الهجرة ما زالت باقية لم ينسخ حكمها كما قاله بعضهم، وفي آخر الزمان تمور الفتن وتكون أجناد بالشام وأجناد بالعراق وأجناد باليمن، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم باللحاق بأجناد الشام لكونها أرض الملاحم والرباط، فمن أبى فعليه باليمن، ذلك لكونها أرض المدد ولما حباها الله من فضائل كما ثبت ذلك في السنة، علماً أنه قد ورد في الجهاد والغازي في سبيل الله فضائل جمة.