الأصول من هم؟ الأب والجد وإن علا. والفروع من هم؟ الابن وابن الابن وإن نزل مهما نزل [والحواشي القريبة وهم الإخوة وأبناؤهم وإن نزلوا] الحاشية القريبة هي الأخ وابنه وإن نزل [والإخوة لأم، والحواشي البعيدة وهم العم وابن العم وإن نزلوا أشقاء كانوا أو لأب].

أقول: الوارثون من الذكور ثلاثة أقسام:

الزوج بلا خلاف، فإن ماتت زوجته ورثها ولو كانت مطلقة إذا لم تنقض عدتها.

ثانياً: المعتقون من الرجال. أي: الذين أعتقوا العبيد يرثونهم إذا ماتوا.

ثالثاً: الأقارب وهم على ثلاثة أصناف: أصول وفروع وحواشٍ.

والأصول: هما الأب والجد وإن علا، فجد الجد يرث، والفروع من تفرعوا عن الأصول وهم: الابن وابن الابن مهما نزل، فابنك يرثك، وابن ابنك يرثك، وابن ابن ابنك يرثك، إذا مات الوارث ولم يكن إلا هو مهما نزل.

والحواشي القريبة: وهم الإخوة وأبناؤهم وإن نزلوا، أخوك وابن أخيك وابن ابن أخيك وإن نزلوا، والإخوة لأم كذلك، والحواشي البعيدة: وهم العم وابن العم وإن نزلوا أشقاء كانوا أو لأب.

[هؤلاء الذكور الوارثون، ولا يتصور وجودهم وارثين في تركة واحدة أبداً] لا يتصور عقلاً أن يرث هؤلاء كلهم في موت شخص واحد، فلا يجتمعون أبداً؛ لأن هذا يحجب هذا، وهذا يحجب ذاك وهكذا ..

فهؤلاء الذكور الوارثون لا يتصور وجودهم وارثين في تركة واحدة أبداً [وذلك لأن بعضهم يحجب بعضاً، فالأب يحجب الجد والإخوة لأم] وهكذا، فلا يمكن أن يرثوا مع بعضهم البعض؛ وذلك لأن بعضهم يحجب بعضاً، [والابن يحجب الأخ، والأخ يحجب العم وهكذا، فلو اجتمعوا كلهم في تركة فلا يرث منهم إلا ثلاثة: الزوج والابن والأب فقط] لو اجتمعوا كلهم في تركة واحدة، فالزوج له الحق أن يرث، والابن كذلك والأب، أما أبناء الأبناء والأعمام وكل هذا فلا.

الجواب: لا يجوز لا يجوز، لا تصلي إلا وهي مستورة من قمة رأسها إلى أخمص قدميها، والقدمان يجوز أن تكونا مكشوفتين وما عداهما فلا أبداً، فلابد وأن تحتجب وتتستر إلا وجهها وكفيها، أما قدميها فلا بأس.

الجواب: لو أقامت لكان حسناً، وإذا لم تقم فلا شيء عليها، لكن إذا أقامت لا ترفع صوتها بها.

الجواب: نقول: تجوز الصلاة في الحجر، لكن أمام الحجر مكان داخل الكعبة لأن البيت لما هدمت نقصوا منها حوالي مترين، فهذه المسافة الموجودة بين البابين ما يصلى فيها لأنها داخل الكعبة، لو صلى داخل الحجر نافلة فلا حرج.

مداخلة: لا تصلى النافلة بداخل الحجر يا شيخ؟

الشيخ: أنا قلت فيما أعلم: تصلى النافلة في الحجر.

مداخلة: نعم.

الشيخ: لكن فقط المساحة التي بين البابين باب من هنا وباب من هنا، هذه المساحة أصلها من الكعبة، فلا يصلى فيها.

الجواب: لا يجوز لا يجوز لا يجوز، هذا توسل لم يشرعه رسول الله فمن أين نبتكره ونخترعه؟! ولكن قل: اللهم إنا نسألك بإيماننا بك وبرسولك وبكتابك، أو اللهم إنا نسألك بطاعتك وطاعة رسولك، أما بحق كذا وكذا فباطل باطل باطل.

