـيـان

فليحـرص السعيـد فــي تحصيـلـه ولا يـمـل قــط مـــن ترتـيـلـه

وليجتـهـد فـيـه وفـي تصحيـحـهعلـى الـذي نـقـل مــن صحيـحـه

فـكـل مـا وافــق وجــه نـحـووكــان للـرسـم احتـمـالاً يـحـوي

وصــح إســناداً هــو الـقــرآنفـهــذه الـثـلاثــة الأركــــان

وحيثــمــا يخـتـل ركن أثـبــتشـذوذه لــو أنــه فــي السبـــعة

فكـن علـى نـهـج سبـيـل السـلففــي مجـمـع علـيـه أو مختـلـف

وأصـــل الاخـتــلاف أن ربـنـاأنــزلــه بـسـبـعـة مـهـونــا

وقيـل فـي الـمـراد منـهـا أوجــهوكـونـه اخـتـلاف لـفـظ أوجـــه

قـــام بـهــا أئـمــة الـقـرآنومـحـرزو التحـقـيـق والإتـقـــان

ومنـهـم عـشـر شـمـوس ظـهـراضيـاؤهـم وفــي الأنــام انتـشــرا

حتـى استـمـد نــور كــل بــدرمنـهـم وعنـهـم كــل نـجـم دري

وهـاهـمـو يذكـرهـمـو بـيـانـيكــل إمـــام عـنــه راويـــان

فنــافـع بطــيـبــة قــد حظيـافـعـنـه قالون وورش رويــــــا

و ابن كثير مــكـة لـــه بلـــدبز وقنبل لــه عـلـى سـنـــــد

ثــم أبو عمر فـيـحـيـى عـنــهونـقـل الدوري وسوس مـنـــــه

ثـم ابـن عـامـر الدمشـقـي بسنـدعنـه هـشـام وابــن ذكــوان ورد

ثـلاثـة مــن كـوفــة فـعـاصمفعـنـه شعبة وحفـص قـائـــــم

و حمزة عـنـه سلـيـم فــخـلـفمـنـه وخلاد كلاهـمـا اغـتـــرف

ثــم الكـسائـي الـفـتـى عـلـيعـنـه أبو الحـــــــارث والدوري

ثـم أبو جـعـفر الحـبـر الـرضــىفعنـه عيـسى وابـن جمـاز مـــضـى

تاسـعهـم يعقـوب وهـو الحضـرمـيلــه رويــس ثــم روح ينـتـمــي

والعـاشـر الـبـزار وهــو خـلـفإسحـاق مـع إدريـس عنـه يـعــرف

وهــذه الــرواة عنـهـم طـــرقأصـحــها في نــشــرنا يحــقـق

باثنـيـن فــي اثنـيـن وإلا أربــعفهـي زهـا ألــف طـريـق تجـمـع

جعلـت رمـزهـم عـلـى الترتـيـبمـن نـافـع كــذا إلــى يعـقـوب

(أبـج دهـز حطـي كلـم نصـع فضـقرست ثخذ ظغـش) علـى هـذا النســق

والـواو فـاصــل ولا رمــز يــردعــن خـلـف لأنــه لــم ينـفـرد

وحيـث جـا رمـز لــورش فـهـوالأزرق لــدى الأصــول يــــروى

و الاصـبـهـانـي كـقــالـون وإنسمـيـت ورشًــا فالطـريـقــان إذن

فـمـدنــى ثــامـن ونــافــعبصـريـهـم ثالـثـهـم والتــــاسع

و خلـف فـي الكـوف والرمـز كفــىوهـم بغـيـر عـاصـم لـهـم شـفـا

وهـم وحفـص صحـب ثـم صحـبـهمــع شعـبـة وخـلـف وشـعـبـه

صـفـا وحـمـزة وبـــزار فــتىحمـزة مـع عليـيهم رضًــى أتــــى

و خـلــف مـــع الكـسـائـي روىوثامـن مــع تـاسـع فـقـل ثـــوى

ومــدن مــدًا وبـصــري حـمــاوالمدنـى والمـك والبـصـري سـمـــا

مــك وبصـر حــق مــك مـدنـيحــرم وعــم شامـهـم والمـدنــي

وحـبـر ثـالــث ومـــك كـنــزكــوفٍ وشــام ويـجـيء الـرمــز

قـبـل وبـعــد وبـلـفـظ أغـنــىعـن قيـده عنـد اتـضـاح المعـنـــى

وأكتـفـي بضـدهـا عــن ضــــدكالـحـذف والـجـزم وهـمـز مــد

ومطـلـق التحـريـك فـهـو فـتــحوهــو للاسـكـان كــذاك الـفـتـح

للكسـر والنصب لخـفـض إخــــوةكالـنـون للـيـا ولـضــم فـتـحـه

كالرفـع للنـصـب اطــرداً وأطلـقــارفـعًـا وتذكـيـرًا وغيـبًـا حـقـقــا

وكــل ذا اتبـعـت فـيـه الشاطـبــيليسهـل استحــضـار كــل طـالـب

وهـــذه أرجــــوزة وجــيـــزهجمـعـت فيـهـا طـرقـاً عـزيـــزه

ولا أقــول إنـهـا قــد فـضـلــت(حـرز الأمانـي) بـل بـه قـد كمـلـت

حـوت لـمـا فـيـه مــع (التيسـيــر)وضعـف ضعفـه ســوى التحـريـــر

ضمنتـهـا كـتـاب (نـشـر العـشـــر)فـهـي بــه (طيـبـة) فــي النـشــر

وهـــا أنـــا مـقــدم علـيـهــافــوائــداً مـهـمــةً لـديــهــا

كالقــول فــي مـخـارج الـحـروفـوكيـف يتـلـى الـذكـر والـوقــوف

(مخـــارج الـحـروف) سبـعـة عـشـرعلـى الـذي يختـاره مــن اختـبـــر

فالجـوف للهـاوي وأختـيـــه وهــيحــروف مــد للـهـواء تنـتـهــي

وقـل لأقصـى الحلـق هـمـز هــــاءثــم لـوسـطـه فـعـيـن حــــاء

أدنــاه غـيـن خـاؤهـا والـقـــافأقصـى اللسـان فــوق ثــم الـكـاف

أسفـل والوسـط فجيـم الشـيـن يـــاوالـضـاد مــن حافـتـه إذ ولــيــا

الاضـراس مــن أيـسـر أو يمنـاهـــاوالـــلام أدنــاهــا لمنـتـهــاهـا

والنـون مـن طرفـه تحـت اجعـلـــواوالــرا يدانـيـه لظـهـر أدخــــل

والطـاء والـدال وتـا مـنـه ومــــنعلـيـا الثنـايـا والصفـيـر مستـكـن

منـه ومـن فـوق الثنـايـا السفـلـــىوالـظـاء والــذال وثــا للعـلـيـا

مـن طرفيهمـا ومـن بـطـن الشـفــةفالفـا مـع اطراف الثـنـايـا المشرفــة

