إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. سلمان العودة
  5. شرح العمدة (الأمالي)
  6. شرح العمدة (الأمالي) - كتاب الصلاة - باب شروط الصلاة -1

شرح العمدة (الأمالي) - كتاب الصلاة - باب شروط الصلاة -1للشيخ : سلمان العودة

  •  التفريغ النصي الكامل
  • شروط الصلاة هي الأحكام الواجب توفرها قبل الدخول في الصلاة، كالطهارة، ودخول الوقت، وستر العورة .. ونحوها، فلا تصح الصلاة إلا بها، وإذا انعدم أحدها أو كلها لم تصح الصلاة، إلا إذا كان هناك عذر.
    هذه رقعة كتب فيها أحد الإخوة مسألة الإقامة للرجال دون النساء، وذكر تخريج أثر ابن عمر الذي ذكرته أمس، وقال: إنه ضعيف، وذكرته أنا أيضاً أنه ضعيف مرفوعاً: ( ليس على النساء أذان ولا إقامة )، لكن المفيد في هذه الرقعة أنه قال: روى أبو داود في مسائله : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن المرأة تؤذن وتقيم؟ قال: (سئل ابن عمر عن المرأة تؤذن وتقيم، فقال: أنا أنهى عن ذكر الله عز وجل؟!)، يعني: أنه لا ينهى.

    وهذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف بسند جيد عن ابن عمر .

    ويؤيده كذلك ما رواه البيهقي عن ليث عن عطاء عن عائشة : [ أنها كانت تؤذن وتقيم، وتؤم النساء وتقوم وسطهن ]، ورواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة مختصراً. وليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف.

    ثم رواه البيهقي عن عمرو بن أبي سلمة قال: سألت ابن ثوبان : هل على النساء إقامة؟ فحدثني أن أباه حدثه قال: سألت مكحولاً، فقال: إذا أذنّ فأقمن فذلك أفضل، وإن لم يزدن على الإقامة أجزأت عنهن.

    قال ابن ثوبان: وإن لم يقمن فإن الزهري حدث عن عروة عن عائشة قالت: (كنا نصلي بغير إقامة)، وسند الأثر حسن إن شاء الله، أعني أثر ابن ثوبان، ويوفق بينهما: بأن عائشة رضي الله عنها كانت تفعل هذا تارة وذاك تارة أخرى، وجنح إليه البيهقي رحمه الله، ويذكر عن جابر رضي الله عنه أنه قيل له: أتقيم المرأة؟ قال: نعم.

    روى أبو داود في سننه والحاكم في مستدركه وأحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها: ( أن رسول صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال: وأنا وأنا )، والحديث صححه الألباني كما في صحيح الجامع . قال الطيبي : عطف (أنا وأنا) على قول المؤذن (أشهد) بتقدير العامل.

    أما الأخير فكما ذكرنا سابقاً، هذا المتابع يقول: وأنا وأنا، أما أذان النساء وإقامتهن فقد سمعتم ما كتبه الأخ، ويبقى أن موضوع الأذان بالنسبة للنساء لا يثبت، وهذه الآثار لا يثبت بها حكم، ولا شك أن النساء ليس عليهن جماعة؛ ولذلك ليس عليهن أذان، أما الإقامة فلا شك أن الأمر فيها أوسع، وقد قيل بمشروعية الإقامة للنساء.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3087496738

    عدد مرات الحفظ

    772676213