إسلام ويب

شرح كتاب التوحيد [36]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المحبة عبادة من أجل العبادات، وأفضل القربات، وقد ذم الله عز وجل من يقدم حب المال والأهل والأولاد على حب الله ورسوله، وجعل المحبوبين المعبودين أنداداً، إلا أن المحبة تنقسم إلى أقسام؛ فحب الله تعالى أعلاها، ثم الحب في الله عز وجل، والمحبة الطبيعية التي تكون
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ ولهما عن زيد بن خالد الجهني قال: ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ).

    ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه: قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ [الواقعة:75].. إلى قوله: تُكَذِّبُونَ [الواقعة:82] ].

    قال: (ولهما عن زيد بن خالد الجهني ) الضمير يعود إلى البخاري ومسلم رحمهم الله.

    قال: ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) صلى لنا: اللام بمعنى الباء، يعني صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    ( صلاة الصبح بالحديبية )، الحديبية قريبة من مكة، وبها بئر، سمي هذا المكان باسم ذلك البئر، وتعرف الآن بالشميسي.

    قال: ( على إثر سماء ) يعني: ما يعقب الشيء، والسماء المراد بذلك المطر.

    ( كانت من الليل فلما انصرف ) يعني: من الصلاة، سلم من الصلاة.

    قال: ( أقبل على الناس فقال: أتدرون ماذا قال ربكم؟ ). هل تعلمون ماذا قال ربكم؟

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088537173

    عدد مرات الحفظ

    777193124