إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب [225]للشيخ : محمد بن صالح العثيمين

  •  التفريغ النصي الكامل
  • السؤال: نحن نعيش في إحدى قرى الجنوب وقد بنينا مسجداً للصلاة فيه، ولكننا عندما بدأنا نبنيه وجدنا فيه قبوراً فقمنا بأخذ الجثث منه ووضعناها في مكانٍ آخر علماً أنه يوجد لدينا مسجد قديم وليس فيه قبور ولكنه صغير ومبني من الطين، فهل تجوز لنا الصلاة في هذا المسجد الجديد أم ماذا علينا أن نفعل؟

    الجواب: هذه قبور لا تخلو: إما أن تكون قبوراً جاهلية -قبور كفار- فلا حرمة لها، وإما أن تكون قبور مسلمين، فإن كانت قبور مسلمين فإنه ليس لكم الحق في نبشها وبناء المسجد مكانها، وما فعلتموه من النبش وبناء المسجد فإنكم قد أخطأتم في ذلك، وعليكم الآن أن تراجعوا المسئولين في بلادكم عن هذه المسألة، والجهات المسئولة في هذا إما المحكمة وإما وزارة الأوقاف حتى تنظر في هذا الأمر: هل يُهدم المسجد وترد الرمم إلى مكانها أو يقال: إنه لما بني المسجد ونقلت الجثث إلى المقبرة مع الناس فإنه يبقى على ما هو عليه، فما رأته الجهات المسئولة في هذا الأمر فنرجو الله عز وجل أن تكون فيه موفقة للصواب، كما أننا نرجو من عامة إخواننا المسلمين ألا يقدموا لمثل هذه الأعمال إلا بعد سؤال أهل العلم أو مراجعة المسئولين في ذلك.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089052512

    عدد مرات الحفظ

    781076100