إسلام ويب

ديوان الإفتاء [560]للشيخ : عبد الحي يوسف

  •  التفريغ النصي الكامل
  • بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد البشير النذير، والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا علماً نافعاً وارزقنا عملاً صالحاً ووفقنا برحمتك لما تحب وترضى، أما بعد:

    فمرحباً بكم في هذه الحلقة الجديدة من ديوان الإفتاء، أسأل الله أن ينفعنا جميعاً بما نقول ونسمع، وأن يوفقنا ويسددنا في سؤالنا وجوابنا، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

    السؤال: ما حكم الأذان؟

    الجواب: أما الأذان فهو من فروض الكفايات، بمعنى: أن الأذان يقوم به واحد من الناس في المسجد أو في الجماعة التي تريد أن تؤدي الفريضة فيتحصل به الكفاية، والأذان من شعائر الإسلام وسننه الظاهرة التي تتميز بها دار الإسلام عن دار الكفر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغير على بلد تريث فإذا سمع أذاناً كف يعلم بأن أهلها مسلمون.

    وهذا الأذان من السنن التي فيها أجر عظيم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين ).

    وقد قال المفسرون: بأن المؤذن يدخل دخولاً أولياً في قول ربنا جل جلاله: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088551139

    عدد مرات الحفظ

    777281328