إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. محاضرات الحج
  6. كتاب مناسك الحج
  7. شرح سنن النسائي - كتاب مناسك الحج - (باب القراءة في ركعتي الطواف) إلى (باب التكبير على المروة)

شرح سنن النسائي - كتاب مناسك الحج - (باب القراءة في ركعتي الطواف) إلى (باب التكبير على المروة)للشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • بينت الأدلة أن على الحاج بعد طوافه بالبيت أن يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، يقرأ في الأولى سورة الإخلاص، وفي الثانية سورة الكافرون، كما بينت الأدلة الطواف بين الصفا والمروة، وما يقال عند الصفا والمروة من ذكر وتحميد وتهليل وتكبير وغير ذلك.

    شرح حديث جابر بن عبد الله في القراءة في ركعتي الطواف

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [القراءة في ركعتي الطواف.

    أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي عن الوليد عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [البقرة:125]، فصلى ركعتين، فقرأ فاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، ثم عاد إلى الركن فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا)].

    يقول النسائي رحمه الله: القراءة في ركعتي الطواف، أي: ما الذي يقرأه في ركعتي الطواف، وقد أورد النسائي:

    حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، (أن النبي عليه الصلاة والسلام لما انتهى إلى المقام، وصلى خلفه ركعتين، قرأ فيهما بسورة الفاتحة و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1])، وهذا هو مقصود النسائي من هذه الترجمة؛ لأن القراءة تخفف فيهما، ويقرأ فيهما بسورتي الإخلاص: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد [الإخلاص:1]، هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يدل على تخفيف ركعتي الطواف، وعلى أن الإنسان يقرأ فيهما بهاتين السورتين.

    ثم عاد إلى الركن واستلمه، ثم ذهب إلى الصفا، وبدأ يسعى بين الصفا والمروة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه، فالحديث دال على الترجمة، وهي: أنه يقرأ بركعتي الطواف بعد الفاتحة بالسورتين الكريمتين، سورتي الإخلاص: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد [الإخلاص:1].

    تراجم رجال إسناد حديث جابر بن عبد الله في القراءة في ركعتي الطواف

    قوله: [أخبرنا عمرو بن عثمان].

    هو: عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وهو صدوق، أخرج حديثه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

    [عن الوليد].

    هو: الوليد بن مسلم الدمشقي، وهو ثقة، كثير التدليس والتسوية، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

    [عن مالك].

    هو: مالك بن أنس، إمام دار الهجرة، المحدث، الفقيه، الإمام، المشهور، أحد أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة من مذاهب أهل السنة، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

    [عن جعفر بن محمد].

    هو: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو إمام من أئمة أهل السنة، يجلونه، ويعظمونه، وينزلونه المنزلة التي يستحقها، ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإيمانهم، ولقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن كان من أهل بيت النبوة من الصحابة يحبونه لصحبته ولقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان ليس من الصحابة، ولكنه ممن جاء بعده من المؤمنين المتقين، فإنهم يحبونه لإيمانه وتقواه، ويحبونه لقربه من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه، وجعفر بن محمد هذا هو المشهور بالصادق، وهو صدوق، أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

    [عن أبيه].

    هو: محمد بن علي بن الحسين، الملقب الباقر، وهو كذلك إمام من أئمة أهل السنة، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن جابر بن عبد الله].

    الأنصاري رضي الله تعالى عنه، وعن أبيه وعن الصحابة أجمعين، هو صحابي ابن صحابي، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام من أصحابه الكرام سبعة أشخاص: ستة رجال، وامرأة واحدة، والرجال هم: أبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأم المؤمنين عائشة، هؤلاء هم أكثر أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام حديثا عنه على الإطلاق.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088780643

    عدد مرات الحفظ

    778986008