أيها الإخوة المستمعون الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله إلى لقاء طيب مبارك من برنامج نور على الدرب.
ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ عبد العزيز ، فأهلاً ومرحباً سماحة الشيخ.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: وفيكم.
====
السؤال: هذا السائل عبد الرحمن من الرياض يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! حدثونا عن مسجد الميقات ذو الحليفة في ضوء الحديث القائل ما معناه: (أتاني آت الليلة فقال: يا محمد! صل في هذا الوادي المبارك)، هل للصلاة في مسجد ذو الحليفة فضل على غيره، أم هو كسائر المساجد؟ وما أصل التسمية بذي الحليفة وآبار علي؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد أحرم النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وفي عمره من ذي الحليفة وهي ميقات أهل المدينة ويسميها الناس الآن آبار علي، وقد جاء في الحديث الصحيح أن الله قال له: (صل في هذا الوادي المبارك وقل: عمرة في حجة) فاحتج به العلماء على أنه يستحب لمن أراد الحج أوالعمرة أن يصلي ركعتين عند إحرامه أو يصلي فريضة إن كان وقت فريضة، والنبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع صلى فريضة الظهر ثم أحرم بعدها، فهذا يدل على أن ذا الحليفة لمن أراد الحج أو العمرة يستحب له أن يصلي إما فريضة وإما نافلة ثم يحرم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا في بقية المواقيت إذا تيسر فريضة صلى وأحرم بعدها، وإلا توضأ وصلى ركعتين يكون أفضل، سنة الوضوء وعملاً بظاهر هذا الحديث: (صل في هذا ..) فإنه يشمل الفريضة ويشمل النافلة، أما تسمية آبار علي وذا الحليفة فلا أذكر الآن أسبابها.
الجواب: قد بلغني أنها وضعت حدود، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما بين عير إلى ثور)، عير في جهة وثور في جهة حول أحد، وفي بعضها: (ما بين لابتيها) وقد بلغني أنه وضعت حدود الآن توضح حرم المدينة، وفي الإمكان سؤال العلماء في المدينة، وحين وجودي في المدينة في الجامعة كان هناك اهتمام بوضع الحدود اللازمة ولعلها وضعت.
الجواب: الذي أذكر وغالب على ظني أنه داخل حدود الحرم، هذا غالب ظني أنه داخل الحدود.
الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور مسجد قباء ويصلي فيه كل سبت، ويقول: (من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة) فإذا خرج من بيته قاصداً العمرة يكون هذا أكمل، يتطهر في بيته ويقصد مسجد قباء ويصلي فيه، وإن مر عليه من أي جهة وصلى فيه قربة وطاعة، لكن إذا تطهر في بيته يكون أكمل ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين يكون كعمرة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.
المقدم: اللهم صل على سيدنا محمد.
الجواب: إذا دخلت مع الإمام فكمل، إذا سلم الإمام تقضي الصلاة كلها إلا إذا كنت أدركته في الركوع قبل أن يرفع فقد أدركت الركعة الأخيرة، أما إذا رفع قبل أن تدركه في الركوع فإنك ما أدركت شيئاً، فعليك أن تقضي الصلاة كلها بعد سلامه.
الجواب: زيارة للنساء ممنوعة، والرسول صلى الله عليه وسلم نهاهن عن الزيارة و (لعن زائرات القبور من النساء)، أما للرجال فهي سنة، النبي عليه السلام قال: (زوروا القبور -يعني: الرجال- فإنها تذكركم الآخرة)، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى الجميع ثم رخص للجميع ثم جاء الوحي بتخصيص الرجال خاصة ومنع النساء من زيارة القبور لحكمة بالغة، ولعل من الحكمة أنهن فتنة وصبرهن قليل، فمن رحمة الله وإحسانه إليهن وإلى الناس أن منعهن من الزيارة للقبور، أما الصلاة على الميت فإنها مشروعة للجميع، الرجال يصلون على الميت والنساء كذلك يصلين على الميت، سواء في البيت أو في المصلى، أما زيارة القبور فهذه خاصة بالرجال.
