إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (546)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أيها الإخوة المستمعون الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذا لقاء طيب مبارك من برنامج نور على الدرب.

    ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ عبد العزيز فأهلاً ومرحباً سماحة الشيخ.

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    ====

    السؤال: السائلة في هذا السؤال أم محمد من القنفذة تقول: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فيما معناه: بأن المرأة التي تخرج متطيبة فيجد الرجال ريحها فهي كذا وكذا، تسأل السائلة تقول: بأنها امرأة لا تتطيب عند الخروج وتقول: أتحاشى الخروج بثياب الزينة أو في ثياب فيها أثر للطيب، ولكنني ولشدة الحر في بلدي أجد لنفسي رائحة كريهة من العرق حتى أنني أخرج أحياناً وأتحرج من مقابلة الناس، وجهوني بعلمكم سماحة الشيخ؟

    الجواب: ليس للمرأة أن تتطيب عند الخروج طيباً يحسه الرجال؛ لأن هذا يسبب الفتنة، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء) فالمرأة عورة وفتنة، فإذا تطيبت طيباً يجده الرجال في الطريق صار هذا من أسباب الفتنة.

    أما طيب لا يحسه الرجال ولكنه يكون فيما بين النساء تحسه المرأة التي تقبلها أو تصافحها وتقوم منها ولكن لا يحسه الرجال في الطرق فهذا لا يضر، فعليها أن تتحرى الطيب الذي لا تصل رائحته للرجال عند الخروج.

    أما في البيت فلا بأس، تتطيب بما شاءت في الطيب بين النساء وبين محارمها وعند زوجها تتطيب بما يسر الله لها، لكن عند الخروج تجتنب الطيب الذي له رائحة يحس بها الرجال في الطرق.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088522726

    عدد مرات الحفظ

    777113120