للشفتـيـن الـــواو بـــاء مـيــموغـنــة مخـرجـهـا الخـيـشــوم

(صفاتـهـا) جـهـر ورخــو مستـفــلمنفـتـح مصمـتـة والـضـد قـــل

مهموسهـا فحـثـه شـخـص سـكـتشـديـدهـا لفـظ أجـد قـط بـكـت

وبيـن رخـو والشديـد لـِـن عـمــروسبع علـو خـص ضغـط قـظ حصــر

وصـاد ضـاد طـاء ظــاء مطبـقـــةوفـر مـن لـب الحـروف المـذلـقــة

صفيـرهـا صـــاد وزاي سـيــــنقلقـلـة قـطــب جـــد والـلـيـن

واو ويـــاء سـكـنـا وانـفـتـحــاقبلهـمـا والانـحــراف صـحـحــا

فـي الـلام والـرا وبتكريـر جـعــــلوللتفشـي الشـيـن ضــاداً استـطــل

ويـقـرأ الـقـرآن بالتحقـيـق مــــعحــدر وتـدويـر وكـــل مـتـبـع

مـع حسـن صـوت بلحـون العــــربمـرتــلاً مـجــودًا بـالـعـربــي

والأخــذ بالتـجـــويـد حـتـم لازممــن لــم يـجـود الـقـرآن آثــم

لأنـــه بــــه الإلـــه أنـــزلاوهـكـذا عـنـه إلـيـنـا وصــــلا

وهــو إعـطـاء الـحـروف حقـهــامــن صـفـة لـهــا ومستحـقـهـا

مكمـلاً مــن غـيـر مــا تكـلـفباللطـف فـي النطـق بــلا تعـســف

فرقـقـن مستـفـلاً مــن أحـــرفوحــاذرن تفخـيـم لـفـظ الألـــف

كهـمـز الحـمـد أعــوذ اهـدنــاالله ثــــم لام لــلــه لــنـــا

وليتلـطـف وعـلـى الله ولا الـــضوالميـم مـن مخمصـة ومــن مـــرض

وبــاء بـســم بـاطــل وبـــرقوحــاء حـصحـص أحـطـت الـحـق

وبيـن الإطبـاق مـن أحـطـت مـــعبسطـت والخـلـف بنخلقـكـم وقــع

وأظهـر الغنـة مــن نــون ومـــنمـيـم إذا مــا شــددا وأخـفــيـن

المـيـم إن تسـكـن بغـنـة لـــدىبـاء علـى المـختـار مـن أهــل الأدا

وأظهرنهـا عـنـد بـاقـي الأحـــرفواحـذر لـدى واو وفــا تختـفـــي

وأولى مثل وجـنـس إن سـكـــــنأدغـم كـقـل رب وبــل لا وأبــن

سبحـه فاصفـح عنهـم قالـوا وهـــمفـي يـوم لا تـزغ قلـوب قـل نـعـم

وبـعـد مــا تحـسـن أن تـجــودالابــد أن تـعـرف وقـفًـا وابـتـدا

فالـلـفـظ إن تـــم ولا تـعـلـقـاتـــام وكــاف إن بمعـنىً عـلـقـا

قـف وابـتـدئ وإن بلـفـظ فحـسـنفقـف ولا تبـدا ســوى الآي يـسـن

وغـيـر مــا تــم قبـيـح ولـــهيـوقـف مضـطـراً ويـبـدا قـبـلـه

وليس فـي القـرآن مـن وقـف وجـــبولا حـرام غيـر مــا لــه سـبــب

وفيهمـا رعـايـة الـرسـم اشـتـــرطوالقطـع كالوقـف وبــالآي شـــرط

والسكـت مـن دون تنـفـس وخـــصبـذي اتصـال وانفصـال حيـث نــص

والآن حيـن الأخــذ فــي الـمـــرادوالله حسـبـي وهـــو اعـتـمـادي

باب الاستعاذة

وقـــل أعـــوذ إن أردت تقـــراكالنـحـل جـهـراً لجمـيـع الـقــرا

وإن تغـيـر أو تــزد لفـظاً فــــلاتعـد الـذى قـد صـح مـمـا نـقــلا

وقيـل يخفـي حـمـزة حـيـث تــلاوقـيــل لا فـاتـحــة وعــلــلا

وقـف لهـم عليـه أو صـل واستحــبتـعـوذ وقــال بعضـهـم يـجـــب

باب البسملة

بسمـل بيـن السورتيـن بـي نصــف دم ثق رجا وصـل فشـا وعـن خلـــف

فاسكت فصل والخلـف كـم حمًـا جـلاواختيـر للسـاكـت فــي ويـــل ولا

بسملـة والسـكـت عـمـن وصــلاوفـي ابتـدا السـورة كــل بسـمــلا

سـوى بـراءة فــلا ولــو وصــلووسـطاً خـيـر وفيـهـا يحتـمــــل

وإن وصلتـهـا بـآخــر الـســورفــلا تـقـف وغـيـره لا يحتـجـــر

سورة أم القرآن

مالـك نـل ظـلا روى السـراط مــعسـراط زن خلفـاً غـلا كيـف وقــع

والصـاد كالـزاي ضفـا الأول قـــفوفيـه والثانـي وذي الــلام اختـلـف

وبـاب أصـدق شفـا والخلـف غـــريصدر غـث شفـا المصـيطـرون ضــر

ق الخلف مـع مصيطـر والسيـن لـــيوفيهمـا الخلـف زكـي عــن مـلـي

عليـهـمـو إليـهـمـو لـديـهــموبضـم كسـر الـهـاء ظـبـي فـهـم

وبـعـد يــاء سكـنـت لا مـفـرداظاهـر وإن تــزل كيخـزهـم غــدا

وخـلـف يلهـهـم قـهـم ويغـنهـمعـنـه ولا يـضـم مــن يـولـهـم

وضـم ميـم الجمـع صـل ثـبـت دراقـبـل مـحـرك وبالخـلـف بـــرا

وقبـل همـز القطـع ورش واكســـرواقبـل السكـون بعـد كسـر حــرروا

وصــلاً وباقيـهـم بـضـم وشـفـامـع مـيـم الـهـاء وأتـبـع ظـرفـا

باب الإدغام الكبير

إذا الـتـقـى خـطــاً مـحـركــانمـثــلان جـنـسـان مـقـاربــان

أدغـم بخلـف الـدور والسوسـي معــا لكـن بوجـه الهمـز والـمـد امنـعــا

فكلـمـةً مثـلـي مناسكـكـم ومـــــاسـلـكـكـم وكـلـمـتـين عـمـما

مـا لـم ينـون أو يكـن تـا مضـمـرولا مشـدداً وفــي الـجـزم انـظـــر

فــإن تـمـاثـلا فـفـيـه خـلــفوإن تـقـاربـا فـفـيـه ضــعـــف

والخلف فـي واو هـو المضمـوم هــــاوآل لـوط جئـت شيئًـا كــاف هـــا

كالـلاء لا يحـزنـك فامـنـع وكـلــم(رض سنـشـد حجـتـك بــذل قـثـم)

