إسلام ويب

أبواب الأطعمةللشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • لقد أنعم الله على عباده بمطاعم كثيرة لا يكاد يدركها الحصر، وحرم عليهم بالمقابل في كتابه وعلى لسان نبيه أشياء من المطعومات لحكم جليلة. وقد كان النبي صلوات الله وسلامه عليه يترك بعض الأطعمة مما تعافه نفسه، لكنه ما حرمها على أحد، حتى إن بعضها كان يؤكل على مائدته، كما كان صلى الله عليه وسلم يحب من الشاة الذراع، ويحب الدباء ويتتبعها في الصحفة، ويحب الزّبد، وتوفي صلوات الله وسلامه عليه ولم ير رغيفاً مرققاً ولا شاة سميطاً.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ أبواب الأطعمة.

    باب إطعام الطعام.

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى، قال: ( حدثني عبد الله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم رسول الله، قدم رسول الله، ثلاثاً، فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: يا أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام ).

    حدثنا محمد بن يحيى الأزدي قال: حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال سليمان بن موسى: حُدّثنا عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وكونوا إخواناً كما أمركم الله عز وجل ).

    حدثنا محمد بن رمح قال: أخبرنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو: ( أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088798958

    عدد مرات الحفظ

    779109953