الجواب: كتب الحديث؛ كرياض الصالحين فيه أحاديث كثيرة، كتاب التخويف من النار لـابن رجب ، وأهوال القبور لـابن رجب مفيد أيضاً، والكبائر للذهبي فيه إفادة، كل هذه كتب مفيدة، الترغيب والترهيب للمنذري فيها الفائدة إذا قرأها الإنسان يستفيد بما يتعلق بالجنة والنار وأهوال القبور.
الجواب: لا يشرع أن يقرأ للأموات قراءة القرآن لا الفاتحة ولا غيرها ولكن يدعى لهم، الأموات يدعى لهم ويتصدق عنهم ويحج عنهم ويعتمر كل هذا لا بأس به، أما قراءة القرآن لهم فليس له أصل، القارئ يقرأ يطلب الأجر من الله لنفسه ويدعو لأمواته؛ أبويه أو غيرهم يدعو لهم بالمغفرة والرحمة، فالدعاء مطلوب، أما القراءة للأموات فلا أصل لها وليس بمشروع، والدعاء ينفع الأموات، والصدقة عنهم تنفعهم.
الجواب: ربنا حكيم عليم، الإنسان يدعو ويعمل والتوفيق بيد الله، قد يؤجل الدعوة وقد يعجلها، وقد يعوض الإنسان عنها خيراً منها، ربنا حكيم عليم، ومن صلى في الحجر فقد صلى في البيت؛ لأن الحجر من البيت، فإذا صلى في الحجر فقد صلى في الكعبة؛ لأنه منها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك، قالوا: يا رسول الله! إذاً نكثر، قال: الله أكثر)، فالإنسان قد يدعو ولا تجاب دعوته لحكم وأسرار يعلمها الله سبحانه وتعالى، وقد يعطى خيراً مما طلب، وقد تؤجل دعوته إلى الآخرة، أنت عليك الدعاء والتوفيق بيد الله جل وعلا، المسلم يدعو ويجتهد في الدعاء ويضرع لربه ويخلص في الدعاء والله هو الموفق جل وعلا وهو الحكيم العليم سبحانه وتعالى.
الجواب: لا أعلم دليلاً على ذلك، والميت قد انقطع علمه كله، قال الله جل وعلا فيهم: وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ [فاطر:22]، إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ [فاطر:14] الميت قد انقطع عمله ولا يسمع دعاء الناس، ولكن ينفعه الدعاء إذا دعوا له وترحموا عليه، ولهذا شرع بعد الدفن أن يقال: اللهم اغفر له اللهم ثبته عند السؤال، اللهم اغفر له، وثبته بالقول الثابت، ينفعه الدعاء.
يستثنى من إسماع أهل القبور أهل بدر، فإنه لما ماتوا قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قذفوا في قليب بدر: (هل تعلمون أنما جئتكم به حق؟! فقال له
الجواب: لا حرج في ذلك، وإن صلى كل واحد لنفسه فهو أفضل، كل واحد يكمل لنفسه والحمد لله؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أم عبد الرحمن بن عوف الناس في غزوة تبوك، النبي صلى الله عليه وسلم ذهب لحاجته في صلاة الفجر وتأخر عن الناس فقدموا عبد الرحمن وصلى بالناس في غزوة تبوك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومعه المغيرة بن شعبة فوجد الناس قد قدموا عبد الرحمن وقد صلوا ركعة، فلما رآه عبد الرحمن أراد أن يتأخر فأشار له النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك أكمل، فأكمل عبد الرحمن بالناس وصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة مع عبد الرحمن ما بقي من الصلاة، فلما سلم عبد الرحمن قضى كل واحد ما فاته، النبي صلى الله عليه وسلم قضى ركعته والمغيرة قضى، وما أمه النبي صلى الله عليه وسلم، فدل على أنهم إذا صلوا مع الإمام وقد فاتهم بعض الشيء كل واحد يتم لنفسه هذا هو الأفضل، كل واحد يتم لنفسه ولا يحتاج يؤم أحدهما الآخر، ولو أنه أم أحدهما الآخر صحت الصلاة، لا مانع من صحتها، لكن كون كل واحد يقضي لنفسه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة هذا هو الأولى، كل واحد يكمل لنفسه بعدما يسلم الإمام.