تدغـم فـي جنـس وقــرب فـصــلافالـراء في الــلام وهـي فـي الــراء لا

إن فتحـا عـن ساكـن لا قــال ثــملا عـن سكـون فيهمـا النـون ادغــم

ونحن أدغم ضـاد بعـض شـان نـــصسين النفـوس الـراس بالخلـف يخــص

مع شين عرش الـدال فـي عشـر سنــاذا ضق ترى شد ثق ظبًا زد صـف حنــا

إلا بفتـح عـن سـكـون غـيـر تــاوالتـاء فـي العشـر وفـي الطـاء ثبتـا

والخلـف فـي الزكـاة والتـوراة حــلولـتـأت آت ولـثـاء الخـمـس الأول

والكـاف فـي القـاف وهـي فيهـا وإنبكلـمـة فمـيـم جـمـع واشـرطـن

فيهـن عـن محـرك والخـلـف فـــيطلقـكـن ولـحـا زحــزح فـــي

والذال في سيـن وصـاد الجيـم صـــحمـن ذي المعـارج وشـطـأه رجـــح

والبـاء فـي ميـم يعـذب مـن فـقـطوالحـرف بالصفـة إن يـدغـم سـقـط

والميـم عنـد البـاء عــن مـحـــركتخـفـى وأشمـمـن ورم أو اتــــرك

فـي غيـر بـا والميـم عنهمـا وعـــنبعـض بغيـر الفـا ومعـتـل سـكــن

قبل امـددن واقصـره والصحيـح قـــلإدغـامـه للعـسـر والإخـفـا أجــل

وافـق فـي إدغــام صـفـا زجـــراذكـرًا وذروًا فـد وذكــرًا الاخرى

صبحاً قـرا خلـف وبـا والصاحـــببـك تمـارى ظــن أنـسـاب غـبــي

ثــم تفـكـروا نسـبـحـك كـــلابـعـد ورجــح لـذهــب وقـبــلا

جعـل نـحـل أنــه النـجـم مـعــاوخـلـف الاولين مــع لتصنـعــا

مـبـدل الكـهـف وبـــا الكـتـابـابـأيـد بـالـحــق وإن عــذابـــا

والكـاف فـي كانـوا وكــلا أنـــزلالكـم تـمـثـل من جــهـنـم جـعـلا

شـورى وعنـه البعـض فيهـا أسجـــلاوقيـل عـن يعقـوب مـا لابـن العــلا

بيـت حـز فــز تعدانـنـي لـطـــفوفــي تـمـدونـن فضـلـه ظــرف

مكـن غـيـر الـمـك تأمـنـا أشـــمورم لكلـهـم وبالـمـحـض ثــــرم

باب هاء الكناية

صل ها الضمير عـن سكـون قبـل مــاحـرك دن فيـه مهـاناً عــن دُمـــا

سكـن يـُؤده نصـلـه نـؤتـه نُــولصـف لـي ثناً خُلفهمـا فنـاه حـــل

وهـم وحفـص ألقـه اقصرهـن كــمْخلـفٌ ظبىً بـن ثـق ويتقـه ظـلــم

بـل عـد وخلفاً كـم ذكــا وسكـناخف لـوم قـوم خلفهـم صعـب حنـا

والقاف عُـد يرضـه يفـي والخلــف لاصن ذا طوى اقصـر في ظبىً لــذ نـل ألا

والخلف خـل مـز يأتـه الخلـف بــرهخذ غث سكون الخلـف يـا ولــم يـره

لي الخلف زلزلـت خـلا الخلـف لمـــاواقصر بخلـف السورتيـن خــف ظمـا

بـيـده غــث ترزقـانـه اخـتـلـفبـن خـذ عليـه الله أنسانـيـه عــف

بضـم كسـر أهـلـه امكـثـوا فــداو الأصبهاني بــه انـظـر جــــودا

وهمـز أرجئـه كـسـا حـقـا وهــافاقصر حمًا بن مـل وخلف خـذ لهـــا

وأسكنن فـز نـل وضـم الكسـر لــيحـق وعـن شعبـة كالبـصـر انـقـل

باب المد والقصر

إن حـرف مـد قبـل هـمـز طــولاجد فد ومـز خلفـاً وعـن باقـي المـلا

وسـط وقيـل دونهـم نـل ثـم كــلروى فباقيهـم أو اشبـع مــا اتـصـل

للكـل عـن بعـض وقصـر المنفصــلبـن لـي حمـاً عـن خلفهـم داع ثمـل

والبعض للتعظيم عـن ذي القصـر مــدوأزرق إن بعـد همـز حــرف مـــد

مـد لـه واقـصـر ووســط كـنـأىفــالآن أوتــوا إي ءآمـنـتــم رأى

لا عـن منـون ولا السـاكـن صـــحبكلمـة أو همـز وصـل فـي الأصــح

وامـنـع يـؤاخـذ وبـعـاداً الاولــىخــلـــف والآن وإسـرائــيــلا

وحـرفـي اللـيـن قبـيـل هـمــزةعـنـه امــددن ووسـطـن بكلـمـة

لا مـوئـلاً مـوءودة والبـعض قــدقصـر سـوءات وبعـض خـص مـــد

شـيء لـه مـع همـزة والبعـض مـدلـحمـزة فـي نـفـى لا كــلا مــرد

وأشـبـع الـمـد لـسـاكـن لـزمونـحـو عـيـن فالـثـلاثـة لـهـــم

كساكـن الوقـف وفـي اللـين يقـلطــول وأقــوى السببـيـن يستـقــل

والـمـد أولــى إن تغـيـر السبـبوبقـي الأثــر أو فاقـصـر أحــــب

باب الهمزتين من كلمة

ثانيهمـا سهـل غنـى حــرم حــلاوخلـف ذي الفتـح لـوى أبـدل جـلا

خلفـاً وغيـر المـك أن يؤتـى أحـــديخبـر أن كـان روى اعلـم حبـر عــد

وحققـت شـم فـي صبـا وأعجـمـيحـم شـد صحبـة أخـبـر زد لـــم

غـص خلفهـم أذهبتـم اتـل حـز كفىودن ثـنـا إنــك لأنــت يـوسـفـا

وآئــذا مـامـت بالخـلـف مـتــىإنــا لمـغـرمـون غـيـر شـعـبـتـا

أئنكـم لاعـراف عــن مــدًا أئــنلنـا بـهـا حـرم عــلا والخـلـف زن

آمنتمـو طـه وفــي الـثـلاث عــنحفـص رويـس الاصــبهانـي أخـبـرن

وحقـق الثـلاث لـي الخـلـف شـفـاصـف شــم ءآلهتـنـا شـهـد كـفـا

والملـك والأعـراف الاولــى أبـــدلافـي الــوصـل واواً زر وثـان سـهـلا

بخلـفـه أئــن الانـعـام اخـتـلــفغـوث أئـن فصلـت خـلـف لـطـف

أأسـجـد الـخـلاف مــز وأخـبـرابـنـحـو ءائـــذا أئـنــا كـــررا

أولــه ثـبـت كـمـا الـثـانــي ردإذ ظهــروا والنمــل مــع نــون زد

رض كـس وأولاهـا مـداً والسـاهــرهثـنـا وثانيـهـا ظـبًـى إذ رم كـــره

وأول الأول مــن ذبـــح كــــوىثانـيـه مــع وقـعـت رد إذ ثـــوى

والـكـل أولاهــا وثـانـي العنكـبـامستـفـهـم الأول صـحـبـة حـبــا

والمـد قبـل الفتـح والكسـر حـجــربن ثق لـه الخلـف وقبـل الضـم ثـــر

والخلـف حـز بـي لـذ وعـنــه أولاكـشعـبـة وغـيـره امــدد سـهــلا

وهـمـز وصــل مــن كــآلله أذنأبـدل لـكـل أو فسـهـل واقـصــرن

كـذا بـه السحـر ثنـا حـز والـبـدلوالفصـل مـن نحـو ءآمنتـم خـطـــل

أئمـةً سهـل أو ابــدل حــط غـنـاحــرم ومــد لاح بالخـلـف ثـنــا

مسـهـلاً والأصبهـانـي بالقـصــصفي الثـان والسجـدة معـه المـد نـــص

أن كــان أعجـمـي خـلـف ملـيـاوالـكـل مـبـدل كـآسـى أوتـيــا

باب الهمزتين من كلمتين

أسقـط الاولى فـي اتفـاق زن غـــداخلفهمـا حـز وبفـتـح بــن هــدى

وسهـلا فـي الكسـر والضـم وفــيبالسـوء والنبـىء الادغـام اصــطـفـي

وسهـل الأخرى رويــس قنـبـــلورش وثـامــن وقـيــل تــبــدل

مـدا زكـا جــوداً وعـنـه هــؤلاءإن والبـغـا إن كـسـر يــاء أبــدلا

وعنـد الاختـلاف الاخرى سهـلـــنحـرم حـوى غنـاً ومثـل الـســوء إن

فـالـواو أو كالـيـا وكالـسـمـاء أوتـشـاء أنــت فبـالابـدال وعـــوا

باب الهمز المفرد

وكـل همـز سـاكـن أبــدل حــذاخلف سـوى ذي الجـزم والأمـر كـــذا

مـؤصـدة رئـيـا وتــؤوي ولـفــافعـل سـوى الإيـواء الازرق اقتـفـــى

والاصبهاني مطـلـقًـا لا كـــاسولـؤلـؤًا والــرأس رئـيًـا بــــاس

تـؤوي ومـا يـجـىء مــن نـبـأتهـيـئ وجـئـت وكــذا قــــرأت

والكـل ثـق مـع خلـف نبئنـا ولــنيـبــدل أنبـئـهـم ونـبـئـهـم إذن

وافـق فـي مؤتفـك بالخـلـف بـــروالذئـب جانيـه روى اللؤلـؤ صــــر

وبئـس بئـر جــد ورؤيــا فـادغـمكـلاً ثنـا رئـياً بــه ثــاو مـلـــم

مؤصـدة بالهمـز عـن فـتىً حـمـــاًضـئـزى درى يأجـوج مأجـوج نـمـا

والفـاء مـن نـحـو يــؤده أبدلواجـد ثـق يؤيـد خلـف خـذ ويـبـدل

للاصبـهـانـي مـــع فــــؤاد الامــــــؤذن وأزرق لـــيـــلا

وشانـئـك قــري نـبـوى استهـزئـابـاب مائـه فـئـه وخاطــئـه رئــا

يبطـئـن ثــب وخــلاف مـوطـيـاو الأصبهانـي وهــو قــالا خاســيـا

مـلــي ونـاشـيـه وزاد فــبــأيبالفـا بــلا خـلـف وخلـفـه بــأي

وعـنـه سـهـل اطـمـأن وكـــأنأخــرى فـأنـت فـأمـن لأمــــلأن

أصفـا رأيتـهـم رآهــا بالقـصــصلـمــا رأتــه ورآه النـمـل خــص

رأيتـهـم تعـجـب رأيــت يوسـفـاتــأذن الأعــراف بــعـد اختـلـفـا

والـبـز بالخـلـف لأعـنـت وفـــيكائـن وإسرائـيـل ثـبــت واحــذف

كمتكـون استهـزئوا يطـفـوا ثـمــدصابـون صـابيـن مـداً منشـون خــد

خلـفـاً ومتكـيـن مستهـزيـن ثــلومتــكـاً تـطـو يـطـو خاطـيـن ول

أريــت كــلا رم وسهلـهـا مــداهـا أنتـم حاز مــداً أبــدل جـــدا

بالخلـف فيهـمـا ويـحـذف الألـفورش وقنـبـل وعنهـمـا اخـتـلـف

وحـذف يـا اللائـي سمـا وسهـلـواغيـر ظـبىً بــه زكــا والـبــدل

ساكنـة اليـا خلـف هـاديـه حـسـبوباب ييـأس اقلـب ابـدل خلـف هـب

هيئـة أدغـم مـع بـري مـري هنـــيخلـف ثنـا النسـيء ثـمـره جـنــي

جـزاً ثنـا واهمـز يضـاهـون نــــدىبــاب النـبـي والنـبـوة الـهــدى

ضياء زن مرجـون ترجـي حـق صـــمكسـا البريـة اتـل مـز بـادي حــم

باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها

وانقل إلـى الآخـر غيـر حـرف مــدلــورش الا هــا كتابـيـه أســــد

وافـق مـن إستبـرق غـر واختـلــففـي الآن خـذ ويونـس بـه خـطــف

وعــاداً الأولــى فـعـادًا لـولــىمــداً حـمـاه مـدغـمـاً مـنـقـولا

وخلف همـز الـواو فـي النقـل بســموابــدا لغـيـر ورش بـالأصــل أتــم

وابدأ بهمز الوصـل فـي النقـل أجــلوانــقـل مــدًا ردًا وثـبـت الـبـدل

وملء الاصبهاني مـع عيسـى اختلــفوسـل روى دم كيـف جــا القـرآن دف

باب السكت على الساكن قبل الهمز وغيره

والسكت عـن حمـزة فـي شـىء وألوالبعـض معهمـا لـه فيمـا انفــصـل

والبعـض مطلقـاً وقيـل بـعـد مــدأو ليـس عـن خـلاد السكـت اطــرد

قيـل ولا عـن حمـزة والخلـف عــنإدريس غيـر المـد أطلـق واخصصـــن

وقيـل حفـص وابـن ذكـوان وفــيهـجـا الفـواتـح كـطــه ثـقــف

وألـفــي مـرقـدنــا وعــوجــاًبل ران من راق لـحفـص الخلـف جـــا

باب وقف حمزة و هشام على الهمز

إذا اعتمـدت الوقـف خـفـف هـمـزهتـوسـطًـا أو طـرفًــا لــحـمـزه

فـإن يسـكـن بـالـذي قـبـل ابـدلوإن يحـرك عــن سـكـون فانـقـل

إلا موسـطـاً أتــى بـعـد ألـــفسهـل ومثلـه فأبـدل فـي الـطـــرف

والـواو والـيـا إن يــزادا أدغـمــاوالبعض فـي الأصلـي أيـضـاً أدغمـــا

وبـعـد كـسـرة وضـــم أبــدلاإن فتـحـت يـــاءً وواواً مــسـجـلا

وغيـر هــذا بـيـن بـيـن ونـقـليـــاء كيطـفـئـوا وواو كـسـئــل

والهـمـز الاول إذا مــا اتـصـــلارسمـاً فعـن جمهورهـم قـد سـهـــلا

أو ينفصل كاسعوا إلـى قـل إن رجــحلا ميـم جـمـع وبــغـيـر ذاك صـح

وعنـه تسهـيـل كخـط المصـحــففنحـو منشـون مـع الضـم احــذف

وألــف النـشـأة مــع واو كـفــاهــزؤاً ويعـبـؤا البـلـؤا الضعـفـاء

ويــاء مــن آنـا نـبـا ال وريـــاتدغـم مـع تــؤوي وقـيـل رؤيــا

وبـيـن بـيـن إن يـوافـق واتـــركمـا شـذ واكسر(هـا) كأنبئهـم حـكـي

وأشمـمـن ورم بـغـيـر الـمـبــدلمــداً وآخــراً بـــروم سـهــل

بعـد مـحـرك كــذا بـعـد ألــفومثلـه خلـف هشـام فـي الـطـرف

باب الإدغام الصغير فصل ذال إذ

إذ فـي الصفيـر وتجـد أدغـم حـلالي وبـغـيـر الجـيـم قــاض رتــلا

والخلـف فـي الـدال مصيـب وفتىقـد وصـل الإدغـام فــي دال وتـــا

فصل دال قد

بالجيـم والصفـيـر والـذال ادغـــمقـد وبضـاد الشيـن والـظـا تنعجـــم

حكـم شفـا لفظًـا وخـلـف ظلـمكلـه وورش الظـاء والـضـاد مـلـــك

والضـاد والظـا الـذال فيهـا وافـقــامـــاض وخلـفـه بــزاي وثـقــا

فصل تاء التأنيث

وتـاء تأنـيـث بجـيـم الـظـا وثــامع الصفير ادغـم رضـىً حــز وجـثـا

بالظـا وبـزار بغـيـر الـثـا وكــمبالصـاد والظـا وسـجـز خلـف لــزم

كهدمـت والثـا لنـا والخـلـف مــلمـع أنبـتـت لا وجـبـت وإن نــقـل

فصل لام هل وبل

وبل وهل فـي تـا وثـا السيـن ادغــموزاي طـا ظـا النـون والضـاد رســم

والسيـن مـع تـاء وثـا فـد واختلـفبالطاء عنه هـل تـرى الإدغـام حـــف

وعـن هشـام غـيـر نـض يـدغــمعن جلهم لا حـرف رعـد فـي الأتـــم

باب حروف قربت مخارجها

إدغام باء الجـزم فـي الفـا لـي قــلاخلفهمـا رم حـز يعـذب مـن حـــلا

روى وخلـف فـي دوا بــن ولــرافي اللام طـب خلـف يـد يفعـل ســرا

نخسف بهم رباً وفي اركـب رض حمـــاوالخلف دن بي نـل قــوىً عــذت لمــا

خلف شفا حـز ثـق وصـاد ذكـر مـعيرد شفـا كـم حـط نبـذت حـز لـمـع

خلـف شفـا أورثتمـو رضـىً لـجـاحـز مثـل خلـف ولبثـت كيـف جــا

حـط كـم ثنـا رضـىً ويــس روىظعن لوىً والخـلـف مــز نـل إذ هـوى

كـنـون لا قـالـون يلـهـث أظـهـرِحــرم لـهـم نــال خلافـهــم وري

وفـي أخـذت واتـخـذت عــن درىوالخلـف غـث طـس ميـم فـد ثــرى

باب أحكام النون الساكنة والتنوين

أظهرهما عنـد حـروف الحلـق عــنكـل وفـي غيـن وخـا أخفـى ثـمـن

لا منخنـق ينغـض يكـن بعـض أبـيواقلبهمـا مــع غـنـة ميـمـاً بــبـا

وادغــم بـلا غـنـة فــي لام وراوهـي لغيـر صحبـة أيـضـاً تــــرى

والكل فـي ينمـو بهـا وضـق حـذففي الواو واليا وترى فـي اليـا اختلـــف

وأظـهــروا لديـهـمـا بـكـلـمةوفــي البــواقـي أخفـيـن بـغـنـة

باب الفتح والإمالة وبين اللفظين

أمـل ذوات اليـاء فـي الـكـل شفـاوثـن الاسـمـا إن تــرد أن تعــرفـا

ورد فعـلـهـا إلـيـك كـالـفـتـىهدى الهوى اشتـرى مـع اسـتـعلـى أتـى

