إسلام ويب

أبواب الجنائز [2]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • ما من مصيبة يصاب بها العبد في الدنيا إلا ويأتي الموت فيرققها ويخففها، فهو أكبر المصائب التي تهيض النفوس، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم كل مصاب من أمته بتذكر مصابه فيه، فما أصيبت الأمة بأحد خير منه صلوات الله وسلامه عليه، فبموته انقطع الوحي من السماء.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ باب ما جاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها.

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صلى على جنازة فله قيراط، ومن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان، قالوا: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين ).

    حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا سعيد عن قتادة قال: حدثني سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى على جنازة فله قيراط، ومن شهد دفنها فله قيراطان، قال: فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط؟ فقال: مثل أحد ).

    حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا عبد الرحمن المحاربي عن حجاج بن أرطاة عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراط، والذي نفس محمد بيده، القيراط أعظم من أحد هذا ) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088777720

    عدد مرات الحفظ

    778961185