أيها الإخوة والأخوات! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً ومرحباً بحضراتكم إلى لقاء مبارك في برنامج: نور على الدرب.
ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ, فأهلاً ومرحباً يا سماحة الشيخ!
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
====
السؤال: هذا سائل يقول: يا فضيلة الشيخ! قال لي بعض الأصدقاء بأن شرب الدخان ليس حراماً وإنما هو مكروه، فأرجو من سماحتكم التوضيح في ذلك مع ذكر الأدلة على تحريم شرب الدخان، جزاكم الله خيراً؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم,الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه..أما بعد:
فإن شرب الدخان من المحرمات المعلومة؛ وما ذاك إلا لأضراره الكثيرة، والشريعة جاءت بتحريم كل ما يضر العبد في دينه ودنياه، والدخان أضراره كثيرة على العقل والبدن والمال والسمعة, فأضراره متعددة، فالواجب على كل مسلم تركه والحذر منه.
الجواب: أولاد البنت لا يرثون من جدهم أبي أمهم, الورث لغيرهم من أولاد الميت أو أولاد بنيه، أما أولاد البنات فليسوا من الورثة, وإنما هم من ذوي الأرحام على الاختلاف في إرثهم.
الجواب: يكمل، يصلي أربعاً ويسجد للسهو إذا ذكر قريباً, يأتي بركعتين يكمل صلاته ثم يسجد للسهو، يسجد للسهو بعد السلام أفضل.
الجواب: ما دام يستمع لإذاعة القرآن هذا فيه تفصيل، إن كان يسمع القرآن فالواجب الإنصات وعدم الخوض وهو يسمع القرآن؛ لأن الله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204].
أما إن كانت الإذاعة تذيع أخباراً أخرى فلا بأس أن يتكلم في شيء آخر، أما إذا كانت الإذاعة تذيع القرآن فإما أن ينصت وإما أن يغلقها ويشتغل بشغله.
الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صعد الصفا كبر عليها, وذكر الله ثلاثاً ودعا ثلاثاً وكرر، يقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)، ويكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات مع الدعاء على الصفا والمروة، هذا هو الأفضل.
الجواب: لابد أن تقع الجمار في الحوض, وإذا رمى جمرة العقبة من الخلف ولم تقع في الحوض ما يجزي، يكون ما رماها حتى يقع الحصى في الحوض.
الجواب: عليه أن يرجع فيقف بعد غروب الشمس ولو قليلاً، فإن لم يرجع فعليه دم يذبح في مكة للفقراء؛ لأن الوقوف بها إلى الغروب واجب لمن وقف نهاراً يجب عليه أن يكمل؛ لأن الرسول وقف نهاراً وكمل إلى الغروب عليه الصلاة والسلام، وقال: (خذوا عني مناسككم). اللهم صل عليه.
الجواب: من فاتته مزدلفة فعليه دم يذبح في مكة للفقراء؛ لأن الوقوف فيها واجب، فأما إن وقف فيها غالب الليل وانصرف بعد النصف فلا بأس، إذا انصرف منها بعد نصف الليل فلا بأس, والأفضل المكث بها جميع الليل، فإذا طلع الفجر صلى مع المسلمين صلاة الفجر، ثم وقف يذكر الله مستقبل القبلة ويدعو حتى يسفر, فإذا أسفر انصرف إلى منى قبل طلوع الشمس، هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم، أما الضعفاء من النساء والشيوخ الكبار ومن معهم فلا بأس أن ينصرفوا بعد نصف الليل من مزدلفة إلى منى، الرسول صلى الله عليه وسلم رخص لهم في ذلك، أما الأقوياء وغالب الناس فالمشروع لهم البقاء في مزدلفة حتى صلاة الفجر، فإذا صلوها جلسوا بها إلى الإسفار للذكر والدعاء، حتى يسفروا, فإذا أسفروا انصرفوا إلى منى قبل طلوع الشمس، هذا هو الأفضل.
الجواب: إذا كان في قضاء الحاجة لا يردد.. لا يجيب المؤذن، وإذا خرج من الخلاء من الغائط وأتى بالأذكار الشرعية لا بأس.