الجواب: نصيحتي لك أنك تسأل ربك أن يعينك، تضرع إليه جل وعلا أن يعينك على حفظه، وأن يعيذك من الشيطان، وأن يمنحك النشاط والقوة، مع أني أنصحك -أيضاً- أن تنظر في الأوقات المناسبة، تتحرى الأوقات المناسبة التي أنت فيها نشيط، مثل بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العشاء، في أي وقت ترى نفسك نشيطاً تقرأ فيه، مع التعوذ بالله من الشيطان؛ لأن الشيطان حريص على تكسيل الإنسان عن عمل الخير، فقد يكون يأتي بأسباب النوم، تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، تسأل ربك العون والتوفيق، وتلتمس الأوقات المناسبة.
الجواب: هذا كلام متناقض، لا تفرق واجعل بينهم! هذا كلام متناقض، السنة أنه يفرق بين رجليه ولا يضمهما حسب التيسير، يكون بين رجليه فجوة وهو قائم، هذا هو السنة، أما التحديد فلا حاجة إليه.
الجواب: يشرع لمن يقرب منه أن يصوم عنه كأخيه أو ابنه أو أبيه أو زوجته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) يعني: قريبه، إذا تيسر أحد يصوم عنه فهذا طيب وهو مشروع لهذا الحديث الصحيح: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، هكذا يقول صلى الله عليه وسلم، فيستحب لبعض أقاربه أو زوجته أن يصوموا عنه هذا الشهر، وإذا كان في مكة فهو أفضل وأكمل وإن ما تيسر ففي أي مكان.
الجواب: بل عليك الإعادة؛ لأن الصلاة تصح لو كنت معهم في المسجد، أما وأنت في بيتك على الراديو فلا، فعليك أن تعيدي فتصلي ظهراً.
السؤال: هذا سائل للبرنامج يقول: ما حكم الشرع في نظركم في رجل لا يصلي في المسجد إلا يوم الجمعة؟ ما حكم أكلنا لذبيحته وجهونا بذلك؟
الجواب: يجب على المسلم أن يصلي جميع الصلوات في المسجد، والذي لا يصلي في المسجد ينكر عليه ويعلم ويوجه إلى الخير، ولا يتشبه بالمنافقين، وإذا عاند ولم يقبل يستحق أن يهجر ولا تقبل عزيمته ولا الأكل معه حتى يتوب، أما إذا أرشدتموه وقبل وصلى مع الناس فالحمد لله.
الجواب: لا حرج في ذلك إذا وزعت أمواله بين أولاده، لكن الأفضل أنه يبقي له شيء يغنيه عنهم، يبقي له شيء يسد حاجته؛ لأن الأولاد قد يشحوا عليه وقد يحصل عليه مضرة، وإن ترك التوزيع حتى يموت يكون أكمل؛ لأن الأحوال قد تختلف وقد تتغير، كونه يبقي ماله في يده حتى يموت ويوصي بما أحب من الثلث أو أقل فلا بأس، هذا هو أحوط له، قد يقسم المال بين أولاده ثم يندم لعدم قيامهم بما يلزم من جهة حقه.
الجواب: لا بأس إذا صنعوا لهم طعاماً وأكلوا معهم لا بأس؛ لأنهم فعلوا ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأهله: (اصنعوا لآل
الجواب: هذا من الشيطان وعليك أن تستعيذ بالله من الشيطان، وأن تجتهد في أسباب النشاط، سؤال الله.. التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتقرأ ما تيسر من القرآن ولا تطول التطويل الذي يشق عليك ويأتي بالنعاس، وتسأل ربك أن يعينك وأن يوفقك وأن يمنحك النشاط والقوة؛ لأن الشيطان عدو للعبد يكسله ويشككه ويوهمه ويوسوس عليه، فلابد من الجهاد، لابد من جهاد النفس وجهاد الشيطان، فجهاد النفس بأسباب النشاط من الوضوء وتعاطي ما ينشط من وضوء وقهوة.. الشيء الذي ينشط على قيام الليل، ولابد من التعوذ بالله من الشيطان عند الوساوس.
الجواب: ليس لك السفر مع زوج أختك؛ لأنه ليس محرماً لك، فالواجب ترك ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم)، وزوج أختك أو زوج عمتك ليس محرماً لك، محرمك أخوك أو أبوك أو ابنك أو نحو ذلك أو زوج بنتك محرماً لك أو زوج أمك كذلك محرم، أما زوج أختك فلا.
