إسلام ويب

شرح متن نخبة الفكر [20]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • اهتم علماء الحديث بالعلو في الإسناد وهو قسمان: علو مطلق، وعلو نسبي، وإن اشترك الراوي مع شيخه في الرواية عن شيخ شيخه فهو حديث الأقران، وإن روى كل منهما عن الآخر فهو المدبج.
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ والمسند مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال، فإن قل عدده فإما أن ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أو إلى إمام ذي صفة علية كـشعبة ، فالأول العلو المطلق. والثاني: النسبي. وفيه الموافقة وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه ... ].

    بعد أن عرف المؤلف رحمه الله تعالى المرفوع والموقوف والمقطوع.. إلى آخره قال: (والمسند مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال).

    ما هو المسند؟

    عرفه المؤلف رحمه الله فقال: (المسند مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال).

    وقوله: (ظاهره الاتصال) يخرج ما ظاهره الانقطاع، كالمرسل والمعلق، ويدخل في ذلك ما إذا كان الانقطاع غير ظاهر، كالتدليس، والمرسل الخفي. هذا تعريف المسند على ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر رحمه الله.

    الرأي الثاني: رأي ابن عبد البر أن المسند هو المرفوع، سواء كان متصلاً أو منقطعاً، فيدخل في ذلك المرسل والمنقطع، والمعضل.. إلى آخره.

    الرأي الثالث: رأي الخطيب البغدادي : أن المسند هو ما اتصل سنده فيدخل في ذلك الموقوف.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088531061

    عدد مرات الحفظ

    777161911