إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (394)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.

    هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة الإخوة المستمعين فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    ====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من اليمن، باعثها مستمع من هناك رمز إلى اسمه بالحروف (ي. م. ن) من محافظة حجة، أخونا يسأل ويقول: إن لي ابنة عم أرغب الزواج منها وكذلك هي، وفي المقابل ابن عم لي يرغب في الزواج من أختي وهي كذلك، وذلك بناءً على رغبة أولياء الأمور -أقصد آباءنا وأمهاتنا- والمهم أن جميع الأطراف متراضون تمام الرضا ولا شروط بيننا، ونعلم أن نكاح الشغار حرام، والمطلوب من سماحتكم يحفظكم الله أن تدلونا على الطريقة السليمة والمثلى حتى يكون الزواج صحيحاً وحتى ننجو من نكاح الشغار، ومن الإثم والحرام، وهل لابد أن يدفع كل واحد من الزوجين أكثر من الآخر أفيدونا جزاكم الله خيرا؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فنكاح الشغار كما ذكر أمر لا يجوز وقد نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أن يقول الرجل للآخر: زوجني ابنتك وأزوجك بنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي أو ما أشبه ذلك، هذا هو نكاح الشغار بالمشارطة، أما إذا كان بغير مشارطة الأطراف راضية كلها وليس هناك شرط بل هذا راضي وهذا راضي والمرأة راضية فليس هذا بشغار، الشغار أن يكون بينهما شرط لا أزوجك حتى تزوجني هذا هو الشغار، أما إذا كان كل واحد راغب في زواج الآخر ولو لم يتزوج الآخر هذا يزوجه أخته وإن لم يزوج الآخر أخته وهكذا بنته، إنما اتفقوا من دون شرط، أن هذا يزوجه أخته وهذا يزوجه أخته أو بنته بالتراضي من دون شرط فلا بأس بذلك، وليس بشغار.

    المقدم: جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم، إذاً التفاضل في المهر أو الزيادة والنقص.

    الشيخ: سواءً تساوت المهور أو اختلفت لا يضر.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088774539

    عدد مرات الحفظ

    778927377