إسلام ويب

أبواب إقامة الصلوات والسنة فيها [2]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • جرى عمل الصحابة على جواز ائتمام المفترض بالمتنفل، كما فعل معاذ بن جبل عليه رضوان الله تعالى، وقد استقر عليه عمل الصحابة عليهم رضوان الله والصدر الأول، وأن الصلاة في ذلك صحيحة، وقد حكى الماوردي رحمه الله إجماع الصحابة عليهم رضوان الله تعالى على ذلك، وإنما طرأ الخلاف في ذلك بعد الصدر الأول. كما أنه لم يعلم خلاف عند العلماء في فضل الصف المقدم على غيره.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ باب إذا حضرت الصلاة ووضع العشاء.

    حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ) .

    حدثنا أزهر بن مروان، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ).

    قال: فتعشى ابن عمر ليلةً وهو يسمع الإقامة.

    حدثنا سهل بن أبي سهل، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (ح)

    وحدثني علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع؛ جميعاً عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088798233

    عدد مرات الحفظ

    779106374