إسلام ويب

شرح زاد المستقنع - كتاب النكاح [1]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • شرع الله النكاح لمصالح كثيرة منها تحصين الفرج وتكثير النسل، ويختلف حكمه باختلاف الناس وأحوالهم، وفعله مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة خلافاً للشافعي، أما التعدد فالراجح استحبابه، هذا ويسن في المرأة أن تكون دينة، أجنبية، بكراً، ولوداً، ويجوز النظر إلى ما ي
    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [كتاب النكاح:

    وهو سنة، وفعله مع الشهوة أفضل من نفل العبادة، ويجب على من يخاف الزنا بتركه، ويسن نكاح واحدةٍ دينةٍ أجنبية بكرٍ ولودٍ بلا أم، وله نظر ما يظهر غالباً مراراً بلا خلوة].

    أحكام الأنكحة تتميز بأنها أحكام سهلة وواضحة المعاني، بخلاف ما سبق من أحكام المعاملات فإنها قد تحتاج إلى شيءٍ من التصوير ونحو ذلك، وكذلك أيضاً ما يتعلق بأحكام العبادات فإنه أيضاً تحتاج إلى كثيرٍ من الأدلة؛ لأن العبادة مبنية على الدليل، والأصل فيها الحظر، وأما ما يتعلق بأحكام المعاملات إلى آخره فالحمد لله تقدم لنا أحكامها ومباحثها، وقد كانت تحتاج إلى شيءٍ من العناء في تصوير بعض المسائل وشرح بعض الألفاظ، بخلاف ما يتعلق بأحكام الأنكحة.

    وقد نسرع في أثناء الشرح؛ لأن أبواب النكاح كثيرة، خصوصاً ما يتعلق بالطلاق.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088529353

    عدد مرات الحفظ

    777149906