إسلام ويب

كتاب الجهاد [2]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • صفتان هما من شر ما في الإنسان: الشح الهالع والجبن الخالع، وذلك لكونهما يحجزان صاحبهما عن فعل الخير ومنه الجهاد، فإن انتفت أقدم المسلم على الغزو والجهاد وطلب الشهادة وسيؤتيه الله أجرها ولو مات على فراشه، وهذا بعينه يقال في النساء، وقد بوب أبو داود: (باب في النساء يغزون).

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين.

    أما بعد:

    فبأسانيدكم إلى الإمام أبي داود رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب ما يجزئ من الغزو.

    حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا الحسين قال: حدثني يحيى قال: حدثني أبو سلمة قال: حدثني بسر بن سعيد قال: حدثني زيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا ).

    حدثنا سعيد بن منصور قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن يزيد بن أبي سعيد مولى المهري عن أبيه عن أبي سعيد الخدري: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان وقال: ليخرج من كل رجلين رجل، ثم قال للقاعدين: أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج ) ].

    حديث زيد بن خالد الجهني: ( من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا )، جاء من وجه آخر وهم وغلط، من حديث عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: ( من فطر صائماً فله مثل أجره )، فوهم في المتن وغلط، والصواب فيه تجهيز الغازي لا تفطير الصائم.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088783181

    عدد مرات الحفظ

    779004111