مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====
السؤال: المستمعة فيحاء المطيري من عفيف في المملكة، بعثت تسأل وتقول: هل تجوز الصلاة بالثوب الأبيض الذي فيه قليل من الألوان الأخرى والذي تتحجب به المرأة عند صلاتها؟
الجواب: نعم تصح الصلاة في الثوب، لكن إذا كان يشبه ملابس الرجال فالواجب عليها تركه، أما إذا كان من ملابس النساء ومن اللباس اللاتي يعتدنه فلا بأس بذلك وصلاتها صحيحة، أما إذا كان فيه تشبه فالصلاة صحيحة لكن ينبغي لها أن تبتعد عن ذلك وأن تترك الشيء الذي يشبه لباس الرجال؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل، ولعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة) فالتشبه من الرجال بالنساء ممنوع، وهكذا النساء بالرجال ممنوع، فالواجب على الجميع تقوى الله وعدم التشبه.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذا صنع هذا القماش خصيصاً للنساء؟
الشيخ: إذا كان لا يلبسه الرجال فلا يضر، إن كان على طريقة خاصة للنساء.
الجواب: عليك كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، والإطعام يكون نصف صاع لكل واحد من العشرة كيلو ونصف تقريباً أو قميص يجزئه في الصلاة أو عتق رقبة مؤمنة، ومن عجز عن ذلك كله وصار فقيراً لا يقدر يصوم ثلاثة أيام.
ولا ينبغي لك هجر أختك في الله من غير حق، إذا كانت أخطأت عليك فالتسامح طيب، ولا بأس بالهجر ثلاثة أيام عند الحاجة، أما الزيادة عن ثلاثة أيام فلا يجوز، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).
فالواجب عليك أن لا تهجريها من أجل حظك أو خطئها عليك أو نحو ذلك فوق ثلاثة أيام، وإذا صالحتيها كفرت عن يمينك كفارة يمين كما تقدم.
أما إن كان الهجر لله لأنها تظهر المعاصي، أو لأنها عندها بعض البدع وهجرتيها لله حتى تتوب، فهذا ليس له حد، لا ثلاث ولا غيرها بل حده التوبة، متى تابت تسلمي عليها، وما دامت تعلن المعاصي فهي تستحق الهجر ولو سنة ولو سنتين ولو أكثر، وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة تخلفوا عن الجهاد بغير عذر شرعي، فهجرهم خمسين ليلة عليه الصلاة والسلام حتى تاب الله عليهم.
فالمقصود: أن الهجر إذا كان لحظ النفس، من أجل خصومة، أو كلمة زل بها الإنسان على أخيه، أو زلت بها المرأة على أختها، هذا يكون مقيداً بثلاثة أيام ولا تجوز الزيادة، أما إذا كان الهجر لله: للمعاصي والبدع فهذا ليس له حد إلا التوبة، متى تاب صاحب المعصية أو البدعة سلم عليه، إلا أن يكون الهجر يزيد الشر شراً ويزيد البلاء بلاءً فلا يشرع الهجر، ولكن يديم النصيحة والإنكار والتوجيه إلى الخير حتى يقل الشر أو يزول الشر.
الجواب: الدين أقسام: تارة يكون عند عاجز لا يستطيع الوفاء، فهذا لا زكاة فيه حتى يقبضه صاحبه، لأنها مواساة ولا تجب على المواساة في دين لا يستطيع قبضه.
الحال الثاني: أن يكون عند مماطل، هو يقدر ولكن ما يوفي إنما يماطل، فهذا كالفقير لا تلزمك الزكاة حتى تقبض من هذا المماطل.
الثالث: أن يكون عند مليء باذل متى طلبته أعطاك، فهذا تجب عليك الزكاة فيه وإن كان عنده، كالأمانة عليك أن تزكي كل سنة ما دام عند مليء باذل فعليك الزكاة، أما إذا كان عند فقير معسر أو غني لكن مماطل لا يوفي ويتعبك فليس عليك زكاة حتى تقبض ثم تستقبل حولاً.
