إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الخيل
  7. شرح سنن النسائي - كتاب الخيل - باب بركة الخيل - باب فتل ناصية الفرس

شرح سنن النسائي - كتاب الخيل - باب بركة الخيل - باب فتل ناصية الفرسللشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • الخيل من الحيوانات المباركة التي كتب الله فيها الخير إلى يوم القيامة؛ لما فيها من النفع في الدنيا والآخرة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم بها ويستأنس لها، ويوصي بها خيراً.

    شرح حديث أنس: (البركة في نواصي الخيل)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب بركة الخيل.

    أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا النضر حدثنا شعبة عن أبي التياح سمعت أنساً، ح وأنبأنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى حدثنا شعبة حدثني أبو التياح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (البركة في نواصي الخيل)].

    أورد النسائي بركة الخيل، وقد جعل الله فيها البركة، ومن بركتها ما جاء في الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)، فهذا يدل على بركتها، وقد أورد النسائي تحت هذه الترجمة حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: (البركة في نواصي الخيل)، ويفسر البركة الحديث الآخر الذي جاء من طرق عديدة: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)، وجاء في بعض الروايات: (الأجر والمغنم)، فهي بركة تحصل فائدتها في الدنيا وفي الآخرة؛ في الدنيا بحصول المغنم، والغنائم التي تكون في الجهاد في سبيل الله، وكذلك نصرة الإسلام وأهله، وعزة المسلمين، وغلبتهم، وكذلك بالنسبة للآخرة؛ لأن الأجر العظيم يكون في الدنيا وفي الآخرة.

    تراجم رجال إسناد حديث أنس: (البركة في نواصي الخيل)

    قوله: [أخبرنا إسحاق بن إبراهيم].

    هو ابن راهويه، وقد مر ذكره.

    [عن شعبة].

    قد مر ذكره.

    [عن أبي التياح].

    هو يزيد بن حميد الضبعي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [عن أنس].

    هو أنس بن مالك رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    [ح وأنبأنا محمد بن بشار عن يحيى].

    وقد ذكر أن أبا التياح من الطبقة الخامسة، وأنساً من الطبقة الأولى، طبقة الصحابة، فالذي في الخامسة يروي عمن في الأولى؛ لأن أنساً من صغار الصحابة، وقد عمر، وأدركه من أدركه، وعاش بعده مدة طويلة، ولهذا أبو التياح من الطبقة الخامسة، ويروي عن أنس وهو من الطبقة الأولى، فالطبقات كما هو معلوم يكون فيها الكبار، وفيها المتوسطون، وفيها الصغار، ولا يلزم أن يكون الراوي يروي عمن فوقه في الطبقة الثانية عن الأولى أو الثالثة عن الثانية.. وهكذا؛ لأن الأحاديث الثلاثية، وهو كون البخاري يروي حديثاً بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، ثلاثة أشخاص، إنما جاء بكون الشخص يكون معمر، ويروي عن شخص متقدم، ثم يعمر ويروي هذا في صغره ويموت هذا في نهاية حياته، ثم هذا يعمر طويلاً.. وهكذا، فيأتي ثلاثة أشخاص يعادلون إحدى عشرة طبقة؛ لأن الذي من شيوخ البخاري في الطبقة العاشرة، وشيوخ البخاري يروون عن التابعين، والتابعون يروون عن الصحابة، ولهذا نجد أن النسائي عنده رباعيات وعنده عشاري وتساعي، هذا العدد الكبير الذي هو العشاري والتساعي مع أنه له رباعيات، إنما جاء من كون أصحاب الطبقة يروي بعضهم عن بعض، وقد يروي شخص متأخر في طبقة متأخرة عن شخص متقدم؛ لأنه أدركه.

    [ح وأنبأنا محمد بن بشار عن يحيى].

    ثم ذكر إسناداً آخر: محمد بن بشار مر ذكره، ويحيى القطان مر ذكره.

    [عن شعبة عن أبي التياح عن أنس].

    مر ذكرهم.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088536845

    عدد مرات الحفظ

    777191812