الجواب: آل البيت هم أولاد الحسن والحسين من أبناء فاطمة الزهراء رضي الله عنهم وإن تناسلوا، هؤلاء هم آل البيت، وكل مؤمن تقي هو من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويبقى أن هؤلاء السادة أو الأشراف -يقول أهل العلم-: إذا كانوا فقراء محتاجين فإنهم يعطون من الزكاة، أما إذا كان لهم في بيت المال نصيب يعطونه شهرياً أو سنوياً فلا يعطون من الزكاة أبداً.

الجواب: الحديث صحيح، قال به أهل العلم، وهو في السنن: ( زمزم لما شرب له )، فإن شربته للصحة وجدتها، أو للعلم رزقك الله العلم، أو للعافية عافاك الله، فانو النية واشرب ولا حرج.

الجواب: لا أحسبه حديثاً أبداً، حب الوطن من الإيمان، كيف يكون من الإيمان؟ الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره. (حب الوطن من الإيمان) ، هذا كلام باطل.

الجواب: حديث باطل باطل باطل، والله ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم.

وليس معنى هذا أننا لا نزور المسجد النبوي، فزيارة المسجد النبوي سنة من سنن الإسلام وأجرها عظيم، فعندما تخرج من بيتك تريد زيارة المسجد النبوي الشريف لتصلي فيه ودخلت وصليت لم يبق إلا أن تقف أمام رسول الله وتسلم عليه هو وصاحبيه.

الجواب: ما عليك إلا أن تتصدق به على الفقراء والمساكين.

الجواب: يجوز يجوز يجوز على شرط أن لا تستنجي به؛ لأنه طعام، فماء زمزم طعام، هكذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( طعام طعم )، فلا يجوز أن تستنجي به فتغسل البول والغائط، وأما الغسل فقط للجسم نعم، جائز ولا حرج، من رأسك إلى قدمك، والحديث: ( زمزم طعام طعم وشفاء سقم )، فماء زمزم طعام. وهل تستنجي أنت بالخبز؟ لا يجوز.

الجواب: يجوز يجوز يجوز، وكل ما في الأمر أن بعد العامين لا يصبح من أرضعته ولداً لها كمن أرضعته قبل العامين، فبعد الحولين لا يعتبر هذا ابناً أبداً، بمعنى: لو أن امرأة أرضعت طفلاً بعد العامين فهل يعتبر ابنها؟ لا. ليس ابنها.

الجواب: أن تجلس إلى جانبه وهو على سرير الموت على فراش المرض وتقول: لا إله إلا الله بصوت يسمعه منك فقط ولا تزعجه، وتكررها حتى يقولها، فإن قالها المريض اسكت ولا تعد، وإن قالها ثم تكلم بعد ذلك أو شرب فإنك تعيدها حتى يكون آخر ما يقول: لا إله إلا الله.

ولهذا لفتُ النظر من سنين وقلت: إن على المسئولين أن يضعوا في المستشفيات بعض طلبة العلم يقومون بهذه المهمة، فيكون في كل مستشفى اثنان أو ثلاثة من طلبة العلم كلما وجدوا مريضاً على الفراش يجلسون إلى جنبه -إذا قال الطبيب أنه أوشك على النهاية- ويلقنونه لا إله إلا الله، ولا يقول له: قل! خشية أن يقول: لا أقول غضباً منه فيهلك، وإنما فقط يقولوها بلسان طيب وصوت هادئ: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، فإذا قالها سكت، وإذا قالها وسكت ثم تكلم بعد ذلك فحينئذ يعيدوها عليه حتى يكون آخر ما يقول لا إله إلا الله، وفي الحديث الصحيح: ( من مات وآخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) ولو عذب في النار واحترق لابد وأن يدخل الجنة.

الجواب: أي نعم. ( صلوا قبل المغرب ثلاث مرات ثم قال: لمن شاء )، وقبل صلاة العصر ركعتين أو أربع ركعات، وقبل العشاء كذلك ركعتين أو أربع.

الجواب: هذا ورد عن بعض أهل العلم وليس بصحيح، فيجلس إلى القبر، ويقول: يا فلان! إذا جاء الملك وقال لك: من ربك؟ فقل: لا إله إلا الله.وإذا قال لك: من نبيك؟ فقل: محمد رسول الله. وهذا باطل ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما الذي ينفع الميت الدعاء، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل ).

الجواب: من طاف بالبيت تعين عليه أن يصلي ركعتين ويكون هنا قد صلى تحية المسجد. هل هناك من يطوف ويجلس فقط؟ لا أحد. فمن دخل المسجد الحرام ليجلس صلى ركعتين، فإن طاف صلى ركعتين بعد الطواف وجلس.

إذاً: إذا دخلت المسجد الحرام وأردت أن تجلس لتقرأ وتنتظر الصلاة فصل تحية المسجد، وإذا دخلت المسجد لتطوف إذا فرغت من الطواف تصلي ركعتين واجلس بعد الطواف.

الجواب: الأصل أن تخرج من ديارك لزيارة المسجد النبوي في غير وقت الحج، وإن جئت من الشرق أو الغرب حاجاً ومكة قريبة من المدينة فلا بأس أن تزوره في عامك، حتى لا تتكلف نفقة السفر والوقت، والجواز يجوز، فلك أن تحج وتزور المسجد النبوي، أو ابدأ بزيارة المسجد النبوي ثم حج ولا حرج، أو حج ولا تزر، أو زر ولا تحج، فليس هناك ارتباط ببعضها البعض إلا من حيث النفقة والوقت فقط.

الجواب: الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا، فقال: ( من رآني فقد رآني حقاً، فإن الشيطان لا يتمثل بي ) وآمنا بما أخبر به الرسول.

ولِمَ من رأى الرسول في المنام فقد رآه حقاً؟ لأن الشيطان لا يتمثل به أبداً.

الجواب: لا يجوز لا يجوز، عليك هدي ذبح شاة أو صيام عشرة أيام؛ لأنه كان من المفروض أن تأتي رأساً إلى مكة فتطوف وتسعى ثم تأتي جدة، وإن أتيت جدة وأنت محرم فإنك تلبي وتبقى فيها أسبوعاً أو أسبوعين وأنت محرم وبعد ذلك تعتمر ولا حرج، أما أن تتخذ هذه الفكرة: الإقامة في مكة ثلاثة أيام ثم الإحرام من جدة فما ينبغي، لا يجوز لا يجوز.

فلا يجوز لي أن أقول: أنا ذاهب إلى جدة لأقيم بها ثلاثة أيام، ومنها أحرم بالعمرة إلى مكة وأنا من أهل المدينة مثلاً، والله هذا لا يجوز، ويجوز إن كنت لا تريد العمرة ثم خطر ذلك ببالك، فأردت مصالحك في جدة ثم لما أقمت بدا لك وظهر أن تعتمر فعندها اعتمر من جدة ولا حرج، أما أن تكون نيتك أنك بالعمرة تدخل جدة حتى لا تحرم من الميقات فلا يجوز هذا لا يجوز، وإن فعل فعليه هدي ذبح شاة أو صيام عشرة أيام.

الجواب: يجوز للطبيب أن يعالج المسلمة والكافرة على شرط أن يكون معها محرم، فلا يخلو بها أبداً، فلابد وأن يكون معها من ينظر إليه ويتكلم معه.

الجواب: الوهابي نسبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وتغمده برحمته؛ لأن الله جاء به والأمة هابطة حتى في المدينة يعبدون غير الله، ونجد وكل بلاد الجزيرة، كما هم إلى الآن خارج المملكة، فلما دعاهم إلى كلمة لا إله إلا الله وهدم القباب والقبور وعدم عبادتها قالوا: وهابي. وهكذا كل من كان في الهند أو الصين أو المغرب إذا دعوتهم إلى التوحيد يقولون: وهابي. بمعنى: يدعو بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب .

ولكن الحمد لله نصره الله وفتح عليه، وما بقي في الجزيرة أو الحجاز من يعبد غير الله.

الجواب: إن فاتك الظهر وما صليت أو فاتك العصر وما صليت ثم دخلت المدينة في الليل فإنك تقضي الظهر والعصر ركعتين ركعتين.