ولا بأس داخل المدينة؛ لأنه ليس بسفر، فالتنقل في المدينة أو الذهاب إلى المستشفى أو المحكمة من غير خلوة فلا بأس.
الجواب: النقاب محرم على المحرمة، فإذا كانت المرأة محرمة بحج أو عمرة ليس لها أن تلبس النقاب، أما غير المحرمة فلها أن تلبس النقاب؛ لأنها محتاجة إلى أن ترى طريقها، فإذا فتحت لعينيها أو لإحدى العينين شيء فلا بأس، بقدر العينين أو العين الواحدة.
الجواب: الكفارة تختلف: كفارة اليمين عشرة مساكين كل واحد له نصف الصاع ويعادل كيلو ونصف، وكفارة الظهار إطعام ستين مسكيناً، وكفارة الجماع في رمضان إطعام ستين مسكيناً لمن عجز عن العتق والصيام، فلابد من إخراج الكفارة كما شرع الله، إن كان في جماع رمضان أو في الظهار وتحريم الزوجة، هذا الواجب فيه: عتق رقبة، فإن عجز صام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم ستين مسكيناً قبل أن يمسها في الظهار، وإذا جامع في رمضان عليه كفارة هو والمرأة جميعاً عتق رقبة فإن عجز صام شهرين متتابعين وهي كذلك، فإن عجزا أطعما ستين مسكيناً هو يطعم ستين مسكين وهي كذلك، كل واحد له نصف الصاع، أي: ستين صاع عنهما جميعاً بين ستين مسكيناً كل مسكين له صاع، نصفه عن الزوج ونصفه عن الزوجة، إذا عجزا عن العتق والصيام.
الجواب: المحرم: الممنوع، والجائز: المباح الذي إن شاء فعله وإن شاء تركه، والمكروه: الذي تركه أفضل، أي: عدم فعله أفضل حيث جاء فيه ما يدل على أن تركه أفضل وأولى.
الجواب: لا بأس أن تلبس الكم القصير بين النساء، لكن الأفضل أن تكون أكمامها تامة حتى يتعلم غيرها منها الحشمة عند النساء وعند المحارم، هذا هو الأولى في حقها، تكون محتشمة وكمها إلى مفصل الكف إلى نهاية الذراع، هذا هو الأولى والأفضل والأحوط حتى لا يتأسى بها غيرها، وحتى لا يدخل عليها من ليس بمحرم.
فالمقصود أن كونها تلبس أكماماً وافية إلى الرسغ، إلى مفصل الذراع من الكف يكون هذا أكمل بين النساء وعند المحارم وإلا فالذراع ليس بعورة عند النساء والمحارم، لكن كونها تستكمل الكم يكون أكمل وأفضل وأبعد عن الريبة.
الجواب: هذا سؤال لا أصل له، ولكن الإنسان يسأل ربه العافية: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، يسأل ربه العافية من كل سوء، ويسأل ربه جميع أنواع الخير، والأمر بيد الله سبحانه وتعالى، لا يعلق، يقول: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اشفني من مرضي، اللهم ارزقني العافية، اللهم اسبغ علي لباس العافية، اللهم أصلح قلبي وعملي، يسأل ربه الخير، خير الدنيا والآخرة ولا يستثني.
الجواب: الراجح أن يكون من المسح بعد الحدث لقوله صلى الله عليه وسلم: (يمسح المسافر ثلاثة أيام بلياليهن والمقيم يوماً وليلة)، فالبدء يكون من مسحه بعد الحدث، أما قبل الحدث فطهارته ليست لازمة، لكن إذا أحدث ثم تطهر هذا أول شيء حتى يكمل ثلاثة أيام بلياليهن إن كان مسافراً أو يوماً وليلة -أربعة وعشرين ساعة- إن كان مقيماً.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة والأخوات! أجاب عن أسئلتكم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء. شكر الله لسماحته على ما بين لنا في هذا اللقاء الطيب المبارك.
شكراً لكم أنتم، إلى الملتقى إن شاء الله.
في الختام تقبلوا تحيات الزملاء معي في الإذاعة الخارجية الزميل: فهد العثمان ، من هندسة الصوت الزميل: سعد بن عبد العزيز بن خميس ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر