قال رحمه الله تعالى: [ذكر البيان بأن الوحي لم ينقطع عن صفي الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أخرجه الله تعالى من الدنيا إلى جنته:
حدثنا أبو يعلى حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري قال: أتاه رجل وأنا أسمع فقال: يا أبا بكر !كم انقطع الوحي عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قبل موته؟ فقال: ما سألني عن هذا أحد منذ وعيتها عن أنس بن مالك ، قال أنس بن مالك : لقد قبض من الدنيا، وهو أكثر مما كان].
ترتيب السور مختلف فيه وبعض العلماء يرى أنه توقيف، وخروجاً من الخلاف نرتب في القراءة، فلو قرأ:
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
[الغاشية:1] في الركعة الأولى، ثم قرأ في الثانية سبح، نقول: ترك هذا أولى سواء في الصلاة، أو في القراءة.