إسلام ويب

كتاب الوصاياللشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • الوصية واجبة على من كان عليه حق أو ترك مالاً وفيراً يخشى ضياعه، ويجوز الوصية بما لا يزيد عن الثلث والثلث كثير، والصدقة في الحياة مع الصحة والأمل أفضل من الإيصاء بها، ولا وصية لوارث بما في ذلك الأب والأم، وليحذر وصي اليتيم من أكل ماله، ويصح للموصي أن يوقف أو يحبس بعض ماله فقد فعل هذا بعض الصحابة رضي الله عنهم.

    قال المصنف رحمه الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أما بعد:

    فبأسانيدكم إليه رحمه الله تعالى: [كتاب الوصايا، باب: ما يؤمر به من الوصية

    حدثنا مسدد بن مسرهد قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني نافع عن عبد الله يعني: ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ).

    حدثنا مسدد و محمد بن العلاء قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت: ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناراً ولا درهماً ولا بعيراً ولا شاة ولا أوصى بشيء ) ].

    وهذا دليل على أهمية الوصية, ولهذا ذهب بعض العلماء إلى وجوبها, والصواب: أن الوصية لا تجب إلا لمن كان عليه حق, كأن يكون عليه حق للناس فيجب عليه أن يوصي, أو كان عنده مال كثير لو تركه لأهدر وضاع, فإنه يوصي به حفظاً لحق الله عز وجل للناس عليه.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088779814

    عدد مرات الحفظ

    778979852