إسلام ويب

شرح صحيح مسلم - كتاب الألفاظللشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • نهى الإسلام الإنسان من أن يتلفظ بألفاظ معينة، ومن ذلك سب الدهر، فإن سبه سبب لسب الله عز وجل، فإن الدهر مخلوق لله، لا يؤثر في الأحداث، وإنما ذلك لله عز وجل. وكذلك نهاه عن تسمية العنب كرماً، فإن الكرم هو قلب الرجل المؤمن، فهو الذي يوصف بالكرم، وليس العنب ال
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    إن الحمد لله، نستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

    قال مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه: [كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها].

    الألفاظ: جمع لفظ، وقوله: من الأدب وغيرها، الأدب: هو ما ينبغي أن يكون عليه المسلم قولاً وفعلاً من مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات.

    والألفاظ كما تقدم: جمع لفظ، وهو ما يتلفظ به من قول، والمراد بهذا الكتاب ما ينبغي أن يتلفظ به المسلم، وما ينهى أن يتلفظ به.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088541586

    عدد مرات الحفظ

    777221489