إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الصيام
  7. شرح سنن النسائي - كتاب الصيام - (باب صيام خمسة أيام من الشهر) إلى (باب صوم ثلاثة أيام من الشهر)

شرح سنن النسائي - كتاب الصيام - (باب صيام خمسة أيام من الشهر) إلى (باب صوم ثلاثة أيام من الشهر)للشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • بيّن الشرع فضيلة المداومة على صيام النوافل، وأن أفضلها وأعدلها صيام داود عليه السلام، وهو صوم يوم وإفطار يوم، وأنها كصيام الدهر، وكره الشرع الزيادة على ذلك؛ لأن فيه مشقة على النفس، وتفويتاً لمصالح كثيرة.

    شرح حديث عبد الله بن عمرو: (... أما يكفيك من كل شهر ... خمساً ...) من طريق تاسعة

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [صيام خمسة أيام من الشهر.

    أخبرنا زكريا بن يحيى حدثنا وهب بن بقية حدثنا خالد، عن خالد وهو الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المليح قال: (دخلت مع أبيك زيد على عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، فحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر له صومي، فدخل عليّ فألقيت له وسادة آدم ربعة حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة فيما بيني وبينه، قال: أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام؟ قلت: يا رسول الله، قال: خمساً؟ قلت: يا رسول الله، قال: سبعاً؟ قلت: يا رسول الله، قال: تسعاً؟ قلت: يا رسول الله، قال: إحدى عشرة؟ قلت: يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر: صيام يوم، وفطر يوم)].

    ذكر الترجمة، وهي: صيام خمسة أيام، والمقصود منها مثل ما جاء في العشرة، يعني: كونه ورد ذكر الخمسة، يعني: وغيرها، لكن الترجمة من أجل أنه جاء ذكر الخمسة، وإلا فإن الحديث يأتي فيه ذكر الخمسة، وفيه العشرة وفيه صيام يوم، وإفطار يوم، وهو يأتي لكل ترجمة الحديث من طريق أخرى، وقد أتى به في الترجمة الأخرى بلفظ آخر، فيكون المقصود من الترجمة أن لفظ الخمسة، وأن الإرشاد إلى صيام خمسة ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن عمرو: (... أما يكفيك من كل شهر ... خمساً ...) من طريق تاسعة

    قوله: [أخبرنا زكريا بن يحيى].

    هو زكريا بن يحيى السجزي، وقد مر قريبا.

    [حدثنا وهب بن بقية].

    ثقة، أخرج له مسلم، وأبو داود، والنسائي.

    [حدثنا خالد].

    هو خالد بن عبد الله الواسطي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [عن خالد، وهو الحذاء].

    هو خالد بن مهران الحذاء، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وقيل له: الحذاء؛ لأنه كان يجالس الحذائين، فهي نسبة إلى غير ما يسبق إلى الذهن، لم يكن حذاء ولا بائعاً للأحذية، وإنما كان يجلس عند الحذائين فنسب إليهم، مثل ما مر في التيمي ، نزل في بني تيم فنسب إليهم، وقيل: إنه كان يقول للحذاء: احذ على كذا، يعني يعطيه مقاس، ويقول: احذ عليه، فقيل له: الحذاء من أجل قوله: احذ، وهي أيضا نسبة إلى ما غير ما يسبق إلى الذهن، سواء كان يجالسهم أو يقول: احذ؛ لأن المتبادر إلى الذهن أنه يصنع الأحذية، أو يبيع الأحذية، والأقرب الذي يصنع الأحذية يقال له: حذاء.

    [عن أبي قلابة].

    هو عبد الله بن زيد الجرمي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن أبي المليح].

    هو ابن أسامة بن عمرو الهذلي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [على عبد الله].

    هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وقد مر ذكره وهو يخاطب أبا قلابة؛ ولهذا يقول: دخلت مع أبيك زيد، يعني: عبد الله بن زيد الذي هو أبو قلابة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089185697

    عدد مرات الحفظ

    782539028