إسلام ويب

أبواب الدعاءللشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • للدعاء فضل عظيم وأثر جسيم في حياة العبد المسلم، فهو روح العبادات، والطريق المعبدة إلى رب السموات، سهام تصل إلى أهدافها، متى ما أرسلت ممن تحقق بآدابها، وأخلص في إرسالها، فمن ألهم الدعاء فقد وفق، فما أكرم من تدعوه! وما أعظم من ترجوه! وهو الذي يغضب حين ينسى دعاؤه أو يدعى غيره، فتقرب إليه وادعوه بأحب الأسماء، وباسمه الأعظم، وتأدب بآداب الدعاء، وتحين أوقات الإجابة، ولن يخيب الله دعائك، وسيأتي إليك من الخير ما يمدح، ويدفع عنك من الشر ما يخاف ويكره.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ أبواب الدعاء.

    باب فضل الدعاء.

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو المليح المدني، قال: سمعت أبا صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لم يدع الله سبحانه غضب عليه ).

    حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن ذر بن عبد الله الهمداني عن يسيع الكندي عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الدعاء هو العبادة..) ].

    وهذا لعظم كرم الله عز وجل وسعة رحمته، والناس إذا سئلوا وأكثر عليهم غضبوا، والله عز وجل من لم يسأله يغضب عليه.

    قال: [ ( ثم قرأ: وقال ربكم: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] ).

    حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمران القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس شيء أكرم على الله سبحانه من الدعاء ) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088809330

    عدد مرات الحفظ

    779189149