إسلام ويب

شرح المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه [2]للشيخ : محمد الحسن الددو الشنقيطي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • يشترك علم التجويد مع علوم أخر كعلم اللغة وعلوم الشرع، وهو مستمد من القرآن والسنة، وتعلمه من حيث كونه علماً واجب كفائي أما من حيث العمل فواجب عيني، وفائدة هذا العلم هي: أداء القرآن على الوجه الذي يرضي الله تعالى، وتجنب اللحن فيه، فإن اللحن هو ضد التجويد، ومسائله: مخارج الحروف وصفاتها وما يتعلق بالوقف والابتداء والفصل والوصل، وأحكام النون والميم المشددتين ونحو ذلك.

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد:

    أما نسبة هذا علم التجويد إلى غيره من العلوم، فهي نسبة العموم والخصوص الوجهي لاشتراكه مع علوم اللغة في بحث الألفاظ، ولاشتراكه مع علوم الشرع فيما يتعلق بالآداب مع القرآن، نسبته إلى بقية العلوم نسبة العموم والخصوص من وجه، لاشتراكه مع علوم اللغة في بحث الألفاظ ولاشتراكه مع علوم الشرع فيما يتعلق بفضائل القرآن، ولاختصاصه هو ببعض المباحث المختصة به؛ فكانت نسبته إلى غيره من العلوم نسبة العموم والخصوص الوجهي.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088588029

    عدد مرات الحفظ

    777520105