إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (126)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    في بداية لقائنا نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    ====

    السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ رسالة وصلت إلى البرنامج من المدينة المنورة، باعثها أخونا صالح عبد الرحمن الصويان أخونا يسأل عن مؤتمر يقول: إنه عقد في أمريكا، وهذا المؤتمر من ضمن توصياته التنبيه على بعض المنتجات، ذلكم أنها تحوي شحم الخنزير، ومن تلكم المنتجات صابون ومعجون وجبن وما أشبه ذلك، ويرجو التوجيه من سماحة الشيخ، هل لديكم علم عن هذا المؤتمر وهل لديكم علم عن تلكم المنتوجات؟ ويرجو التوجيه للناس لو سمحتم.

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فقد وجه إلينا أسئلة عن هذا الذي ذكره السائل من المنتجات وما حصل في هذا المؤتمر وأحيل إلى الجهات المختصة هنا في المملكة، وذكرت أنه لم يرد إلى هذه المملكة شيء من ذلك، وأنه لم يثبت لنا شيء من ذلك، فالذي لدينا هو أنه لم يثبت لدينا شيء من هذا الذي يدعى أنه من لحم الخنزير أو من شحم الخنزير، وليس كل من أذاع ذلك أو ذكره يعتمد؛ لأن كثيراً من الشركات يعادي بعضها بعضاً ويكيد بعضها لبعض.

    فالواجب أن لا يقبل ذلك إلا من أهل العلم والأمانة والثقة الذين وقفوا على الحقيقة وعرفوا صحة ما يدعيه بعض الناس من وجود شحم الخنزير أو لحم الخنزير في أي شيء، سواء كان جبناً أو صابوناً أو غير ذلك.

    أما دعاوى بعض الشركات فلا يعتمد عليها؛ لأنها إما شركات كافرة وإما شركات متهمة، والأصل حل ما ذكر من الصابون والجبن ونحوه هذا هو الأصل، والله يقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا [البقرة:168] فالأصل حل هذه الأشياء إلا بدليل يدل على تحريمها؛ لأن الله أباح لنا طعام أهل الكتاب فما وردنا من أهل الكتاب فالأصل فيه الحل، وهم اليهود والنصارى حتى نعلم دليلاً على تحريمه أو شيئاً مادياً معلوماً يدل على تحريمه.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088462546

    عدد مرات الحفظ

    776870430