إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (514)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أيها الإخوة الأحباب.. أيها الإخوة المستمعون الكرام! نرحب بحضراتكم أجمل ترحيب مع لقاء طيب مبارك يجمعنا بسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.

    مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ عبد العزيز ، أهلاً ومرحباً سماحة الشيخ.

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: وفيكم.

    ====

    السؤال: على بركة الله نبدأ هذا اللقاء بسؤال للسائل (ع. ع. ج) من الرياض، يقول: سماحة الشيخ! ما حكم استخدام الكتيبات والتي توجد في أماكن مواقيت الإحرام وفي جوار الحرم الخاصة بأدعية الطواف والسعي في الحج والعمرة، لأنني أقرأ هذه في بعض الأشواط، فوجهوني في ضوء سؤالي مأجورين؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فما يحصل من الكتابات التي فيها بعض الأدعية أو بعض الأذكار الشرعية لا بأس بها إذا استفاد منها الإنسان إذا كانت أذكاراً شرعية أو أدعية شرعية لا حرج فيها، فالإنسان في طوافه وفي سعيه يدعو بما تيسر ولا يتكلف، يقرأ القرآن، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.. سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. اللهم اغفر لي وارحمني .. اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كان والداه مسلمين وهكذا.

    لا يوجد شيء بحمد الله متحتم، ما تيسر من القرآن أو الأدعية الطيبة كله طيب، وإذا كانت الكتابات التي وجدتها ما فيها محذور تعرضها على أهل العلم إذا كان ما فيها محذور لا بأس، الأمر واسع والحمد لله.

    لكن يستحب للمؤمن في طوافه أن يبدأ طوافه باستلام الحجر الأسود، يقبله إذا تيسر، ويستلمه بيده ويقبله ويقول: الله أكبر كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك يجعل البيت عن يساره ويطوف ويكثر من الذكر والدعاء والقراءة والحمد لله، حسب ما تيسر.

    وهكذا في السعي يبدأ السعي عند مبدأ السعي يقرأ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ [البقرة:158] هذا أفضل ثم إذا صعد يكبر الله ثلاثاً ويحمد الله ويدعو ويكرر ثلاث مرات وهو رافع يديه مستقبل القبلة على الصفا، وهكذا على المروة ويدعو بين ذلك؛ يدعو ثلاث مرات بما تيسر من الدعاء، تكبير وذكر ودعاء، مكرراً ثلاث مرات وهو مستقبل القبلة، على الصفا وعلى المروة، وفي الطريق بينهما يكثر من ذكر الله ومن الدعاء في الطريق، ما بين الصفا والمروة، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، فالأمر في هذا واسع والحمد لله.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089189159

    عدد مرات الحفظ

    782583558