إسلام ويب

شرح صحيح مسلم - كتاب الطب والرقى [1]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • تعلم الطب من فروض الكفاية؛ لأنه يؤدي إلى حفظ النفس، وهي من الضرورات الخمس، ويختلف حكمه باختلاف ظن النفع والهلاك، ويكون التداوي أولاً بالأدوية الإلهية من القرآن والسنة والأدعية وغيرها، ثم بالأدوية المادية من العقاقير وغيرها. ومما يتداوى منه العين والسحر، و
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    الطب: هو العلم بمداواة المرض.

    والمرض: هو اعتلال الصحة.

    والطب إدلال، وهذا موجود الآن بكثرة عن طريق الكليات النظامية للطب... إلى آخره.

    والطب نوعان:

    النوع الأول: طب بالأمور المحسوسة من الأدوية، والعقاقير، ونحو ذلك مما هو معروف.

    والنوع الثاني: طب في الأمور المعنوية من القراءات، والأدعية، والأذكار المشروعة.

    حكم تعلم الطب فرض كفاية؛ لأن المسلمين في الجملة محتاجون إليه، فإذا قام به من يكفي سقط الإثم عن بقية الناس؛ لأن حفظ النفس من الضروريات الخمس، ولا يمكن حفظ النفس إلا عن طريق معرفة الطب، أو معرفة الطب طريق من طرق حفظ النفس.

    وأما بالنسبة للتداوي، فإنه ينقسم إلى قسمين:

    القسم الأول: التداوي بالأمور المحسوسة من الأدوية، والعقاقير ونحو ذلك.

    والقسم الثاني: التداوي بالأمور المعنوية من القراءات، والأدعية المباحة، والأذكار المشروعة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089174163

    عدد مرات الحفظ

    782440919