الجواب: تراجع المحكمة عندك في بلدك وفيما تراه المحكمة الكفاية، أو تراجعونا إن شاء الله بالمكاتبة أو بالمباشرة حتى ننظر في أمرك مع الزوجة وغيرها، لأن هذا المقام يحتاج إلى عناية، فإما أن تراجع المحكمة حتى تنظر في الأمر، وإما أن تراجعنا وننظر في الأمر إن شاء الله.
منها: قوله تعالى: قد جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ [المائدة:15] قد سمى الله نبيه نوراً في هذه الآية فما المانع أن نقول: هو نور، قال القرطبي في تفسيره قد جاءكم من الله نور، أي: ضياء. قيل: الإسلام، وقيل: محمد عليه السلام، إذاً: فمن قال: النبي عليه الصلاة والسلام نور فإن له سلفاً في ذلك لا سيما القرآن الكريم، روى عبد الرزاق والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال: (قلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء؟ قال صلى الله عليه وسلم: يا
الجواب: هذا الخبر موضوع، خبر عبد الرزاق عن جابر موضوع، وهو القول بأن محمداً صلى الله عليه وسلم أول المخلوقات وأنه نور من نور الله هذا باطل وموضوع، وأما تسميته نوراً فهو نور عليه الصلاة والسلام، لا من أجل ذاته فهو نور بما بعثه الله به من الشرع والهدى قد جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ [المائدة:15] النور: الإسلام ومحمد نور، كما قال جل وعلا: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا [الأحزاب:45-46] هو سراج منير بما بعثه الله من الهدى، وقبل أن يبعث بالهدى ما كان نوراً، كان من جنس الناس ليس بنور، وإن كان له ميزات في الجاهلية من الصدق والأمانة لكن لم يكن نوراً إلا بعدما بعثه الله بالهدى ودين الحق فصار نوراً بما بعثه الله، لا بذاته الحسية ولكن بما بعثه الله به من الهدى والعلم النافع والعمل الصالح، وكان في البيت يصلي وليس فيه نور ويكون البيت مظلماً وليس فيه نور، كما قالت عائشة رضي الله عنه: (كان يصلي وأنا أبسط رجلي بين يديه فإذا سجد غمزني وإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت ليس فيها يومئذ مصابيح) يعني: ليس فيها سرج، كان يلمسها بيده من أجل الظلام.
فالحاصل: أنه لم يكن نوراً بمعناه الحسي وأنه كالسراج ينير المحل المظلم ويغني عن السراج في بيته، وإنما هو النور بما بعثه الله به من الهدى والعلم النافع والعمل الصالح والشريعة العظيمة.
وأما الحديث أنه نور من نور الله وأنه سبق المخلوقات، فهذا خبر مكذوب موضوع، وقد ألف في هذا بعض إخواننا المغاربة رسالة بين أنه موضوع وقد صدقنا عليها وأيدناها وأنه موضوع، وبهذا يعلم السائل وغير السائل من المستمعين أنه نور عليه الصلاة والسلام بما بعثه الله به من الهدى، وهو سراج منير للأمة بما بعثه الله من الهدى، وليس نوراً حسياً بلحمه ودمه، هذا من جنس بني آدم، بشر من جنس بني آدم، ليس نوراً بجسمه ولحمه، ولكنه نور بما بعثه به الله من الهدى، وبهذا يكون في الغرفة التي فيها عائشة وهي مظلمة فلا تكون مضيئة بمجرد وجوده فيها عليه الصلاة والسلام، ولم يكن الناس يرونه في الأسواق المظلمة وهو نور عليه الصلاة والسلام، فالحاصل: أن النور إنما هو بما بعثه الله به من الهدى لا بذاته عليه الصلاة والسلام.
الجواب: المشروع للأولاد الذكور أن يصلوا مع الناس في المساجد، وإذا ما صلوا معهم وفاتتهم الصلاة وصليت أنت بالبنات وهم يصلون لأنفسهم وحدهم فلا بأس، أما أن تصلي أنت بالرجال لا ولو كانوا صغاراً، المرأة لا تؤم الرجال ولكن إذا صلوا وحدهم فاتتهم الصلاة فصلوا وحدهم يؤمهم واحد منهم، وتصلين أنت معهم والبنات معهم والإمام يكون واحداً منهم إذا كان مميزاً ابن سبع سنين أو ثمان أو تسع وهو عاقل جيد يفهم فلا بأس أن يصلي بكم، وأنت تكوني مأمومة لا إمامة، لكن إذا أميت البنات أو الأخوات وكنت وسطهن فلا بأس بذلك، كان بعض نساء النبي عليه الصلاة والسلام يصلين بالنساء، فالحاصل أنك تكونين إمامة بالنساء خاصة لا بالذكور، وإذا صلى الذكور في البيت يصلي بهم واحد منهم، وإذا صليت معهم أنت مأمومة فلا بأس، وليس لهم أن يصلوا في البيت بل عليهم أن يصلوا مع الرجال في المساجد، لكن لو قدر في بعض الأحيان أنهم فاتتهم وصلوا في البيت يصلون جماعة ويصلي بهم أحدهم أقرؤهم وأفضلهم يؤمهم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذا كان هذا الذي عمره إحدى عشرة سنة يصلح أن يكون إماماً في البيت؟
الشيخ: نعم يؤمهم لكن لا يجوز أن يصلوا في البيت، بل عليهم أن يصلوا مع الناس في المساجد.
الجواب: الذي يصر على لبس القصير لا تخيطين له شيئاً ولا تعينيه على المعصية، والذي يقبل النصيحة ويقول: إنه يمتثل فلا مانع، والشفاف يبين لهن أنه لا يجوز لبسه وحده، لكن إذا كانت تلبسه فوق الساتر فلا بأس، فعليك أن تعينيهن على الخير وأن تنصحيهن وأن تمنعيهن من الشر، ولو بالكلام والنصيحة والذي لا يمتثل وتعلمين أنه يلبس القصير أو الشفاف الذي لا يستر وحده دون أن يكون تحته ساتر لا تعينينه على ذلك ولا تخيطي له؛ لأن الله سبحانه يقول: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فالواجب على المسلمين التعاون على البر والتقوى وأن لا يتعاونوا على الإثم والعدوان، فكل امرأة تعرفين عنها لبس القصير فلا تخيطين لها القصير، وكل امرأة تعرفين عنها أنها تلبس الشفاف وليس تحته ساتر لا تعينيها على ذلك وانصحيها وعلميها وامتنعي من مساعدتها وأبشري بالخير، وسوف يعوضك الله خيراً منهن، وسوف يأتي الله لك برزق طيب تعويضاً لك عما فعلت من الخير، لأنه سبحانه يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3].
ويقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] فعليك أن تتقي الله وأن لا تساعدي النساء اللاتي يتعمدن المعصية لا في اللباس ولا في غيره.
الجواب: الأصل أن من فعل البدعة يقال له: مبتدع، هذا هو الأصل، لكن إذا كان جاهلاً يعلم، ومتى تاب لا يسمى مبتدعاً، وإذا أصر يسمى مبتدعاً على حسب بدعته، كالذي يصر على الاحتفال بالمولد أو الموالد الأخرى يسمى مبتدعاً حتى يتوب، والذي يصر على البناء على القبور أو الصلاة عند القبور أو بناء المساجد عليها أو إراقة الطيب عليها يسمى مبتدعاً، وهكذا من فعل البدعة التي حرمها الله يسمى مبتدعاً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة) ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
فالمسلم يمتثل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤيد ما قاله عليه الصلاة والسلام، ويحذر من البدع ويسمي أهلها مبتدعين حتى يتوبوا إلى الله عز وجل، والجاهل يعلم ومن تاب تاب الله عليه.
الجواب: لا حرج في ذلك، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لـعمر لما أراد العمرة: (لا تنسنا يا أخي من دعائك) وإن كان في سنده مقال لكنه معروف وصححه الترمذي وحسنه ضمن رواية حفيد عمر عاصم بن عبيد الله وهو مضعف عند الأكثر، لكن ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنه يقدم عليكم شخص من اليمن يقال له:
فدل ذلك على أن طلب الاستغفار والدعاء من الرجل الصالح لا بأس به، لعل الله يجيب دعوته، فإذا قلت: يا أخي! ادع الله لي بالمغفرة أو ادع الله لي أن يصلح قلبي أو يثبتني على الإيمان أو يمنحني العلم النافع أو يرزقني زوجة صالحة فلا بأس بذلك.
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا دخل الفريضة فليس له أن يحولها إلى فريضة أخرى، وليس له أن يحول إذا دخل في راتبة الظهر إلى فريضة أو راتبة الفجر أو نحو ذلك، لأنه متى دخل في صلاة بنية يكملها إلا إذا كان هناك مصلحة، كأن يدخل في الفريضة وحده ثم يأتي جماعة قد فاتتهم الفريضة فيقلبها نافلة ويسلم ويصلي معهم الفرض ليدرك فضل الجماعة، فهذا تغيير للمصلحة الشرعية، أو يدخل في النافلة يحسب أنهم قد صلوا ثم يتبين أنهم لم يصلوا فيقلبها نافلة ويصلي معهم الفريضة، فإذا كان لهذه المصلحة فإن قلبها مطلوب حتى يدرك الجماعة.
الجواب: أعظم كتاب وأشرف كتاب وأصدق كتاب في العقيدة وغيرها هو كتاب الله القرآن، فعليك بكتاب الله، أكثر من تلاوته وتدبر معانيه وحفظ ما تيسر منه، والمذاكرة مع زملائك ومع أستاذك في ذلك حتى تستفيد العلم العظيم، قال تعالى في كتابه العظيم: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44] وقال: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155] فهو كتاب الله العظيم فيه الهدى والنور والشفاء، فالزم كتاب ربك وأكثر من تلاوته وتدبر معانيه أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24].
ثم كتب الحديث الشريف كالصحيحين، فإنهما أعظم كتاب بعد القرآن، إذا كنت طالب علم تعتني بالصحيحين تطالعهما وتقرأ فيهما وتذاكر فيهما مع الأساتذة ومع الزملاء، وهكذا بقية السنن الأربع كـأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ومسند أحمد وسنن الدارمي، هذه كتب مفيدة وعظيمة، إذا كنت تستطيع أن تقرأ فيها وأن تستفيد منها، ولكن أعظمها الصحيحان، ومثل رياض الصالحين فإنه كتاب مفيد وجيد، وبلوغ المرام تستفيد منه وتحفظه إذا تيسر, للحافظ ابن حجر، وعمدة الأحكام للعلامة الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي كتاب عظيم مفيد في الحديث. وفي العقيدة: العقيدة الواسطية.. التدمرية.. الحموية.. كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ثلاثة الأصول، كشف الشبهات، كل هذه كتب مفيدة، لمعة الاعتقاد للموفق ابن قدامة رحمه الله، الطحاوية كتاب جيد وإن كان فيه مواضع قليلة قد علقنا عليها ووضح أيضاً ما فيها شارح الطحاوية ابن أبي العز كل هذه كتب طيبة وشرح ابن أبي العز للطحاوية كتاب جيد أيضاً، وهكذا كتب ابن القيم الصواعق المرسلة، اجتماع الجيوش الإسلامية، زاد المعاد، حادي الأرواح.. كل هذه كتب مفيدة في العقيدة وغيرها.
وهكذا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، الفتاوى المعروفة، وهكذا كتاب الإيمان له أيضاً مع ما تقدم من كتبه الثلاثة: التدمرية.. الحموية.. العقيدة الواسطية.. كل هذه كتب عظيمة مفيدة.
المقدم: جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ! في الختام أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير.
مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، شكراً لمتابعتكم، وإلى الملتقى، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر