أيها الإخوة والأخوات! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله إلى لقاء مبارك من برنامج نور على الدرب.
ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ، فأهلاً ومرحباً يا سماحة الشيخ.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
====السؤال: هذا سائل من سوريا يقول يا سماحة الشيخ: كيف أفرق بين الأسماء والصفات؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالأسماء واضحة إذا كان المقصود أسماء الله وصفاته؛ لأن السؤال مجمل، فأسماء الله ما سمى به نفسه؛ كالعزيز والحكيم والقدير والسميع والبصير هذه يقال لها: أسماء، والصفات: السمع.. البصر.. العلم.. القدرة.. وما أشبه ذلك، هذا الفرق بينهما، الأسماء ما سمى به نفسه، سماه جل وعلا: كالعليم والحكيم والسميع والبصير.
والصفات: ما وصف به نفسه، من العلم والقدرة والسمع والبصر والرحمة والعفو.. ونحو ذلك.
الجواب: وقت الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، إذا ارتفعت الشمس قيد رمح إلى وقوفها كلها صلاة ضحى، والأقرب والأفضل أن يصلي عند اشتداد الضحى، لقوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) يعني: حين يشتد الحر على أولاد الإبل.
فالمقصود أن ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوفها هذا صلاة الضحى، سواء صلى في أول الوقت أو في آخره أو في وسطه قبل أن تقف الشمس.
المقدم: يقول: هل هناك أدعية في هذه الصلوات معينة يا شيخ؟
الشيخ: ما فيش دعاء معين، يدعو في سجوده بما يسر الله، وهكذا يدعو في التحيات قبل أن يسلم بما يسر الله، يتخير من الدعاء أعجبه إليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أما السجود فاجتهدوا في الدعاء) وقوله صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره) هذا من الدعاء العظيم، ومن الدعاء الذي أرشد إليه عائشة رضي الله عنها: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) ومن الدعاء الحسن: (اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل) يكون في السجود أو قبل السلام، بعد التحيات، بعدما يقرأ التشهد، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويتعوذ بالله من أربع يدعو بما تيسر من الدعاء قبل أن يسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم لما علمهم التشهد، قال: (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو). وفي اللفظ الآخر: (ثم ليختر من المسألة ما شاء) يعني: قبل أن يسلم.
الجواب: العبادات تكون بالشرع ما هو بالرأي والاستحسان، العبادات تكون بشرع الله؛ ما قاله الله ورسوله، وما شرعه الله ورسوله، أما ما أحدثه الناس فهو بدعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) والله يقول سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] فالاجتماع للموالد بدعة، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره، الاجتماع للموالد والاحتفال بالموالد هذا من البدع التي أحدثها الناس، وهكذا كونه يحيي بدعة لأبيه، مولد لأبيه أو لأمه بدعة لا يجوز.
وهكذا الجلوس عند القبور للدعاء أو القراءة بدعة لا يجوز، بل من وسائل الشرك.
والقاعدة: أن العبادة ما شرعه الله، توقيفية، لا يكون شيء عبادة إلا إذا شرعه الله أو شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، أما إحداث الناس لا، يقول صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا -يعني: في ديننا- هذا ما ليس منه فهو رد) يعني: فهو مردودٌ عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: (إياكم ومحدثات الأمور).
الجواب: الصواب أنه يستحب أن يصلي تحية المسجد ولو كان دخوله قبل الغروب؛ لأن هذا الوقت للنهي، للصلاة المجردة، أما ذات الأسباب مثل: تحية المسجد وسنة الوضوء.. صلاة الكسوف، لا بأس به، يصلي تحية المسجد.
الجواب: إذا أحدث الإمام في الصلاة في ركوعه أو سجوده أو في غيرهما لا يستمر، ينفتل ويقدم من يصلي بالناس، لما طعن عمر رضي الله عنه قدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بالناس، فإذا خرج منه ريح أو بول فإنه ينفتل من الصلاة، ينصرف ويستخلف من يصلي بالناس ممن وراءه، يقدمه حتى يكمل بالناس. نعم.
المقدم: حزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
الجواب: إن كانت بدعته تخرجه من الدين لم تصح الصلاة، أما إن كان بدعته ما تخرجه من الدين، بدعة منكرة لكن لا يكون بها كافراً مثل: بدعة المولد، ومثل: بدعة النطق بالنية في الصلاة، فهذا لا حرج في الصلاة خلفه لكن ينبغي استخلاف غيره، ينبغي العمل في إيجاد غيره من أهل السنة ولكن الصلاة خلفه صحيحة إذا كان لم يحكم بكفره.
أما إذا كانت بدعة تكفره كبدعة دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله والنذر لغير الله والذبح لغير الله هذا لا يصلى خلفه؛ لأنه مشرك، لا يصلى خلفه، ولكن العاصي الذي بدعته معصية ما تجعله كافراً هذا إذا صلى خلفه صحت لكن ينبغي إبداله بغيره، التماس غيره من أهل السنة.
الجواب: على الورثة أن يؤدوا الدين، فإذا لم يؤدوا عنه أمرهم إلى الله يوم القيامة، هذا إلى الله جل وعلا، لكن يقول صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله) فأمرهم إلى الله جل وعلا، لكن إذا كان خلفه تركة يلزم الورثة أن يؤدوا عنه الدين.
الجواب: صلاة التسابيح غير صحيحة، غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثها ضعيف غير صحيح.
الجواب: الفاتحة مجزئة لكن السنة أن يقرأ معها غير الفاتحة، يقرأ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]في الأولى، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في الثانية مع الفاتحة، أو يقرأ في الأولى: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136]من سورة البقرة، وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا [آل عمران:64]من سورة آل عمران. نعم.
الجواب: نعم، كان يقنت في النوازل عليه الصلاة والسلام، إذا نزل بالمسلمين نازلة قنت في الدعاء على العدو، وعلم الحسن دعاء القنوت: (اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت) يعني: اللهم اهدنا في عبادك المهتدين وعافنا في عبادك الذين عافيتهم، يسأل ربه أن يهديه ضمن المهديين، وأن يعافيه ضمن المعافين، وأن يرزقه البركة، فيما أعطاه وأن يتولاه.
الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهدي إليه هدية يقبلها ويثيب عليها من جاء له هدية وصاحبها يمكن أن يقبل الثواب يثاب، يعني: يعطى مقابل.
أما إذا كان لا، ما يريد الثواب فلا حرج، إذا كان إنما هي صدقة لأجل فقره، أعطاه إياه لأجل فقره أو أعطاه إياه من الزكاة هذا ما يحتاج أن يثاب، أما الهدية العادية التي للتحبب فالأفضل أن يقابل ويعطى مقابل هديته، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها، اللهم صل عليه.
الجواب: النبي صلى الله عليه وسلم صلى بـأمامة بنت زينب وهو يصلي بالناس عليه الصلاة والسلام، فإذا حمل الطفل في الصلاة عند الحاجة أو في الطواف لا حرج، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى بـأمامة بنت زينب وهي صغيرة، والطفل قد لا يسلم من خروج شيء منه، فإذا لم يكن هناك شيء ظاهر ومحفظ فلا بأس، الحمد لله.
الجواب: إذا أعطوك شيئاً ما قصدته إنما هو هدية منهم لا بأس، أما ما يفعله بعض الناس، من اشترى منهم كذا وكذا يعطون كذا، فالأولى ترك ذلك؛ لأن هذا ترغيب في الشراء منهم وقد يفضي إلى تعطيل الآخرين والشحناء، ترك هذا أولى.
الجواب: الواجب عليك أن تصلي مع المسلمين، إذا أذن تذهب إلى المسجد وتصلي مع المسلمين، وآخر وقت لصلاة الفجر طلوع الشمس، إذا طلعت ذهب الوقت، ولا يجوز التأخير إلى طلوع الشمس ولا يجوز ترك الجماعة مع المسلمين، يجب أن تصلي مع المسلمين في المساجد، الله جل وعلا يقول: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قيل لـابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض، وجاءه رجل أعمى، قال: (يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني للمسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب) ولا يجوز أن يؤخر الصلاة إلى بعد طلوع الشمس، هذا كفر وضلال نسأل الله العافية، تعمد هذا كفرٌ وضلال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) نسأل الله العافية.
الجواب: الأسباب المعينة: التبكير، كونه يسري مبكراً لا يسهر، كونه يحط الساعة يركب الساعة قبل الأذان.. مع الأذان حتى يقوم أو يعمد أهله الطيبين يوقظونه، يعني: يفعل الأسباب، أما إذا كان يسهر ولا يسري إلا عند الفجر هذا يريد أن ينام، هذا كالمتعمد نسأل الله العافية، فعليه أن يبكر، يسري مبكراً، لا يسهر، وعليه أن يعتني بالساعة يوقتها على قرب الأذان أو يعمد أهله الجيدين يوقظوه، لا يتساهل، يفعل الأسباب.
المقدم: حزاكم الله خيراً يا سماحة الشيخ.
الجواب: الواجب أن توفي بنذرك، أن تصلي ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه) وصلاة الركعتين طاعة لله، سجود الشكر غير الصلاة المنذورة، الصلاة المنذورة يجب الوفاء بها، وسجود الشكر شيء آخر، فعليك أن توفي بنذرك بالصلاة، أن تصلي ركعتين قبل كل صلاة من أجل نذرك، وتعرفي الأيام التي تركتيها تقضينها.
الجواب: لا أعرف له أصلاً، أقول: لا أعرف لهذا أصلاً.
الجواب: المرأة ليس عليها أذان ولا إقامة، ولا يشرع لها أذان ولا إقامة، تصلي بدون أذان وبدون إقامة، الأذان والإقامة من شأن الرجال، أما المرأة تصلي بحمد الله من غير أذان ولا إقامة، تدخل بالصلاة بالتكبير. نعم، تدخل فيها بالتكبير والنية القلبية.
الجواب: الصلاة في بيتها أفضل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بيوتهن خير لهن) وهو أستر لهن وأبعد عن الفتنة، فالبيت أفضل.
الجواب: ليس بحديث: ثلاث حركات تبطل الصلاة ليس بحديث، بل من كلام بعض العلماء، والسنة الإشارة بالسبابة في التشهد، من حين يجلس للتشهد يشير بالسبابة إلى الوحدانية، إلى أن الله واحد، ويحركها عند الدعاء، ويحركها قليل عند الدعاء، عند: اللهم صل على محمد، وعند الدعاء يحركها قليلاً، ويكون ناصباً لها من حين يجلس للتشهد إلى أن يسلم، إشارةً للتوحيد.
الجواب: يسأل أهل العلم، إذا كان جاهلاً يسأل أهل العلم عنها، يسأل أهل العلم والبصيرة حتى يعلموه. نعم.
الجواب: إذا كان بعيداً عن المساجد لا يسمع النداء ما عليه جمعة، إذا كان في البر مع الإبل أو مع البقر أو مع الغنم راعياً ليس عليه جمعة يصلي ظهراً، أما إذا كان في البلد يصلي مع الناس جمعة، أما إذا كان بعيداً لا يسمع النداء في البر فهذا يصلي ظهراً.
الجواب: الأضحية تجزئ عن أهل البيت جميعاً ولو كانوا مائة، إذا ذبح ضحية عنه وعن زوجته وأولاده وأهل بيته كلهم أجزأت ولو شاةً واحدة أو بقرةً واحدة أو ناقةً واحدة، تجزئ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضحي بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته، اللهم صل عليه وسلم.
الجواب: لا حرج أن يتكلم بالأمر الشرعي وهو يتوضأ إذا كان في محلٍ خارج الحمام، خارج محل قضاء الحاجة، لا بأس أن يردد مع الأذان وهو يتوضأ، ويجيب المؤذن إذا كان خارج الحمام. نعم.
الجواب: يجيب المؤذن، وبعد الأذان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، بعدما يقول: لا إله إلا الله، يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم؛ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. إلى آخره، ثم يقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد) هذا المشروع، ويقول: (رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً) عند الشهادتين، مع إجابة المؤذن بالشهادتين، يقول: (رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً) عليه الصلاة والسلام، عند الشهادتين. نعم.
