إسلام ويب

شرح متن نخبة الفكر [12]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها يسمى المعلل، وهو خاص بأحاديث الثقات، لكنه أعل لوجود قرائن وجمع طرق الحديث فظهرت العلة، والحديث الذي غير سياق إسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه يسمى المدرج، وله عدة صور مبسوطة في كتب مصطلح
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المؤلف رحمه الله تعالى:

    [ثم الوهم إن اطلع عليه في القرائن وجمع الطرق فالمعلل، ثم المخالفة إن كانت بتغيير السياق فمدرج الإسناد، أو بدمج موقوف بمرفوع فمدرج المتن ].

    تقدم لنا الحديث الموضوع، وذكرنا تعريف الوضع، وحكم الوضع، والأسباب الحاملة على الوضع، وذكرنا أيضاً جملة من الكتب التي ألفت في الموضوعات، وممن اشتهر بالوضع: عبد الكريم بن أبي العرجاء يقول: وضعت فيكم أربعة آلاف حديث، أحلل الحرام، وأحرم الحلال. قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: تعيش لها الجهابذة. يعني: تبينها، وفعلاً عاشت لها الجهابذة، وميزوا الحديث الصحيح من الحديث الموضوع، ميزوا المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم.

    وأيضاً منهم غلام الخليل ، هذا أحد الزهاد، وكان لا يأكل اللحم، ويقتات الباقلاء، ولما مات أغلقت حوانيت بغداد تبعاً لجنازته؛ وضع أحاديث قال: نرقق بها قلوب العامة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088534292

    عدد مرات الحفظ

    777182661