مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.
هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب.
رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة الإخوة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من اليمن محافظة حجة، باعث الرسالة مستمع من هناك، يقول في رسالته: أنا أعيش في قرية يعم فيها الشرك والجهل، وكلما نصحت أهلها لا يسمعون لنصحي، فهم يقومون بالذبح والنذر لغير الله سبحانه وتعالى، ويقولون لي عندما أمنعهم أو أنصحهم: أنت مشرك بالله، ماذا أفعل؟ وهل أنا على حق، وهل أبتعد عنهم، أم أبقى في القرية مع مجاهدتي لنفسي ولهم جزاكم الله خيراً؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فننصحك أيها الأخ بالبقاء معهم والجهاد لنفسك ولهم بالتعليم والتوجيه والإرشاد والنصيحة؛ لعل الله أن يهديهم بأسبابك، ولك مثل أجورهم إذا هداهم الله على يديك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله).
فاصبر واحتسب ولا تعجل، وادع الله لهم بالهداية وأنت على خير عظيم، هكذا صبر الرسل عليهم الصلاة والسلام فتأس بالرسل عليهم الصلاة والسلام، والله يقول: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]، قد أوذي نبينا صلى الله عليه وسلم وأوذي الأنبياء فصبروا، فكن أنت متأسٍ بهم عليهم الصلاة والسلام، فإذا كان أهل هذه القرية يتعاطون الشرك ودعاء الأموات والاستغاثة بالأموات وأصحاب القبور أو النذر لهم أو الذبح لهم هذا شرك أكبر، هذا دين المشركين.
فالواجب عليهم ترك ذلك، والتوبة إلى الله من ذلك، وعليك أن تنصحهم دائماً، وأن تصبر حتى يهديهم الله بأسبابك وأنت على خير عظيم، ولا تجزع ولا تمل ولا تغادر القرية إلا إذا وجد من يقوم مقامك يحصل به المقصود، وإلا تبقى في القرية، واجتهد في الدعوة، واحرص على أن تلتمس من يساعدك ويعينك على هذه الدعوة العظيمة، يسر الله أمرك، وبارك في جهودك، وهدى أصحابك.
الجواب: ليس الأمر في يدها إذا رضيت البنت بعد شفائها رضيت فلا بأس وإلا فعليها أن تكفر عن هذا النذر كفارة يمين؛ لأنها نذرت شيئاً لا تملكه، الزواج ليس في يدها، بل في يد البنت لا تزوج إلا بإذنها فإن سمحت فالحمد لله، إذا عافاها الله، وإن لم تسمح فإن عليها كفارة اليمين (كفارة النذر كفارة اليمين) في مثل هذا.
الجواب: لا حرج في ذلك، صوم الإثنين والخميس وأيام البيض كلها سنة كلها مستحبة نافلة، من صام فله أجر ومن ترك فلا شيء عليه، ولو كان يصوم ثم ترك فلا حرج عليه حتى ولو كان صحيحاً ليس بتعبان، من صام فله أجر ومن ترك فلا شيء عليه، لكن الأفضل الاستمرار إذا تيسر له ذلك، الأفضل الاستمرار والدوام على الخير وإلا فلا حرج إذا أفطر بعض الأيام ولم يصم، أو أفطر بعض أيام البيض ولم يصمها، أو صام في غير أيام البيض، وهكذا ست من شوال لو كان يصومها ثم ترك فلا حرج.
المقصود أنها نوافل من شاء صام وهو أفضل وله أجر، ومن أفطر فلا حرج عليه وإن كان صحيحاً.
الجواب: إذا كنت قد اعتمرت لنفسك فلك أن تعتمر عنه -جزاك الله خيراً- من الميقات الذي تمر عليه، تحرم من الميقات، أما إن كنت لم تعتمر لنفسك فإنك تبدأ بنفسك تعتمر عن نفسك ثم تعتمر له إذا شئت وأنت على أجر عظيم.
الجواب: عليك أن تستمر في نصيحته لعل الله أن يهديه بأسبابك، فإن أصر على عمله القبيح فلك أن تهجره إذا رأيت المصلحة في ذلك، وإن رأيت أن المصلحة تقتضي الاستمرار في النصيحة وعدم الهجر فافعل ذلك؛ لأن الهجر علاج ودواء فإذا كان ينفع فافعله وإن لم ينفع فاستمر في النصيحة والدعوة إلى الخير، واستعن على ذلك أيضاً بإخوانك الطيبين ينصحونه، ولعل الله يهديه بأسبابكم.
الجواب: لا بأس به، حديث حسن لا بأس به وله أجر عظيم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بعد الفجر حتى تطلع الشمس طلوعاً حسناً، فإذا صلى بعدها ركعتين فله أجر عظيم، وهذا الحديث له طرق يرتقي بها إلى الحسن.
الجواب: لا حرج في ذلك أن يدع الخطوبة مادام والدها لم يبادر بالتزويج، فلا حرج على الخاطب أن يدع الخطوبة، وإن أحب أن يصبر فلا بأس، المقصود لا يلزمه الصبر إن عجلوا له الزواج فالحمد لله وإلا فله أن يدع هذه البنت ويلتمس غيرها؛ لأن المدة طويلة حتى ولو كانت المدة قصيرة مادام لم يتزوج فهو حر إن شاء استمر في الخطبة وتزوج وإن شاء ترك ولو قبل ذلك بيوم أو يومين لا حرج عليه.
المقصود أن الخطبة لا تلزمه متى شاء تحويله عن المرأة، وهي كذلك إذا أحبت أن ترغب عنه فلا بأس مادام العقد لم يتم.
الشيخ: التلخيص.
المقدم: التلخيص: أن زوجها لا يستجيب لمطالبها أحياناً، وتشكو من أمه وأخواته حتى أن الزوج استجاب للنميمة التي تقع من أخواته ومن أمه ولا يذهب بها لزيارة أهلها حتى في الأعياد، وترجو من سماحتكم التوجيه لكل الأطراف جزاكم الله خيراً؟
الجواب: ننصح الجميع بتقوى الله والتعاون على البر والتقوى، ننصحها هي ننصح المرأة بأن تستقيم وأن تتسامح في هذا الأمر وتدعو الله للجميع بالهداية، ونوصي الأخوات وغيرهم بترك ما حرم الله عليهن من الغيبة والنميمة، وننصح الزوج بتقوى الله وأن يؤدي الواجب وأن يعدل ولا يضر المرأة، نوصي الجميع بتقوى الله وأن يقوم كل واحد بما يجب عليه، وأن يحذر الزوج من ظلمها.
وهكذا أخواته وأقاربه عليهم أن يتقوا الله ويحذروا ظلمها، وعليها أيضاً عليك أنت أيها الزوجة أن تتقي الله وألا تكذبي عليهم وألا تؤذيهم بشيء، أما إذا استمر الأمر ولم يستقم لك زوجك فلك الشكوى إلى المحكمة بما ظلمك فيه وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، وإن وسطت أنت أو أولياؤك جماعة من أهل الخير أو شخص من أهل الخير أو امرأة من أهل الخير حتى تصلح بين الجميع وحتى يزول المحذور فالصلح خير.
الجواب: لا حرج في ذلك أن يصلي ورأسه مكشوفة لا بأس بذلك، لأن الواجب ستر العورة وأن يكون على عاتقه شيء، إذا ستر العاتقين كان ذلك أكمل، أما الرأس فليس من الشرط ستره، والمحرم مدة إحرامه يصلي ورأسه مكشوفة، لكن إذا صلى في زينته المعتادة كان هذا حسناً ولاسيما عند الناس لقول الله سبحانه: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31]، فإذا صلى على العادة المعروفة بملابسه المعتادة كان هذا حسناً، وإلا فلا يضره كشف الرأس.
الجواب: الحديث المذكور قد تتبعنا أسانيده وكلام العلماء فيه فاتضح من ذلك أنه غير صحيح وأنه مخالف للأحاديث الصحيحة، وأن أسانيده كلها ضعيفة فلا يعول عليه، والمشروع للمؤمن أن يصلي كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة من غير حاجة إلى التسبيحات التي جاءت فيه، يصلي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة في حال القيام، والتسبيح في حال الركوع: سبحان ربي العظيم، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، وهكذا ربنا ولك الحمد في حال القيام إلى آخره، وهكذا التسبيح في السجود: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، هذا هو الوارد، أما الزيادات التي في حديث التسبيح هذه كلها غير صحيحة ولا يعتمد عليها.
الجواب: المؤمن والمؤمنة يجمع بين هذا كله، يقرأ القرآن في وقت يتدبر ويتعقل، ويقرأ كتب العلم وكتب الحديث الشريف وكتب الفقه للتعلم والتفقه في الدين، فلا يكفي هذا عن هذا ولا هذا عن هذا، فإذا قرأت في الليل قراءة لا تضرك ولا تمنعك من قيام الليل ولا تسبب نومك عن صلاة الفجر فكل هذا طيب.
وإذا كان لك زوج فلابد من مراعاة خاطره ورضاه، لا تشتغلي بشيء عنه، إلا بالفريضة التي فرضها الله والرواتب التي شرعها الله، فإذا كنت لا زوج لك فالحمد لله اجتهدي في الخير تارة في القرآن، وتارة في كتب العلم المعتمدة مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم ، كتب أهل العلم المعروفة مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ابن القيم ، كتب الشروح الصالحة المعروفة، السنن الأربع، موطأ مالك ، سنن الدارمي ، وأشباه ذلك للاستفادة إذا كان عندك علم، وإذا كان عندك نقص فاسألي أهل العلم أيضاً لا تستقلي برأيك اسألي عما أشكل عليك وأنت على خير عظيم، وهذا من العلم ومن الذكر الذي شرعه الله لعباده.
الجواب: الواجب عليك أن تقضيها، الفرائض التي تركت بعد الطهارة الواجب أن تقضيها كلها ولو في وقت واحد إذا استطعت وإلا فحسب الطاقة، صلي ثلاث صلوات أربع خمس ثم تستريحين ثم تصلي الباقي، وهكذا عليك المبادرة والمسارعة، وقد أخطأت في هذا الأمر فعليك التوبة إلى الله من ذلك، لأن المرض ما يمنع من الصلاة، فيصلي المرء ولو كان مريضاً إن قدر قائماً صلى قائماً وإن عجز صلى قاعداً وإن عجز صلى على جنبه، ولهذا لما اشتكى عمران بن حصين رضي الله عنهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرضه قال: (صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً)، فالمريض يصلي على حسب حاله ولا يجوز له ترك الصلاة بل يصلي على حسب طاقته، قائماً إن قدر فإن عجز صلى قاعداً، فإن عجز صلى على جنبه، فإن عجز صلى مستلقياً؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، والذي على جنبه أو مستلقي يصلي بالذكر وما يستطيع من الفعل، يكبر ويقرأ ويكبر وينوي الركوع يقول: سبحان ربي العظيم، يقول سمع الله ناوياً الرفع وهو على جنبه أو مستلقياً، ثم يكبر ناوياً السجود يقول: سبحان ربي الأعلى، وهكذا بالنية والكلام، وفق الله الجميع.
الجواب: المعنى لا تصلها كعادة صلها قربة، أن تتقرب بها إلى الله ما هو من أجل العادة، إذا صليت الضحى صلها لأجل التقرب إلى الله ما هو لأنها عادة، وهكذا إذا صليت التهجد بالليل تصليها لأنها قربة لأنها طاعة ما هو لمجرد العادة أو لأنه فعلها أبوك أو أمك لا، تصلي تقرباً إلى الله، تصليها لأنها عبادة لأنها طاعة لله، صلاة الضحى، صلاة الليل، النوافل مع الصلوات هكذا.
الجواب: نعم نعم، يجوز للمسلم والمسلمة العناية بذكر الله، وقراءة القرآن، وهو في العمل يبني، أو يصنع الطعام، أو غير ذلك من الأعمال، إلا في حال الحمام، في حال محل قضاء الحاجة لا يقرأ ولا يذكر، لكن في الأماكن الأخرى، في المطبخ، في القهوة، في عمل البناء، في غير ذلك يقرأ ويذكر الله ويشتغل والحمد لله كله طيب. تقول عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه)، يعني قائماً وقاعداً وفي المنزل مع أهله، يذكر الله على كل أحيانه عليه الصلاة والسلام، هذا هو السنة أن تذكر ربك على جميع أحيانك، قائماً وقاعداً، في الطريق، في المطبخ، في محل البناء، في الطريق، في غير ذلك من الجهات التي ليست محلاً لقضاء الحاجة.
الجواب: الواجب أن يزكى ولو كان مستعملاً، هذا هو الصحيح من أقوال العلماء، فيه خلاف بين العلماء هل يزكى الذهب أو الفضة المستعمل على قولين:
أحدهما: أنه لا زكاة فيه إذا كان يستعمل أو يعار.
والقول الثاني: أن فيه الزكاة وهذا هو الصواب، عليها أن تزكيه كل سنة بالغاً ما بلغ، إذا بلغ النصاب فأكثر، ولو مائة ألف تزكيه ربع العشر، من مائة ألف ألفين ونص، إلا إذا كان أقل من أحد عشر جنيهاً ونص.. أقل من اثنين وتسعين غرام، إذا كان أقل من النصاب فلا شيء فيه، والنصاب اثنان وتسعون غراماً، يعني إحدى عشر جنيهاً سعودياً ونص، إذا كان أقل من هذا فليس فيه شيء، وإذا كان يبلغ هذا أو أكثر ففيه ربع العشر ولو كثر ولو مليون عليها أن تزكيه ولو لم تلبسه أو لبسته الواجب الزكاة.
الجواب: نعم يجزئ الاستجمار إذا استعمل اللبن أو المناديل أو الحجر ثلاث مرات أو أكثر حتى أزال الأذى كفى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزئ عنه)، فالمقصود أنه إذا استجمر بثلاثة أو بأكثر حتى أزال الأذى وتنظف المحل فإنه يجزئ عنه ويطهر المحل، فإن استعمل الماء مع ذلك كان أفضل وأكمل.
الجواب: اقتناء الكلب للزراعة أو الغنم أو الصيد لا بأس به، أما جعله في البيت حارساً للبيت لا، هذا لا ينبغي، النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الكلب في ثلاثة: في الحرث، وفي الماشية، وفي الصيد، وما سوى ذلك يمنع، وليس لها قتل الجروة عيالها، ليس لها قتل أولاد الكلبة، بل إذا كانت لا تريدهم إذا كبروا واستغنوا عن أمهم تبعدهم، أما القتل لا، وما دامت أمهم ترضعهم لا حتى يكبروا ويستغنوا، إذا كبروا واستغنوا عن أمهم يبعدون، وأما قبل ذلك فإبعادهم، قتل لا تقتلهم لا بالسم ولا بغيره، نسأل الله العافية.
الجواب: عليك أن تراجع المحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية، عليك أن تراجع المحكمة وفي ذلك الكفاية، وإن تيسر من يصلح بينكم فلا بأس، الصلح خير، إذا أصلح بينكم إنسان ثم تراجع المحكمة في الطلاق هل يحرمها عليك أم لا، فالطلاق ممكن أن تراجع المحكمة حتى تخبرك المحكمة إذا رضوا وسمحوا تراجعون المحكمة في الإفتاء عن الطلاق الواقع ومعرفة حقيقته، ثم بعد ذلك تعمل ما توجه إليه المحكمة ما تقول لك المحكمة.
الجواب: ننصحك بأن تخبريه وتستسمحيه عما أخذت منه، وتصطلحي معه على المقدار الذي يغلب على الظن أنك أخذتيه، وإن سمح عنك فالحمد لله.
الجواب: الواجب على الحاج أن يتحرى رمي الجمار في الحوض، ولا يقصد الشاخص، يرمي الجمار في الحوض، فإذا غلب على ظنه وقوعها في الحوض أو علم ذلك كفى، فإن شك في ذلك فعليه أن يعيد الرمي في الوقت، فإذا ذهب الوقت ذهبت أيام منى ولم يعد فعليه دم، ذبيحة تذبح في مكة للفقراء عن تركه الرمي، أما ما دام الوقت موجوداً لم تذهب أيام منى فعليه أن يعيد الرمي حتى يتحقق أو يغلب على ظنه وقوعها في الحوض.
الجواب: إذا كنت رميت الجميع إلا واحدة فقد رميت السبع، والزيادة لا تضر، الثامنة والتاسعة لا تضر، إذا كنت رميت واحدة بعد واحدة وقع الإجزاء والحمد لله، والزائد لا يضر.
الجواب: مثلما يقال في سجود الصلاة: رب اغفر لي، رب اغفر لي، اللهم اغفر لي وارحمني، اللهم اغفر لي ذنبي كله.. إلى آخره مثل سجود الصلاة، مثل ما بين السجدتين في سجود الصلاة.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
سماحة الشيخ! في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة الإخوة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير.
الشيخ: نسأل الله ذلك.
المقدم: اللهم آمين.
مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
شكراً لسماحة الشيخ وأنتم يا مستمعي الكرام! شكراً لحسن متابعتكم، وإلى الملتقى، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر