مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله بإجابة الإخوة المستمعين، فأهلاً وسهلاً.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من اليمن الحديدة، باعثها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ص. ف) أخونا يقول: أعمل ممرضاً بالريف، وحصل أن مرض طفل فعملت له إبرة لتخفيف الحمى عنه، وبعد ثمان ساعات توفي الطفل، ومرة ثانية عملت إبرة لامرأة في الخمسين من عمرها وبعد ساعة من ضرب الإبرة توفيت، وعندما أضرب الإبرة أنا واثق من عدم خطورتها وأنا إنسان مستقيم ولله الحمد في كل أعمالي، وبعد أن حصلت لي هاتان المشكلتان امتنعت عن هذا العمل وتركت هذه المهنة إلا بين أفراد عائلتي للضرورة، فهل يلزمني شيء تجاه من توفووا، جزاكم الله خيراً؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فإذا كنت حاذقاً عارفاً بضرب الإبر، على بصيرة فيما يحسن علاجه في ضرب الإبرة فليس عليك شيء؛ لأنك مجتهد والتوفيق بيد الله، أما إذا كنت لا تعلم الأمراض التي يحسن ضرب الإبرة فيها، وأنك تتخرص في ضرب الإبرة ولا عندك بصيرة فأنت ضامن؛ لأنه بأسبابك، أما إذا كنت حاذقاً في هذا الشيء عارفاً به على بصيرة في أن هذا المرض يعالج بالإبرة، وأن الإبرة هذه التي ضربتها هي مناسبة فلا حرج عليك والحمد لله.
الجواب: إذا كنت تعلمين أن هذا المال سرقة أو غصب فلا تأخذيه، أما إذا كنت لا تعلمين فليس عليك حرج الإثم عليه، أما أن تعلمي فلا تساعديه على الباطل، من علم أن هذا المال الذي أتى به الشخص حرام نهبة أو سرقة أو من معاملة ربوية لا يقبله، بل ينصح الشخص ويعظه ويذكره ويحذره، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذا كان سأل الناس حتى أعطوه سماحة الشيخ؟
الشيخ: إذا سأل الناس فأعطوه فلا بأس، إن كان صادقاً فلا حرج عليه وإن كان كاذباً فالإثم عليه.
المقدم: كونه مدين؟
الشيخ: هذا عذر.
المقدم: هذا عذر؟
الشيخ: عذر شرعي، المدين الذي لا يجد وفاءً يسأل، نعم.
المقدم: نعم. الله المستعان، جزاكم الله خيراً، كأني بسماحة الشيخ يقول: إذا كان هذا المال حصل عليه عن طريق سؤال الناس فليس باحتيال؟
الشيخ: لا بأس إذا كان عن حاجة غارم فلا بأس إذا أخذه من الناس وسدد، فالمقصود أن المدين الغارم العاجز له أن يسأل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك)هذا منهم في الغالب.
الجواب: لا حرج أن تمسحي عليه وفيه الدبابيس، نعم. مثلما يمسح على الملصقات في الرأس من حناء وغيره، فهذه الأمور قد يشق نزعها، وإن نزعتها فلا بأس، لكن قد يشق نزع الدبابيس أو الحناء أو أشياء من أدوية فتمسح عليها والحمد لله.
الجواب: ليس لك ذلك ولو أخرت، ليس لك ذلك ولو أخرت الإفطار والحمد لله، فأنت تؤخر حتى تكمل صومك فإذا كملت صومك فالحمد لله؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر أن الأنف منفذ، ولهذا قال: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)، فالأنف منفذ للماء والقطرات فأنت أجل هذا الاستنشاق بالأنف بالقطرة حتى يدخل الوقت، يعني: حتى تغيب الشمس، إلا إذا كان فيه قطرة خفيفة لا تصعد ولا تنزل تبقى في الأنف فقط من غير صعود إلى الدماغ، ولا نزولاً إلى الحلق وهذا لا يمكن أن تكون، يعني: القطرة لابد أن يكون لها نفوذ.
فالحاصل ما دام لها نفوذ في الدماغ أو نزول فأجلها حتى تغيب الشمس ولو تأخرت، والحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم.
يقول: إنه سيتأخر نصف ساعة؟
الشيخ: لا يضر ولو ساعة، والحمد لله.
المقدم: إذاً: على أخينا أن يصوم، وإذا ما أذن المغرب فعليه أن يستعمل القطرة وبعد نصف ساعة يأكل ويشرب.
الشيخ: الحمد لله.
الجواب: أسباب الهداية يسرها الله جل وعلا، يسأل ربه التوفيق يقول: اللهم اهدني سواء السبيل، اللهم أصلح قلبي وعملي، وفي قراءته: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [الفاتحة:6]، يكون صادق يطلب ربه في قراءة الفاتحة، وهكذا، في سجوده يسأل ربه أن الله يهديه، يشرح صدره للحق، ويتعلم العم، يسأل العلماء، يقرأ القرآن ويتدبر، يسأل ربه التوفيق والهداية وهكذا، هذه أسباب الهداية الضراعة إلى الله وطلبه الهداية، وصدقه إذا قرأت: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [الفاتحة:6]، تقرأ بصدق وإخلاص، وتسأل العلماء عما أشكل عليك، تقرأ القرآن بتدبر حتى تستنير وحتى ينشرح صدرك، هذه أسباب الهداية.
المقدم: الله المستعان.
وبالنسبة لتزكية النفس جزاكم الله خيراً؟
الشيخ: أما تزكية النفس فلا تزك نفسك، لا تقل: أنا وأنا وأنا إلا عند الحاجة، إذا كان دعت الحاجة مثل إنسان يتهمك بأنك لا تحسن البيع والشراء تقول: لا. أنا أحسن البيع والشراء، الحمد لله أعرف البيع والشراء، إنسان يتهم من طبيب ويتهمه يقول: لا ما أنت بطبيب، يقول: لا. أنا عندي إجازة الحمد لله طبيب في كذا وكذا وكذا، يخبره بالواقع، ما هو بقصد التزكية بقصد بيان الواقع، تبين الحقيقة، إنسان يقول لك: إنك -مثلاً- ما تكمل الصيام ما تعتني بالصيام، وإنك تغتاب الناس وإنك تفعل كذا، تقول: لا. أخطأت يا أخي! أنا الحمد لله أصوم صومي وأحفظ صومي وهكذا، هذا من باب الدفاع عن النفس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
هذا من باب الدفاع عن النفس، وماذا عن تطهير النفس سماحة الشيخ؟!
الشيخ: التطهير بطاعة الله، يطهر نفسه بطاعة الله ورسوله، بالاستقامة على دين الله يطهر النفس، التزكية للنفس بطاعة الله، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا [الشمس:9]، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى [الأعلى:14]، أي: بطاعة الله، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا [ الشمس:10]، أي: بالمعاصي، أما قوله: أنا فلان، أنا الرجل، أنا الكريم، أنا أنا، يمدح نفسه، لا. الله يقول: فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم:32]، ثم أيضاً قد يفضي إلى التكبر، فلذلك لا ينبغي للعاقل أن يقول هكذا، يمدح نفسه لأجل الفخر والخيلاء، لا. أما للحاجة كما تقدم: للحاجة أنه يبين الحقيقة التي يجهلها غيره، يقول: ما أنت بطبيب؟ يقول له: أنا طبيب أعرف كذا وأعرف كذا ومختص بكذا، يقول له: إنك تبيع وتشتري بالخيانة والتاجر يقول: لا أبرأ إلى الله أنا الحمد لله أتحرى الحق، وهكذا.
الجواب: ننصحك بأن تعلم أنهم من جنسك، فلتكن صبوراً وقوياً واعلم أنهم من بني آدم من جنسك لا تخجل، تكلمهم كما ينبغي، تجلس معهم كما ينبغي، لماذا تخجل؟ هم مثلك سواءً بسواء، هذا فلان وأنت فلان، هذا يأكل ويشرب ويبول ويتغوط وأنت كذلك، ويش الذي يجعلك تخاف منهم؟ ويش الذي يجعلك تخجل؟ استحضر أنهم من جنسك، وأنهم بنو آدم من جنسك حتى لا تخجل تكلمهم بصراحة، تحادثهم تطمئن إليهم من جنس بقية إخوانك لا تخجل، النقص عام في الناس ولغيرك، فعليك بالاجتهاد والتحري والخلق الفاضل، وتخاطبهم بالتي هي أحسن ولا تخجل.
الجواب: يبقى ديناً في الذمة حتى يتيسر الأمر، وإذا تيسر تذبح لله ما نذرت.
الجواب: ننصحك بأن تقضي الأيام التي أفطرتها على مهلك مفرقة، حتى لا تشق على نفسك، تقضي الأيام الأولى والثانية والثالثة الكل تقضيها بهدوء، تصوم وتفطر حتى تكمل من دون أن تشق على نفسك بالمتابعة، تقضيها ولو مفرقة وتستغفر الله والحمد لله، أنت على خير ومعذور إن شاء الله ما دمت عاجزاً تصوم طاقتك، وإذا شق عليك تفطر ثم تقضي، والحمد لله، الله يقول جل وعلا: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، تصوم مع الناس وإذا أحسست بالمشقة أفطرت ثم تقضي بعد ذلك، وهكذا.
الجواب: ننصحك بأن تلزمي الصواحبات الأخيرات الطيبات، وأن تحذري الصواحبات الأول؛ لأنهن شر، كما ننصحك بالتوبة إلى الله مما سلف من المعاصي، ومن تاب تاب الله عليه، يقول الله سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]، ويقول سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ومن تاب أفلح، والتوبة الندم على الماضي بصدق، والعزم ألا تعودي فيه، والحذر منه، هذه التوبة.
ندم، وإقلاع من الذنوب، وعزم صادق ألا تعودي فيها، فإذا فعلت ذلك غفر الله لك ما سلف بالندم والإقلاع وعدم العودة والعزم الصادق ألا تعودي، فأنت على خير والحمد لله ، والله يتوب عليك وعلى كل من تاب توبة صادقة توبة نصوحاً، واحذري العودة إليهن، الزمي الرفيقات الطيبات الأخيرات الزميهن؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بصحبة الأخيار وحذر من صحبة الأشرار، والنبي عليه السلام يقول: (المرء على دين خليله، المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) يعني: من يصاحب، ويقول صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء مثل حامل المسك ونافخ الكير) الجليس الصالح مثل حامل المسك يقول صلى الله عليه وسلم: (إما أن يعطيك وإما أن تبتاع منه -يعني: تشتري- وإما أن تجد منه ريحاً طيبة -هذا صاحب المسك- ونافخ الكير -مثل جليس السوء- إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة).
فاتقي الله -أيتها السائلة- والزمي الصواحبات الطيبات، والزمي التوبة مما مضى من الذنوب واحذري صواحبات السوء.
الجواب: نرجو ألا يكون عليها شيء؛ لأنها أرادت خيراً فلا شيء عليها، وهو الذي فعل هو الذي رمى بنفسه، وحرص على التخلص منها فلا يضرها إن شاء الله؛ لأنها لم ترمه هي ولم تعرضه للرمي، إنما رفعته فتملص منها بالقوة حتى طرح نفسه، نرجو ألا يكون عليها شيء.
الجواب: لا حرج في ذلك أن تخفي عنها؛ لكن متى تزوجت لابد من العدل بينهما إلا أن ترضى الأخيرة بعدم القسم لها فلا بأس، وإلا فلابد من العدل تقسم لهذه ولهذه، سواء سواء.
الجواب: نعم. بيع عملة بعملة أخرى لا حرج لكن يداً بيد في المجلس، يبيع دراهم سعودية بدولار أو بدنانير لا بأس، لكن يداً بيد، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد)قال صلى الله عليه وسلم: (الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلاً بمثل سواءً بسواء يداً بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد)، فإذا باع ذهب بفضة يداً بيد، باع بر بشعير يداً بيد، ولو اختلف باع تمراً بأرز ولو اختلف لابد يداً بيد، أو ملح يداً بيد، باع دولارات بدراهم سعودية بدنانير بجنيه مصري أو إسترليني يداً بيد.
الجواب: سنة مستحب ليس بواجب، لو أوتر ولم يقنت لا بأس، لكن كونه يقنت مستحب.
الجواب: إذا تيقنت أنك تركت سجدة تعود تأتي بالسجدة، إلا إذا كنت قد شرعت في القراءة تستمر وتعتبر تلك الركعة ذاهبة، يعني: ذهبت عليك، تأتي بعوض منها عند الركعة الأخرى، وتسجد للسهو، إذا كنت إمام أو منفرد، أما إن كنت مأموم تأتي بها إذا سلم إمامك، والحمد لله.
المقصود: أن هذه الركعة التي تركت سجدتها إذا انتبهت لذلك عند قيامك أو بعد قيامك قبل أن تشرع في القراءة تعود وتأتي بها، سواءً كنت إماماً أو منفرداً أو مأموماً، أما إن كنت لم تعلم ولم تشعر إلا بعد القراءة تبطل الركعة التي نسيت سجدتها وتقوم الثانية مقامها، وتأتي بعوض منها ركعة أخرى، سواءً كنت إماماً أو مأموماً أو منفرداً، والإمام يسجد للسهو والمنفرد يسجد للسهو.
الجواب: عليهم أن يتحروا الوقت، إذا كانوا بعيدين عن المساجد يتحروا الوقت، بالساعات أو بالرؤية إن كان ينظرون طلوع الفجر، أو زوال الشمس وهكذا، يتحرون بالأسباب التي تمكنهم من الإذاعة ومن التقاويم المضبوطة أو من الرؤية بالبصر أو سؤال الثقات عن الوقت حتى يؤدوا الصلاة على بصيرة بعد غلبة الظن، لا يعجلوا حتى يغلب الظن بأنه دخل الوقت، أما إن كان عندهم مساجد يسمعون المساجد فعليهم أن يصلوا في المساجد، فعليهم أن يصلوا مع إخوانهم في مساجد الله، أما إذا كانوا بعيدين، في حارات ليس فيها مساجد، أو في البر فإنهم يتحرون الوقت ويصلون بعد غلبة الظن أنه دخل الوقت إما بالتقويم أو بمشاهدة الوقت أو بإخبار الثقات.
الجواب: نعم حجه صحيح إذا كان ما تزوج ولو كان بنية الزواج، إذا قدم الحج وحج حجه صحيح إذا أداه كما شرح الله حجه صحيح ولو ما تزوج، الحج يصح من العزب ومن المتزوج، الحمد لله.
الجواب: يجتهد والحمد لله، ويؤجر، يجتهد ويتحرى يسأل أهل العلم يقرأ على إخوانه الطيبين حتى يتفهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران) هذا فضل من الله جل وعلا، فالمقصود: أن الماهر البصير الحاذق إذا قرأ إخلاصاً لله وتعظيماً لله مع السفرة الكرام البررة، يعني في المرتبة العالية، أما الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق، ويتتعتع فيه، يعني: عنده فيه بعض الضعف فهذا يجتهد ويتحرى وهو مأجور له أجران، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة الإخوة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير.
الشيخ: نسأل الله ذلك.
المقدم: اللهم آمين.
مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، شكراً لسماحة الشيخ، وأنتم يا مستمعي الكرام شكراً لحسن متابعتكم، ونحن نرحب برسائلكم على عنوان البرنامج: المملكة العربية السعودية - الرياض - الإذاعة - برنامج نور على الدرب.
مرة أخرى شكراً لكم مستمعي الكرام وإلى الملتقى، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر