إسلام ويب

شرح المنظومة البيقونية [1]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • علم الحديث من العلوم المهمة، وقواعد هذا العلم تعتبر قواعد أغلبية، لذا لا بد من معرفة هذه القواعد وضبط مستثنياتها، وذلك بفهم كليات هذا الفن ثم تتبع جزئياته، وينصح في ذلك بكثرة المحفوظ، والاهتمام بكتب العلل، وممارسة علم التخريج. وأول ما يعرفه طالب هذا الفن أقسام الحديث، وهو ينقسم باعتبار ناقل الخبر إلى متواتر وآحاد أو إلى ما يفيد العلم الضروري أو النظري، وباعتبار قائله إلى مرفوع وموقوف ومقطوع، وباعتبار حكمه إلى صحيح وضعيف وحسن.

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

    قال البيقوني رحمه الله تعالى: [ بسم الله الرحمن الرحيم.

    أبدأ بالحمد مصلياً على محمد خير نبي أرسلا ].

    ففي عدة مجالس بإذن الله عز وجل نتكلم على شيء من قواعد الحديث وضوابطه، وشيء من مسائله وأحكامه، وتعريفاته وذلك على ضوء كلام المصنف رحمه الله في هذه المنظومة الميسرة، وهي المشتهرة بمنظومة البيقوني، أو المنظومة البيقونية، وهذه الرسالة تنم عن علم صاحبها، وإن كانت كتب التاريخ والتراجم تشح عن التعريف به؛ وذلك لأنه قليل التصنيف، أو لم يكن معروفاً في زمنه فينقل عنه أهل العلم في تلك الفترة، والمصنف رحمه الله -وهو عمر بن محمد البيقوني- هو شامي على الأظهر، وشافعي المذهب، وهو في القرن الحادي عشر الهجري، وقد صنف هذه الرسالة اختصاراً لمسائل علوم الحديث وقواعده، وجمع فيها بأسلوب النظم وطريقته ما ظهر من مسائل علوم الحديث وقواعده واشتهر، وما يكون بوابة لطالب العلم أن يلج إلى علم الحديث، ومعرفة مسائله وقواعده الظاهرة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088532835

    عدد مرات الحفظ

    777172277