إسلام ويب

أبواب إقامة الصلوات والسنة فيها [4]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • إن يوم الجمعة هو سيد الأيام وأعظمها عند الله، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، ومن فضل الله على عباده أن جعل الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ما لم يتلبس العبد بكبيرة، ويشرع للجمعة الغسل، واتفق الصحابة على استحبابه، وهو الظاهر من عملهم، كما يشرع لها التبكير والدنو من الخطيب، ورتب الشارع على ذلك الثواب الجزيل من رب العالمين.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ باب ما جاء فيمن ترك الصلاة.

    حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ).

    حدثنا إسماعيل بن إبراهيم البالسي قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: حدثنا حسين بن واقد قال: حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ).

    حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي عن عمر بن سعد عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة، فإذا تركها فقد أشرك) ].

    وقد حكى إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة عبد الله بن شقيق، كما رواه الترمذي ومحمد بن نصر، وكذلك حكى إجماع التابعين أيوب بن أبي تميمة السختياني، كما رواه محمد بن نصر في كتابه تعظيم قدر الصلاة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088786299

    عدد مرات الحفظ

    779037620