يذكر الله هنا ما كان من قصة الخصمين اللذين دخلا على داود عليه السلام ليحكم بينهما في قضية الغنم، وما كان منه عليه السلام من الحكم لصاحب النعجة الواحدة دون سؤاله بينة على دعواه، وعدم سؤال خصمه أو طلب اليمين منه، فلما تبين لداود عليه السلام ما وقع فيه من الخطأ استغفر ربه وتاب إليه فغفر الله له ووعده بحسن المآب.