إسلام ويب

أبواب الجهاد [1]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • لقد هيّأ الله للأمة المحمدية أبواباً لدخول الجنة، وجعل من أشرفها وأعلاها الجهاد في سبيله، وهذا الباب فتحه الله لخاصة أوليائه، وجعله درعه الحصينة، وجُنته الوثيقة، وبإقامته تستحق الأمة الاستخلاف في الأرض وقيادة البشرية. وللمجاهد في سبيل الله من الشرف والمكانة ما ليس لغيره، كيف لا وهو من أزهق روحه مرضاة لربه، وأنفق ماله وعقر دابته في سبيل إعلاء كلمة دينه سبحانه وتعالى.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ أبواب الجهاد.

    باب فضل الجهاد في سبيل الله.

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن الفضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أعد الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا الجهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة.

    ثم قال: والذي نفسي بيده، لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تخرج في سبيل الله أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي، والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل ).

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المجاهد في سبيل الله مضمون على الله، إما أن يكفته إلى مغفرته ورحمته، وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة. ومثل المجاهد في سبيل الله، كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر، حتى يرجع ) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088783161

    عدد مرات الحفظ

    779003908