الجواب: إذا نوى عند بدء الوضوء الشرعي فالوضوء صحيح، إذا استنجى ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه بنية الوضوء الشرعي فالحمد لله، يصلي ما تيسر من ذلك ويمس المصحف لا بأس؛ لأن هذا وضوء شرعي إذا كان نوى الوضوء، أما إذا كان غسل أعضاءه ما عنده نية ما في وضوء، لابد من النية.
الجواب: مستحب الاستفتاح ما هو بواجب, مستحب في كل تسليمة قبل أن يقرأ، يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك, وتعالى جدك ولا إله غيرك)، أو يأتي بنوع آخر من الاستفتاحات قبل أن يقرأ, هذا هو الأفضل, ولو تركه فلا شيء عليه في كل تسليمة.
الجواب: كل أسماء الله يقال لها: الأعظم، كلها عظمى, كل أسماء الله عظمى.
الجواب: هذا بينه النبي صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم), حديث النفس لا يضر, هذه وساوس، سأل عنها الصحابة فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (قولوا: آمنت بالله ورسله, وتعوذوا بالله من الشيطان. قالوا: يا رسول الله! إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يخر من السماء أهون من أن ينطق به, قال: ذاك من الشيطان, تلك الوسوسة، فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسله, وليستعذ بالله ولينته)، هذه وساوس الشيطان, لا يؤاخذ الله بها ما لم يعمل أو يتكلم.
الجواب: النبي صلى الله عليه وسلم عالج هذا, سأله عثمان بن أبي العاص عن الوسوسة قال: (إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي, قال: ذاك شيطان يقال له: خنزب, فإذا أحسست بذلك فتعوذ بالله منه، وانفث عن يسارك ثلاثاً)، فالإنسان إذا أحس بالوساوس ينفث عن يساره ثلاثاً ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً.
الجواب: لك أجر إذا حججت عن جدتك المتوفاة أو أمك أو خالتك أو أختك أو أبيك أو عمك أنت مأجور ومحسن.
الجواب: تبع النصاب، إذا وجد النصاب فهي تبع لها، فإذا كانت أربعين شاة من صغارها وكبارها وحال عليها الحول بعدما كملت أربعين يزكيها بشاة واحدة إلى مائة وعشرين، فإذا بلغت مائة وإحدى وعشرين وحال عليها الحول زكاها صغارها وكبارها شاتين إلى مائتين, فإذا بلغت مائتين وواحدة وحال عليها الحول زكاها بثلاث شياه صغارها وكبارها، فالصغار تتبع الكبار.
الجواب: هدي التمتع ليس له تعلق، التحلل يتعلق بالرمي والحلق أو التقصير والطواف والسعي بس، الدم .. الهدي ما له تعلق.
الجواب: إذا لم يجد مكاناً في منى بات خارج منى، الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا [البقرة:286].
الجواب: للضعفاء من النساء والرجال والشيوخ الكبار بعد نصف الليل، والليل يختلف على حسب مدار الزمان، فإذا كان الليل عشر ساعات فالنصف بعد مضي الساعة الخامسة من العشر، وإذا كان الليل إحدى عشر فبمضي خمس ونصف إلى.. وهكذا يختلف الليل, إذا مضى نصفه بالساعة خرجوا، خرج الضعفاء ونحوهم كالشيوخ الكبار والأطفال ومن معهم من الملازمين.
الجواب: ننصحك بالعناية بالقرآن, والإكثار من قراءة القرآن, فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، فنوصيك وغيرك بالإكثار من قراءة القرآن، والكتب الصحيحة مثل كتاب رياض الصالحين وبلوغ المرام وعمدة الحديث ومنتقى الأخبار تستفيدون منها، هذه كتب حديث أغلبها جيد وصحيح, فاستفيدوا منها، ولكن عليكم بالقرآن أكثر، أكثروا من قراءة القرآن بالتدبر والتعقل ليلاً ونهاراً، وإذا راجعتم كتب الحديث كرياض الصالحين .. منتقى الأخبار .. بلوغ المرام .. عمدة الحديث .. صحيح البخاري .. صحيح مسلم هذا فيه خير عظيم.. فائدة كبيرة.
الجواب: لا نعرف لهذا أصلاً، المشروع الإكثار من ذكر الله: لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر، سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم, هكذا شرع لنا الله، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، يقول صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم) ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)، ويقول: (الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) ، ويقول: (الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله)، ويقول: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد, يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب الله له مائة حسنة, ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله).
هذا فضل عظيم! إذا قال: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة في يوم كانت كعدل عشر رقاب يعتقها، وكتب الله له مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة, وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله)، هذا فضل عظيم.
وقال: (من قال: سبحان الله العظيم وبحمده حين يصبح أو حين يمسي مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر), يعني: إذا اجتنب الكبائر, بشرط اجتناب الكبائر، كما قال تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31].
الجواب: ليس له أصل صحيح يعتمد فيه حديث ضعيف، لكن يصلي في محله والحمد لله، يصلي الراتبة في محله والحمد لله.
الجواب: المشروع لها ترك شعرها يطول؛ لأنه زينة لها إلا إذا طال جداً كثيراً فلا بأس بالأخذ من أطرافه كما جاء عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنهن أخذن من أطرافه بعد موته صلى الله عليه وسلم لما طال، أما الشعر العادي لا يؤخذ منه شيء, هذا جمال لها وزينة لها، ولا يقص المقدم ولا غيره.
الجواب: لا بأس, قدم الإطعام أو أخره, سواء قدمه أو أخره, إذا كان عليه أيام من رمضان أخرها إلى رمضان آخر تأخرت، يقضي ويطعم عن كل يوم مسكين, سواء قدم الإطعام أو أخره عن كل يوم نصف صاع, يعني: كيلو ونص عن كل يوم، إذا أخرها إلى بعد رمضان آخر.
الجواب: عليك التوبة إلى الله، الواجب طلب العلم لابتغاء وجه الله, هذا هو الواجب, ولا ينبغي طلب العلم للوظيفة أو لإرضاء فلان أو فلان، بل الواجب أن يكون طلب العلم ابتغاء وجه الله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة هم أول من تسعر بهم النار: رجل تعلم العلم ليقال له: عالم, وتفقه ليقال: فقيه), نسأل الله العافية.
فالمقصود: أن الواجب على المؤمن في عباداته كلها ومنها طلب العلم أن يتعلم ابتغاء وجه الله، ليعرف دينه.. ليتبصر في دينه.. ليعرف ما أوجب الله عليه وما حرم الله عليه، والوظائف تبع، لكن المقصود تعلمه ليتفقه في الدين.. ليعرف ما شرع الله له؛ ليعلم ما أوجب الله عليه وما حرم الله عليه حتى يكون على بصيرة في دينه.
المقدم: سماحة الشيخ! بماذا توجهون طلاب العلم وطالبات العلم للتزود من العلم الشرعي؟
الشيخ: نصيحتي للجميع العناية بطلب العلم الشرعي والتفقه في القرآن والسنة والسؤال عما أشكل، وإذا تعلم مع هذا أموراً أخرى في أمور الدنيا فلا بأس، لكن ليهتم بالتفقه في الدين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة).
الجواب: إذا كان شيئاً طاهر ما يضر ولو فيه رائحة الغاز، أما إذا تنجس بشيء يغير رائحته نجاسة فلا يتوضأ به، أما رائحة الغاز أو غيرها من الرائحات التي ليست نجاسة فلا يضر.
الجواب : تمسح على الرأس على الأضمدة.. على الضماد الذي على الرأس, تقول عائشة : (كنا نمسح على الضماد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم).
الجواب: وردت فيها بعض الأحاديث, فإذا قرأها يحتسب الأجر فيها فضل، لكن ينبغي له أن يكون له راتب من القرآن كله من أوله إلى آخره, كلما كمله عاده هذا هو الأفضل، كما فعل الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم, يبدأ من الفاتحة والبقرة إلى أن يكمل ثم يعود وهكذا، هذا هو الأفضل أن يكون له راتب في ليله ونهاره كلما ختم عود.
الجواب: يعيد الرمي, ما يجزيه إلا بعد الزوال في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر, أيام منى الثلاثة بعد العيد, إذا رماها قبل الزوال لا يجزي, عليه أن يرمي بعد الزوال أو في الليل.
الجواب: نعم، يرمي الصغرى ثم الوسطى ثم الأخيرة, التي تلي مكة هي الأخيرة.
الجواب: إذا ما أجزأ رمي يوم العيد يعيد الرمي كله، يعيد رمي العيد ثم ما بعده، وإذا كان قد حلق وطاف طواف الإفاضة وسعى فقد حل، يعيد ولو عليه ملابسه المخيطة, إذا كان قد حلق أو قصر وطاف وسعى فقد فعل اثنين من ثلاثة، أما إن كان ما بعد فعل الطواف والسعي يعيد وعليه ملابس الإحرام ثم يعيد الرمي، لكن ما يتحلل بالحلق وحده أو التقصير وحده.
الجواب: لا، طيب مناسب, لا يضر إن شاء الله, تصليحها لا يضر؛ لأنه في مصلحة المسلمين.
الجواب: ما تسمى قراءة, هذه مثل الهواجيس, هذه ما تسمى قراءة حتى يحرك لسانه بالقراءة.
الجواب: ليس لك ذلك, صل عن يمين الإمام, تلتمس فرجة وإلا تصلي عن يمين الإمام, ولا تصلي وحدك، فإن لم تجد أحد فاصبر, فإذا سلم الإمام صل وحدك إن لم يأت أحد.
الجواب: لا، لا تجمعوا, صلوا كل صلاة في وقتها, نعم صل كل صلاة في وقتها، ولو تأخر قليلاً, ولو تأخر عن أول الوقت, صل الأولى في وقتها ولو في آخره, وصل الثانية كذلك ولو في آخره الحمد لله, ولا تجمع؛ لأن هذا ما هو بسفر.. ليس بسفر.
الجواب: يتقرب بكل عبادة، يصوم ما تيسر ثلاثة أيام من كل شهر، يصوم الإثنين والخميس، يكثر من الصلاة في الضحى وفي الليل ما تيسر له من الصلوات، يكثر من ذكر الله ومن قراءة القرآن, يكثر من الصدقة إن كان عنده مال, يتوسع في الخير.
الجواب: يتفقه في الدين ويتبصر ويتعلم حتى يعرف العقيدة ويحافظ عليها، يسأل أهل العلم, وإن كان طالب علم يتأمل القرآن والسنة حتى يعرف العقيدة الصحيحة التي دل عليها القرآن ويتمسك بها ويستقيم عليها، وإذا كان عنده إشكال يسأل أهل العلم الذين يثق فيهم ويطمئن إليهم عما أشكل عليه حتى يكون على بصيرة.
الجواب: الغيبة والنميمة معصيتان كبيرتان، ولكن لا تفطر الصائم, لكن عليه إثم كبير؛ لأنهما من كبائر الذنوب في رمضان أو في غيره, لكن لا تفطر الصائم.
الجواب: الإقبال على الله وتذكر أنه واقف بين يديه وأن الله جل وعلا ينظر إليه, فيتذكر عظمة الله وأنه بين يديه, وأن الله أوجب عليه أن يطمئن في صلاته حتى يخشع.
الجواب: الأفضل أن يصليها قبل نصف الليل, فإن أخرها صح؛ لأنه وقت ضرورة، لكن الأفضل أن يصليها قبل نصف الليل.
الجواب: إذا فاتته الجماعة في المسجد يصلي في بيته وحده وإلا هو وزوجته، لكن زوجته تكون وراءه ما تصف معه تكون خلفه, وإن صلى وحده فلا بأس إذا فاتته الجماعة في المسجد.
الجواب: لا حرج أن يكررها في الركعة، قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كرر سورة (إذا زلزلت) في الركعتين, فلا حرج أن يقرأ سورة ويكررها في الركعتين أو آيات.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ! وبارك الله فيكم وفي علمكم, ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام! أجاب عن أسئلتكم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
في ختام هذا اللقاء نشكر سماحة الشيخ على تفضله بإجابة السادة المستمعين، وفي الختام تقبلوا تحيات الزملاء: من الإذاعة الخارجية فهد العثمان ومن هندسة الصوت سعد عبد العزيز خميس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر