إسلام ويب

أبواب الأدب [2]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • يهتم الإسلام ببناء شخصية المسلم، الشخصية النموذجية المتكاملة، في مظهره وسلوكه.. في أخلاقه ومعاملاته .. في عاداته وعباداته، فمنذ ولادته طفلاً صغيراً يحرص الإسلام على اختيار الاسم وهو ألصق ما يكون بالإنسان، كما أنه يعالج فيه ما قد يطرأ عليه من أمراض النفس من الكبر والعجب ومن الرياء والسمعة، ويهذب أخلاقه بجملة من آداب المعاملة مع الآخرين، كما أنه لا ينسى أن يظل قلب المسلم عامراً مستنيراً بنور الله فيحثه على الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن، وهكذا تبنى هذه الشخصية شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى مرحلة القدوة التي تحمل على عاتقها كاهل التبعات، ويقتفي أثرها الآخرون.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ باب ما يستحب من الأسماء.

    حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أحب الأسماء إلى الله عز وجل: عبد الله، وعبد الرحمن ).

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088778890

    عدد مرات الحفظ

    778970526