إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (918)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أيها الإخوة والأخوات! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً ومرحباً بحضراتكم إلى لقاء مبارك في برنامج: نور على الدرب.

    ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.

    مرحباً بسماحة الشيخ في هذا اللقاء.

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    ====السؤال: هذه الأخت: (ش. ع) من جدة أرسلت بمجموعة من الأسئلة تقول: سماحة الشيخ! كيف أدعو للأشخاص إذا اغتبت مجموعة كبيرة من الناس، هل أدعو لهم بصيغة الجمع، كأن أقول: اللهم اغفر لهم وارحمهم، أم لابد من الدعاء لكل واحد منهم باسمه؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فالأمر واسع إن دعوت لهم بالجمع فلا بأس أو بالإفراد فلا بأس، والواجب الحذر من الغيبة، الواجب الحذر وهي ذكرك أخاك بما يكره، كأن يقول فيه: بخيل، سيئ الخلق كذا.. كذا.. هذا الغيبة، والله يقول: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12]، فإذا اغتاب الإنسان جماعة زيد وعمرو وخالد يقول: اللهم اغفر لهم، اللهم اغفر لهم، اللهم اعف عنهم، ويذكرهم بمحاسن أعمالهم في المواضع التي ذكرهم فيها بسيئ أعمالهم، حتى تكون هذه بهذه يذكرهم بالأعمال الطيبة التي يعرفها منهم في الأماكن التي اغتابهم فيها حتى تكون هذه بهذه، وإذا تيسر استحلالهم طلبهم العفو فهو أكمل.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088797231

    عدد مرات الحفظ

    779102284