الجواب: أوصيك وكل مسلم بالقرآن، هو كتاب العقيدة العظيمة، نوصيك بالقرآن الكريم والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه، وحفظه إذا تيسر، هو كتاب الله، هو أعظم كتاب وأصدق كتاب، وهو فيه بيان العقيدة التي أمر الله بها عباده من التوحيد والأسماء والصفات.. وغير ذلك، فعليكم بالإكثار من قراءة القرآن، الإكثار من تدبره وتدبر معانيه، والسؤال عما أشكل عليكم، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، وهكذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تيسر، مثل كتاب الأربعين النووية وتتمته لـابن رجب خمسين حديث، إذا تيسر لك حفظها فيها أحاديث جيدة، كذلك عمدة الحديث للشيخ عبد الغني ، عمدة الحديث فيها أحاديث صحيحة تحفظها، والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية كتابٌ طيب عقيدة طيبة، ملخصة من الكتاب والسنة، كتاب عظيم، كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ثلاثة الأصول للشيخ محمد ، والقواعد الأربع، كل هذه كتبٌ طيبة، كشف الشبهات للشيخ محمد أيضاً كتابٌ طيب.
الجواب: الشرب قاعداً أفضل والشرب قائماً لا بأس به، والحديث الذي فيه الاستقاء منسوخ؛ لأن الأحاديث الصحيحة دلت على أنه صلى الله عليه وسلم كان يشرب قائماً وقاعداً، من حديث ابن عباس ومن حديث علي رضي الله عنه، فلا بأس أن يشرب قاعداً وقائماً، والقعود أفضل، أما: (فليستقيء) قد نسخ.
الجواب: إذا طهرت في الظهر أو العصر تصلي الظهر والعصر، وإذا طهرت في الليل تصلي المغرب والعشاء، هذا هو الواجب عليها كما أفتى بذلك جمع من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، فإذا طهرت العصر فإن الواجب عليها أن تصلي الظهر والعصر جميعاً، وإذا طهرت بعد المغرب أو بعد العشاء أو في وسط الليل أو قبل الفجر تصلي المغرب والعشاء.
الجواب: لا أعرف له أصلاً، هذا كلامٌ لا أعرف له أصلاً. لا أصل له. نعم.
الجواب: النقاب لا يجوز للمرأة وهي محرمة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين) فإذا كانت محرمة لا تلبس النقاب وهو الذي خيط على قدر الوجه وفيه نقبان للعينين أو نقبٌ واحد للعين، لا تلبسه، ولا تلبس قفازين في اليدين، الدسان في اليدين، ولكن تغطي وجهها بالخمار، وتغطي يديها بالجلال، أو بالبشت لا بأس.
الجواب: لا إذا كان جهلاً فلا حرج، إذا كان جهلاً أو نسياناً فلا حرج.
الجواب: لا حرج إن شاء الله، لا حرج إن شاء الله.
الجواب: العمرة صحيحة، ما هو بشرط المحرم أن يبقى معكم في الطواف والسعي، المحرم في السفر بس، إذا وصلكم مكة الحمد لله، فإذا طفتم بدون محرم وسعيتم بدون محرم لا حرج، المحرم يراد به أن يرافقكم في السفر، أما إذا وصلكم البلد الحمد لله، انتهى الموضوع.
الجواب: يفعل ما هو أصلح لقلبه، والأفضل السر، وإذا كان الأصلح الجهر يجهر، إذا كان أخشع لقلبه يجهر يجهر، وإن كان أخشع لقلبه السر فهو السر، يعمل ما هو الأصلح.
الجواب: جاء نعم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله في الليل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح في الليل يقول: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي) هذا من دعاء الاستفتاح في الليل، فعله النبي صلى الله عليه وسلم، أما في الفريضة فالأفضل: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) أو: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد) هذا المحفوظ عنه في صلاة الفريضة عليه الصلاة والسلام.
أما الاستفتاح المطول كان يفعله في الليل عليه الصلاة والسلام.. في التهجد.
الجواب: إذا كانت الأناشيد طيبة في حق لكن لا تنشد على سبيلٍ يؤذي الناس أو يشغل الناس، إذا أنشدوها فيما بينهم للفائدة فلا بأس.
أما إنشادها بين الناس في المساجد أو بين الصفوف هذا فيه تشويش على الناس، لكن إنشاد الشعر الطيب في محلٍ ليس فيه التشويش لا بأس، بينهم.. في بيوتهم.. في محلاتهم.. ليس فيه تشويش على أحد. نعم.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام! أجاب عن أسئلتكم سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
في ختام هذا اللقاء نشكر سماحة الشيخ على تفضله بإجابة السادة المستمعين.
وفي الختام تقبلوا تحيات الزملاء من الإذاعة الخارجية فهد العثمان ، ومن هندسة الصوت سعد عبد العزيز خميس ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر