إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (653)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم.

    أيها المستمعون الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً ومرحباً بكم في لقائنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    فضيلة الشيخ عبد العزيز لدينا مجموعة كبيرة من الأسئلة، والاستفسارات التي تدور حول حج هذا العام، أو يدور معظمها حول حج هذا العام، منها رسالة المستمع صالح زيد العتيبي من مكة المكرمة، والمستمع علي سالم من جدة، والمستمع (م. م. ع) من مكة المكرمة.

    ====السؤال: نبدأ برسالة المستمع صالح زيد العتيبي من مكة المكرمة، يقول فيها: ما حكم من ترك الرمي للأيام الثلاثة بدون عذر، أو بعذر؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وصفوته من خلقه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    أما من تركها بغير عذر فهذا عاص لربه، وهو على خطر من عاقبة هذه المعصية، وعليه التوبة إلى الله عز وجل، والإنابة إليه، صادقاً بالندم على ما مضى منه، والعزيمة أن لا يعود في ذلك.

    وعليه دم أيضاً، مع التوبة دم يذبحه في مكة للفقراء؛ لأن الرمي واجب وقد تركه، فعليه أن ينحر عن هذا دماً يوزع بين الفقراء في مكة، والدم المراد منه إذا أطلق: رأس من الغنم؛ ثني معز، أو جذع ضأن، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة، هذا هو المراد بالدم.

    أما المعذور فهذا لا إثم عليه، وعليه أن يوكل، كالمريض ونحوه، لا حرج عليه في التأخر، ولكن يلزمه أن يوكل من يرمي عنه.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088527186

    عدد مرات الحفظ

    777139450