إسلام ويب

ديوان الإفتاء [270]للشيخ : عبد الحي يوسف

  •  التفريغ النصي الكامل
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

    إخوتي وأخواتي مرحباً بكم في حلقة جديدة من ديوان الإفتاء.

    المتصل: أنا كان عندي دين، واقترضت بعضاً من المال من زميلي، وبعد أن سددت له نصف المبلغ جاء قدر الله فتوفي، فأصبح عندي نصف المبلغ ولا أعرف عنوانه ولا مكان سكنه، وإنما كان زميلي في العمل، وكنت طلبت منه مساعدة فساعدني، لكن سددت له نصف الدين، فحال الموت بيني وبينه حتى أسدد له النصف الثاني فهل من الممكن أن أتصدق عليه بالمبلغ، أو أبحث عن أهله وأولاده وأعطيهم إياه؟

    الشيخ: طيب، أبشر إن شاء الله أجيبك.

    المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:

    السؤال الأول: من هم الأقوام الذين مر عليهم ذو القرنين المذكورين في سورة الكهف، الذين هم في مغرب الشمس ومطلع الشمس وبين السدين؟

    السؤال الثاني: هل ذو القرنين هو الإسكندر الأكبر، أو هو شخص آخر؟

    السؤال الثالث: في سورة النحل ذكر الله سبحانه وتعالى مثلين في الآية الرابعة والسبعين، والآية الخامسة والسبعين، ففي الآية الرابعة والسبعين: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ [النحل:75]، وفي الآية الخامسة والسبعين: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ [النحل:76]. فما هو تفسير المثلين، وما المقصود بهما جميعاً؟

    الشيخ: سأجيبك إن شاء الله.

    المتصل: قبل شهرين حصل اختلاف بيني وبين زوجتي، وقد كنت طلقتها والسبب أننا كنا ساكنين في الجزيرة، وقمنا برحلة إلى الخرطوم مع أهلها، ولم يعجبني الوضع، وقلت: لا بد أن نرجع فرفضت فغشاني الشيطان وطلقتها! وأنا لا أريدها أبداً، ولكن أهلي غصبوني أن أرجعها! فذهبنا إليها ورفضت أن ترجع، وما زالت المحاولة مستمرة وهي رافضة!

    علماً أنني أرجعتها بعد أسبوع من الطلاق.

    الشيخ: أبشر، أجيبك إن شاء الله.

    المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:

    السؤال الأول: حدثنا عن التوبة؟ وهل للإنسان إذا أراد أن يكون على توبة متواصلة أن يذكر لفظ: ( اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك)، أم لا بد أن يتذكر ما جنى من الذنوب ويتوب؟

    والسؤال الثاني: كنت أتعامل في معاملة تجارية، فأذهب مع بعض إخوتي إلى السوق، ويأتي واحد من المعارف ويقول لي: أريد أن أشتري الموبايل وأنا ما عندي مكان ثابت، لكن أقول له: أنا أشتريه مثلاً: بمائة وخمسين، فيعطيني المال فأذهب وآخذه بأقل منه، كأن أشتريه بمائة وثلاثين، أو مائة وأربعين، وقيمته الحقيقية بمائة وخمسين باتفاق، فأذهب وآخذه وأعطيه، والفضل من القيمة آخذها لي، فهل هذا الشيء حرام؟

    السؤال الثالث: حدثنا عن النبي ذي الكفل، عن حياته، وعن قومه؟

    الشيخ: أبشر إن شاء الله.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089197894

    عدد مرات الحفظ

    782700631