وكيـف فعـلـى وفعـالـى ضـمــهوفتـحـه ومــا بــيــاء رسـمــه

كحسرتـى أنـى ضحـىً متـى بلــىغيـر لـدى زكـى عـلـى حتـى إلــى

وميلـوا الربـا القـوى العـلـى كــلاكـذا مـزيـداً من ثــلاثـي كابتـلـى

مع روس آي النجم طه اقـرأ مـع الـــقيامـة الليـل الضحـى الشمـس ســأل

عـبـس والنـزع وسـبـح وعـلــيأحـيـا بــلا واو وعـنـه مـيـــل

محيـاهـم تــلا خطـايـا ودحـــاتقاتـه مرضـات كيـف جــا طـحـا

سـجـى وأنسانـيـه مـن عصـانــيأتــان لا هـــود وقــد هـدانــي

أوصـان رؤيـاي لـه الـرؤيـــا روىرؤيـاك مـع هــداي مـثـواي تــوى

محـيـاي مــع آذانـنــا آذانـهـمجــوار مـع بـارئـكـم طغيـانـهـم

مشـكـاة جبـاريـن مـع أنـصـاريوبـاب ســارعـوا وخـلـف البــاري

تمـار مـع أوار مــع يـوار مـــععيـن يتامـى عـنـه الاتــبـاع وقــع

ومــن كسـالـى ومـن النـصـارىكــذا أســارى وكــذا سـكــارى

وافق فـي أعمـى كلا الإسـرى صـداوأولاً حمـاً وفــي ســـوىً ســـدى

رمـى بلـى صـن خلفـه ومتـصـفمزجـا يـلـقـيه أتـى أمــر اختـلـف

إنـاه لي خلـف نـآى الإسـرا صـفمـع خلـف نونـه وفـيهـمـا ضـــف

روى وفيمـا بـعـد راء حـط مــلاخـلـف ومـجـرى عـــد وأدرى أولا

صل وسواها مـع يـا بشـرى اختلـفوافتـح وقللـهـا وأضجعـهـا حـتــف

وقـلـل الــرا ورءوس الآي جــفومـا بـه هـا غيـر ذي الـرا يختلــف

مـع ذات يــاء مـع أراكـهـم وردوكيـف فعلـى مـع رءوس الآي حـــد

خلـف سوى ذي الـرا وأنـى ويلتـىيا حسرتى الخلـف طــوى قيــل متـى

بلى عسـى وأسـفـى عـنـه نـقـلوعـن جمـاعـة لــه دنـيـا أمـــل

حرفي رأى مـن صحبـة لنـا اختلـفوغير الاولى الخلف صف والهمز حــــف

وذو الضمـيـر فـيـه أو همــز وراءخلـف منـىً قللهـمـا كــلا جــرى

وقبـل ساكـن أمــل للـرا صـفـافــي وكغـيـره الجمـيـع وقـفـــا

والألفـات قـبـل كـسـر را طـرفكالـدار نـار حـز تفـز منـه اختلــف

وخلـف غـار تـم والـجـار تــلاطب خلف هار صف حلا رم بـن مـــلا

خلفهـمـا وإن تـكـرر حــط روىوالخلـف مـن فـوز وتقليـل جـــوى

للـبـاب جبـاريـن جـار اختـلـفـاوافق فـي التكريـر قـس خلـف ضفــا

وخـلـف قـهـار الـبـوار فـضـلاتـوراة جـد والخلـف فضـل بـجــلا

وكـيـف كافـريـن جــاز وأمــلتب حز منـا خـلـف غـلا وروح قــل

معـهـم بنمـل والثـلاثـي فـضــلافي خـاف طــاب ضـاق حــاق زاغ لا

زاغت وزاد خـاب كـم خلـف فـنــاوشـاء جـا لـي خلفـه فـتـىً هــنـا

وخـلـفـه الإكــرام شـاربـيـنــاإكـراهــهــن والـحـواريـيـنــا

عمـران والمحـراب غيـر مـا يجــــرفهـو وأولـى زاد لا خـلـف استـقــر

مشـارب كـم خلـف عـيـن آنـيـةمـع عابـدون عابـد الجـحـد لـيـــه

خلف تراءى الـرافتـى النـاس بجــرطيـب خلفـاً ران رد صـفـا فـخـــر

وفـي ضعافـاً قـام بالخلـف ضمــرآتيـك فـي النمـل فتـىً والخلـف قــر

ورا الفواتـح أمـل صحـبـة كــفحلاً وهـا كـاف رعـى حافـظ صــف

وتحـت صحبـة جنـا الخلف حصــليـا عيـن صحبـة كسا والخلـــف قـل

لثالـث لا عـن هـشـام طـا شـفـاصـف حا منـىً صحبـة يـس صفـــا

رد شـد فشـا وبيـن بيـن في أســفخلفهمـا را جـد وإذ هــا يـا اختلـف

وتحت ها جئ حـاء حـلاً خلـف جـلاتـوراة مـن شـفـا حكيـمـاً مــيـلا

وغيرهـا للأصبهـانـي لـم يـمـــلوخلـف إدريــس بـرؤيـا لا بــــأل

وليـس إدغــام ووقـف إن سـكــنيمنـع مــا يـُمـال للكـسـر وعـــن

ســوس خـلاف ولبـعـض قـلــلاومـا بـذي التنويـن خـلـف يعـتــلا

بـل قبـل ساكـنٍ بمـا أصـل قـــفوخلف كالقـرى التـي وصـلاً يصـــف

وقيـل قـبـل ساكـن حـرفـــي رأىعنـه ورا سـواه مـع هـمـزِ نــأى

باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

وهــاء تأنـيـث وقـبـل مـيـّـللا بعـد الاستـعـلا وحــاع لعـلـي

وأكهـر لا عــن سـكـون يـا ولاعـن كـسـرة وسـاكـن إن فـصـلا

ليـس بحـاجـز وفطرت اختلـــفوالبعض أه كالعشـر أو غيـر الألـــف

يـمـال والمخـتـار مـا تـقـدمـاوالبعـض عن حمـزة مثـلـه نـمــــا

باب مذاهبهم في الراءات

والـراء عـن سـكـون يـاء رقـــقأو كـسـرة مــن كلـمـة لــلأزرق

ولـم يـر الساكـن فصـلاً غيـر طـاءوالصـاد والقـاف علـى مـا اشترطـــا

ورقـقــن بــشــرر للأكـثــروالأعجمـي فـخـم مــع المـكـــرر

ونحو ستـرًا غيـر صهـراً في الأتـــموخــلـف حـيـــران وذكــرك إرم

وزر وحـذركـم مــراءً وافـتـــراتنـتـصـران سـاحـران طهرا

عشـيـرة التـوبـة مــع سـراعــاومــع ذراعـيـه فـقـل ذراعـــــا

إجــرام كـبـره لعـبـرةً وجـــلتفخيـم مـا نـون عـنـــه إن وصــل

كشاكـراً خـيـراً خبـيـراً خـضــراوحصـرت كـــذاك بـعـض ذكــرا

كذاك ذات الضـم رقـق فـي الأصــحوالخلف فــي كبـر وعـشـرون وضــح

وإن تـكـن ساكـنـةً عــن كـسـررققهـا يـا صــاح كــل مــقــري

وحيـث جـاء بعـد حـرف استـعـلافخـم وفـي ذي الكـسـر خـلــف إلا

صــراط والـصـواب أن يفـخـمـاعـن كـل الـمــرء ونـحـو مريــما

وبعـد كسـر عـارض أو منفـصــلفخـم وإن تـرم فمثـل مــا تــصـل

ورقـق الـرا إن تـُمـل أو تكـســروفـي سـكـون الوقـف فخـم وانصـر

ما لـم تكـن مـن بعـد يـا ساكـنـةأو كــسـر او تـرقـيـق او إمـالــة

باب اللامات

وأزرق لـفـتــح لام غـلــظــابعـد سكـون صـاد أو طـاء وظــــا

أو فتحهـا وإن يـحـل فيـهـا ألـفأو إن يمل مع ساكـن الوقـف اخـتلــف

وقيـل عنـد الطـاء والظـا والأصــحتفخيمهـا والعكـس فـي الآي رجـــح

كـذاك صلصـال وشـذ غـيـر مــاذكــرت واســم الله كــل فخـمـا

مـن بعـد فتحـة وضـم واختـلــفبـعـد مـمـال لا مـرقـق وصـــف

باب الوقف على أواخر الكلمة

والأصل فـي الوقـف السكـون ولهـمفـي الرفـع والـضــم اشممـنــه ورم

وامنعهمـا فـي النصـب والفتــح بلىفـي الجـر والكسـر يـرام مسـجـــلا

والـروم الاتيان ببـعـض الحركـــةإشمـامـهـم إشـــارة لا حـــركـة

وعـن أبـي عـمـرو وكــوف وردانـصـا وللـكـل اختـيـارًا أسـنـــدا

وخلف ها الضميـر وامنـع فـي الأتـممـن بعـد يـا أو واو أو كـسـر وضــم

وهـاء تأنيـث وميـم الجـمـع مــععـارض تحـريـك كلاهـمـــا امتنـع

باب الوقف على مرسوم الخط

وقـف لـكـل باتـبـاع مـا رســمحذفـاً ثبوتـاً اتـصـالاً فــي الكـلـم

لكـن حـروف عنهمُ فيهـا اختلـــفكهـاء أنـثـى كتـبـت تـاءً فـقــف

بالـهـا رجـا حــق وذات بهـجــةوالــلات مــرضـات ولات رجـــه

هيهات هـد زن خلـف راض يـا أبــهدم كـم ثـوى فيمـه لـمـه عمـه بمـه

ممه خـلاف هـب ظبـىً وهـي وهــوظـل وفـي مـشـدد اســم خلــفـه

نحـو إلـي هــن والبـعـض نـقــلبنـحـو عالمـيـن مـوفـون وقــــل

وويلـتـى وحـسـرتـى وأسـفـــىوثـم غـر خلـفـاً ووصـلاً حـذفـــا

سلطـانـيـه ومـالـيـه ومـاهـيــهفــي ظـاهـر كتابـيـه حسـابـيــه

ظن اقـتـده شـفـا ظـبـاً ويتـســنعنهـم وكسرهـا اقتـده كـس أشبعــن

من خـلـفـه أيـاً بـأيـاً مـا غـفــلرضىً وعـن كـل كمـا الرسـم أجــل

كـــذاك ويـكـأنــه وويــكــأنوقيـل بالكـاف حــوى والــيـاء رن

ومـال سـال الكهف فرقـان النـســـاقيـل علـى مـا حسـب حفظــه رسـا

هـا أيـه الرحمـن نـور الـزخــــرفكـم ضـم قـف رجـــا حمـاً بالألـف

كـأيـن الـنـون وبـالـيـاء حـمــاواليـاء إن تـحـذف لســاكـن ظـمـا

يـردن يـؤت يقـض تـغـن الــــوادصــال الجـوار اخشـون ننــج هــاد

وافـق واد النمـل هــاد الـــــروم رميهد بـهـا فــوز يـنـاد قــــاف دم

بخلفـهـم وقــف بـهــاد بــــاقبــالـيـا لـمــك مــــع وال واق

باب مذاهبهم في ياءات الإضافة

ليسـت بـلام الفعـل يـا المـضــافبـل هـي فــي الوضـع كهـا وكـاف

تـسـع وتسـعـون بهـمـز انفـتـحذرون الاصبهانـي مـع مـكــي فـتـح

واجعل لي ضيفي دوني يسر لـي ولـــييـوسـف إنــى أولاهــا حــلــل

مــداً وهــم والـبـز لكـنـى أرىتحـتـي مـــع إنــي أراكــم ودرى

ادعونـي واذكرونـي ثــم المـدنــيوالمــك قـل حشرتـنــي يـحزنـنـي

مـع تأمـرونـي تعـدانـن ومـــدايبلونـي سبيلـي واتـل ثــــق هــدا

فطـرنـي وفـتـح أوزعـنـي جــلاهـوى وباقـي البـاب حـرم حــمـلا

وافـق فـي معـى على كفـؤ ومـــالـي لـذ مـن الخلـف لعلـى كــرمـا

رهطي من لي الخلـف عنـدي دونـــاخـلـف وعــن كـلـهـم تسـكـنـا

ترحمنى تفتنى اتبعنى أرنىواثنان مـع خمسيـن مـع كسـر عـنــي