أما إذا ما صليت العصر ثم دخلت المسجد والعصر موجود فلابد أن تصلي أربع ركعات، فلا تصل الظهر ولا العصر ولا العشاء ركعتين إلا في حال سفرك فقط وأنت مسافر، لكن إن فرطت وما صليت الظهر ثم جئت بعد الليل للمدينة فكيف تصلي الظهر؟ تصليها ركعتين كما فاتك، أما إذا ما زال الوقت فيجب أن تصليها أربعاً سواء كان ظهراً أو عصراً أو عشاءً.

الجواب: إي نعم، الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ادعوا لأخيكم واستغفروا له )، ويجب أن يقولوا بعد الداعي: آمين آمين ولا حرج، لكن لما هبطنا أصبح يدعو الداعي فنعيد معه كل كلمة، وهذا من فعل العوام والجهال، فيجب على الداعي أن يدعو، ثم نقول نحن: آمين.

الجواب: ليس عندنا مانع ولا نهي ولا سنة في هذا. لماذا تقلم أظافره؟ ماذا يُفعل بأظافره؟ هذا من شأن العوام.

مداخلة: ويقول: في بلاد من البلدان إذا مات الميت يحلقون له لحيته، ويقولون: هذا من النظافة؟

الشيخ: هذا الفعل حرام حرام حرام ولا يجوز، وقد يلعنون، حالق الوجه ملعون وإلا لا؟ وهو حي. فكيف تحلقه وهو ميت؟ لأي غرض؟ لأي سبب؟ لأنك تكره اللحية حتى للميت. أعوذ بالله من هذا الفعل السقيم!

الجواب: عليه القضاء والكفارة، وهذا الذي قرره مالك وبهذا أفتى الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جامع امرأته فأمره بأن يعتق رقبة فإن عجز أطعم ستين مسكيناً، فإن عجز صام، وكذلك الذي يفطر في رمضان متعمداً عليه كفارة.

ولو قلنا: لا كفارة عليه لرأيت أكثر الناس يأكلون في رمضان ويصومون في الشتاء. وما ينبغي هذه الفتيا أبداً، فمن أفطر في رمضان عامداً متعمداً فعليه كفارة، اليوم بصيام شهرين أو إطعام ستين مسكيناً أو عتق رقبة كالجماع، ليس هناك فرق بين الجماع والإفطار، بل الجماع أقل ما يقع، لكن لو سمع الناس أن من أفطر فلا شيء عليه إلا القضاء فقط لأصبحوا يفطرون في رمضان ويقولون: الآن الجو حار فنفطر ونقضي، لكن إذا علم أن عليه كفارة فوالله لا يفطر.

الجواب: لا يجوز لا يجوز لا يجوز، ولا داعي لهذا، إلا إذا كانت تصلي ببناتها وأخواتها فإنها تسمعهم الآية والسورة ولا حرج، فتكبر مثلاً وتسمعهم التكبير، أما وحدها فلا ترفع صوتها ولا حاجة إلى ذلك.

الجواب: المسافر لا يصلي إلا الوتر ورغيبة الفجر، وإن شاء صلى غير ذلك، فهو ليس مطالباً بالنافلة ولا بالراتبة إلا رغيبة الفجر ركعتان قبل صلاة الصبح وصلاة الوتر ثلاث ركعات أو أكثر، هكذا فعل الحبيب صلى الله عليه وسلم.

الجواب: أولاً: المسجد النبوي الشريف، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه.

ثانياً: زيارة مسجد قباء لصلاة ركعتين فيه.

ثالثاً: زيارة البقيع للترحم والدعاء على أهله.

رابعاً: زيارة شهداء أحد؛ إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزورهم ليسلم عليهم ويدعو لهم.

هذه هي أماكن الزيارة.

الجواب: دائماً نقول: إذا كنت يا شاب تخاف على نفسك الوقوع في الفاحشة والزنا فلا يحل لك أن تجالس هذا الدرس أبداً، وإذا كنت واثقاً من نفسك مطمئناً تغض بصرك ولا تسمع كلام المرأة ولا تنظر إليها فلا حرج للضرورة، للتعلم، لابد من هذا القيد.

فإذا كنت تخاف أن تقع في الزنا وأن تتحدث مع النساء وتجالسهن فلا يحل هذا الدرس أبداً ولا يجوز لك، وإن أمنت من هذا الجانب وصرت مطمئن النفس لا تنظر إلى الفتيات ولا تتكلم معهن فلا حرج للضرورة.

