إسلام ويب

شرح متن نخبة الفكر [23]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • من طرق تحمل الحديث: الوجادة، كأن يقول: وجدت بخط فلان، والإنباء بمعنى الإخبار، وهو عند المتأخرين للإجازة، وعنعنة المعاصر محمولة على السماع، وإذا اتفقت أسماء الرواة وآبائهم واختلفت أشخاصهم فهو المتفق والمفترق، وإذا اتفقت أسماؤهم خطاً واختلفت نطقاً فهو المؤت
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المؤلف رحمه الله تعالى:

    [ والإنباء بمعنى: الإخبار إلا في عرف المتأخرين فهو للإجازة كعن، وعنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس، وقيل: يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار، وأطلقوا المشافهة في الإجازة المتلفظ بها، والمكاتبة في الإجازة المكتوب بها، واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالإذن بالرواية وهي أرفع أنواع الإجازة ].

    تقدم لنا طرق التحمل، وذكرنا أن طرق التحمل تنقسم إلى قسمين:

    القسم الأول: السماع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ، وهذا هو الموجود في عصر الرواية.

    والقسم الثاني: بقية الأقسام، وذكرنا الإجازة وكذلك: الكتابة والمناولة، والوصية.. إلى آخره.

    الطريق الثامن: الوجادة

    بقينا في الطريق الثامن والأخير: هو أن يجد الطالب أحاديث بخط شيخ يرويها، يعرفه ذلك الطالب، وليس له منه سماع ولا إجازة، فيقول: وجدت بخط فلان إلى آخره، فهذا في حكم المنقطع.

    قال: (والثالث والرابع) تقدم قوله: (أخبرني، وقرأت عليه، بمن قرأ بنفسه فإن جمع) أي: قال: أخبرنا وقرأنا عليه، يعني: إذا جمع، قال: (فكالخامس)، والخامس: قرأ عليه وأنا أسمع، وكما تقدم الموجود في عصر الرواية: السماع والعرض، وأيهما أرجح: السماع أو العرض؟ السماع، هذا الذي رجحه الحافظ ابن حجر رحمه الله، وأبو حنيفة والليث بن سعد، ترجيح السماع على العرض، والبخاري رحمه الله يسوي بينهما، وكذا الإمام مالك .

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088522987

    عدد مرات الحفظ

    777115738