وافـتـح عـبادي لعنـتـي تجـدنــيبـنـات أنـصـاري مـعـاً للمـدنــي

وإخوتـي ثـق جـد وعـم رسـلــيوباقـي البـاب إلــى ثـنـاً حـلــي

وافـق فـي حزنـي وتوفيقـي كـــلايـدي عـلاً أمـي وأجـرى كـم عــلا

دعائـي آبائـي دمــاً كــس بنــاخلـف إلـى ربــى وكــل أسكـنــا

ذريـتـي يدعـونـنـى تدعـونـنــىأنظـرن مــع بـعـد رداً أخرتـنـــي

وعند ضـم الهمـز عشـر فافتـحـــنمـدًا وأنــى أوف بالخـلـــف ثـمـن

للـكـل آتونـي بعـهـدي سكـنـتوعنـد لام العـرف أربــع عـــشـرت

ربـي الـذي حـرم ربـي مسـنـــيالاخران آتـانـى مــع أهـلكـنـــى

أرادنـى عـبـاد الانبيا سـبــافـز لعبـادى شـكـره رضـىً كـبــا

وفي الندا حمـاً شفـا عهـدي عســـىفـوز وآياتـي اسكنـن فــي كـســا

وعند همـز الوصـل سبـع ليتـنـــيفافتح حُلاً قومي مـداً حـز شــم هنــي

إني أخـي حبـر وبعـدي صف سمــاذكــري لنفسـى حافـظ مــداً دمــا

وفـي ثلاثـيـن بلا هـمـز فـتــحبيتي سـوى نـوح مـداً لـذ عــد ولـح

عون بها لـي ديـن هـب خلفًا عــلاإذ لاذ لـي فـي النمـل رد نــــوى دلا

والخلف خذ لنـا معـى ما كـان لــىعد من معـى مـن معـه ورش فانـــقـل

وجهـي عـلاً عـم ولـي فيهـا جـناعـد شركائـي مــن ورائــي دونــا

أرضي صراطي كـم مماتـي إذ ثنـــالـي نــعـجـة لاذ بخـلـف عـيـنـا

وليؤمنوا بـي تؤمنـوا لي ورش يـــاعـبـاد لا غـوث بخــــلـف صلـيـا

والحذف عـن شكـر دعا شفـا ولـييــس ســكـن لاح خـلـف ظـلـل

فتـىً ومحيـاي بـه ثـبـت جـنـحخلـف وبعـد سـاكـن كــل فـتـح

باب مذاهبهم في الزوائد

وهـي التـي زادوا علـى مـا رسمــاتثبـت فـي الحاليـن لـي ظـل دمـــا

وأول الـنـمـل فــداً وتـثـبــتوصـلاً رضىً حفـظ مــداً ومـــائـة

إحـدى وعـشـرون أتـت تعلـمــنيسـرى إلـى الـداع الجـوار يـهـديـن

كـهـف المـنـاد يؤتيـن تتـبـعــنأخرتـن الإسـرا سمـا وفـي تـــــرن

واتبعـون أهــد بـي حــق ثـمــاويـأت هـود نبـغ كـهـف رم سمـــا

تؤتـون ثـب حقـاً ويـرتـع يتـقــىيوسـف زن خلـفـاً وتسـألـن ثـــق

حمـاً جنـا الداعـى إذا دعـان هـــممع خلـف قالـون ويـدع الـداع حــم

هد جد ثـوى والبـاد ثـق حـق جنــنوالـمـهـتـدى لا أولاً واتـبــعـــن

وقـل حمـاً مـداً وكالـجـواب جــاحـق تمدونـن فــي سـمـا وجــــا

تخـزون فـي اتقـون يا اخشـــون ولاواتبـعـون زخــرف ثــوى حـــلا

خافـون إن أشركتـمـون قـد هــدان عنهـم كيـدون الاعــراف لــدى

خلـف حمـاً ثـبـت عبـاد فاتـقــواخلـف غنـىً بشـر عبـاد افتــح يقـوا

بالخلـف والوقـف يلـي خلـف ظبــىآتـان نمـل وافتـحـوا مـــداً غـبـى

حز عد وقف ظعناً وخلف عـن حســنبـن زر يـردن افتـح كــــذا تتبـعـن

وقـف ثنـا وكـل روس الآي ظـــلوافـق بالـواد دنـــا جــد وزحــل

بخلـف وقـف ودعـاء فـي جـمــعثق حط زكا الخلف هــدى التــلاق مـع

تناد خـذ دم جـل وقيـل الخلـف بــروالمـتـعـال دن وعـيــد ونــــذر

يكـذبـون قــال مــع نـذيـــرىفاعتـزلـون تـرجـمـوا نـكـيــرى

تـرديـن ينـقـذون جـوداً أكـرمــنأهانـن هـدا مـداً والخـلـف حـــن

وشـذ عـن قنبـل غيـر مـا ذكـــروالاصبهاني كــالازرق اسـتــقـر

مـع تــرن اتـبـعـون وثـبــــتتسألن في الكهف وخلف الحـذف مـــت

باب إفراد القراءات وجمعها

وقـد جـرى مـن عــادة الأئـمـةإفــراد كــل قـــارئ بخـتـمـه

حـتـى يؤهـلـوا لجـمـع الجـمـعبالعـشـر أو أكـثــر أو بالـسـبــع

وجمـعـنـا نـخـتـاره بـالـوقـفوغـيـرنـا يـأخــذه بـالـحـــرف

بشرطـه فلـيـرع وقـفـاً وابـتــداولا يـركـب وليـجـد حـســن الأداء

فالمـاهـر الـذي إذا مــا وقـفـــايبـدا بـوجـه مــن علـيــه وقـفـا

يعـطـف أقـربـاً بــه فـأقـربــامخـتـصـراً مستـوعـبـاً مـــرتـبـا

ولـيـلـزم الـوقــار والـتـأدبــاعنـد الشـيـوخ إن يــرد أن ينـجـبـا

وبـعـد إتـمـام الأصـول نـشــــرعفـي الـفـرش والله إلـيـه نـضـــرع



 اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة , قراءة لمتن طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري (الأصول) [1] للشيخ : أحمد حطيبة

https://audio.islamweb.net