الجواب: لا يجوز لا يجوز، وقد خنت والدك وغششته وكذبت عليه، والخيانة في الإسلام لا تجوز، اللهم إلا إذا جاع وما بقي له مال فلا بأس للضرورة، أما أن ينفق هذا المال على نفسه وله مال فقد خان والده وكذب عليه، ولا يجوز أبداً، والكذب حرام.

الجواب: عليك أن تواصل نصحك ووعظك له حتى يتوب، وما دام لم ينقطع هو لا تنقطع أنت وواصل الدعوة.

مداخلة: يقول: هو مدخن ويريد طريقة للخلاص من هذا التدخين؟

الشيخ: الطريق لترك الدخان هو الخوف من الله عز وجل، فلا تعص الله ولا تعص رسوله، فالتدخين حرام، فكيف ترضى بفعل الحرام، والتدخين ضرر بالكليات الخمس فكيف تتعاطاه؟ فما عليك إلا أن تتقي الله وترمي هذا الوسخ من جيبك أو من بيتك.

الجواب: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ [القلم:9] أي: المشركون المنافقون لو داهناهم يداهنونا، أما إذا أمرنا بالتوحيد وعبادة الله وحده يغضبون ويسخطون، ومعنى هذا أنه لا يجوز أن يداهن اليهود ولا النصارى ولا الشيوعيون ولا العلمانيون أبداً في دين الله، بل يجب أن نبين الحق وأن ندعو إليه، فلا نداهنهم أبداً، هم ودوا هذا حتى لا تقول له: صم ولا صل ولا اعبد الله.

الجواب: إذا لم ينطق بحرف ولم يعمل بما وسوس صدره فلا شيء عليه: ( عفي عن أمتي الخطأ والنسيان وما حدثت به نفسها ما لم تقل أو تفعل )، فإن قال بما وسوس هلك، أو فعل ولو لم يقل هلك، لكن إذا لم يستجب لما في صدره من الوسواس وما قال ولا فعل فلا شيء عليه، معفو عنه.

الجواب: صل العشاء كما فاتتك، اقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة معها جهراً، وفي الثانية الفاتحة وسورة معها جهراً، ثم اجلس للتشهد ثم قم ركعتين بالفاتحة سراً.

الجواب: إذا لم تنعقد الركعة اخرج من النافلة وادخل في الفريضة، فإذا انعقدت الركعة واصل صلاتك حتى تفرغ منها وتدخل مع الجماعة.

ومتى تنعقد الركعة؟ إذا رفعت من الركوع. فإذا رفعت من الركوع وأقيمت الصلاة أتم النافلة، لكن إذا كبرت ثم أقيمت الصلاة وأنت تقرأ فاخرج من هذه النافلة وادخل في الفريضة، أما إذا انعقدت الركعة بالرفع من الركوع فأتم نافلتك؛ لأن الله يقول: وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ [محمد:33].

الجواب: ما أذن صلى الله عليه وسلم لهن بزيارة القبور، ما أذن صلى الله عليه وسلم للمؤمنات بزيارة القبور رحمة بهن، ولعلمه بضعفهن، ولهذا نهين عن زيارة القبور فلا حاجة إلى زيارة النساء للقبور، سواء قبر رسول أو نبي أو ولي.

الجواب: ادخل معهم.

الجواب: والله لا ينفعك ذلك ولو علقت ألف كتاب، إلا أن تقرأ وتتعوذ وتدعو الله عز وجل، أما أن تعلق القرآن كاملاً فلا ينفعك، ومن تعلق تميمة فقد أشرك بالله عز وجل، فلا تميمة ولا علقة ولا ولا.. ليس هناك إلا الدعاء وسؤال الله عز وجل، أما التمائم فهي من عمل الجهال.

الجواب: اغسل الكل ما دمت وجدت البعض، وإذا لم تنغسل فاغسل الثوب كله، لماذا تغسل بعض النجاسة وتترك البعض؟!

نكتفي بهذا القدر وندعو الله بدعوة رويت في البخاري ومسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يقول: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )، فهيا نناجي ربنا بهذه الدعوة:

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الله.