إسلام ويب

شرح المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه [6]للشيخ : محمد الحسن الددو الشنقيطي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • عرف ابن الجزري التجويد بأنه إعطاء كل حرف حقه ومستحقه والحق هو الصفات الأصلية والمستحق هو الصفات العارضة كالترقيق والتفخيم، لكن هذا التعريف قاصر لأنه لم يشمل جميع أبواب التجويد أو أغلبها على الأقل، فقد أغفل الوقف والابتداء وما يتصل به كالوصل والفصل، كما أغفل المخارج، وبين ابن الجزري أن التجويد علم سهل ويرتكز أساساً على التدرب ورياضة اللسان.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد:

    عرف التجويد تعريفًا قاصرًا فقال:

    وهو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها

    قال: إن التجويد هو في الاصطلاح إعطاء الحروف حقها، وحق الحروف هو صفاتها اللازمة وصفاتها الأصلية، وهي هذه الصفات الثماني عشرة، ومستحقها في الاصطلاح هو: الصفات العارضة، التي ذكرنا بعضها ولم نحط بها، كالغنة، وكالترقيق والتفخيم، وغير ذلك، فهذه الصفات تسمى الصفات العارضة، فهذا اصطلاح، وإلا فلا فرق في اللغة بين الحق والمستحق؛ لأن الحق مستحق يستحقه صاحبه.

    والناظم رحمه الله ركز على جهة الصفة، وترك المخارج، وترك أيضًا ما يتعلق بالوقف والابتداء، وما يتعلق بالوصل والفصل، وهو تابع للوقف والابتداء.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089191626

    عدد مرات الحفظ

    782622857