إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (614)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.

    هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب. رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    ====السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلينا من الجماهيرية الليبية وباعثها مستمع من هناك يقول المرسل حمد عبد الصادق ، أخونا حمد عرضنا بعض أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة بقي له جمع من الأسئلة فيسأل مثلاً ويقول: (ما أسفل الكعبين فهو في النار) ما المقصود بهذا الحديث؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فقد روى البخاري في صحيحه رحمه الله عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، هذا وعيد شديد يدل على تحريم الإسبال وأنه لا يجوز للمسلم أن يرخي ملابسه تحت الكعبين كالإزار والسراويل والقمص والبشت، كل ذلك يمنع، ليس له أن يرخيه تحت الإزار، وهذا وعيد شديد: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، قوله: (من الإزار) مثال، ليس خاصاً بالإزار، بل يعم الإزار والسراويل والقميص والبشت.. وغير ذلك، فالواجب على المسلم الحذر من ذلك، وأن تكون ملابسه إلى الكعب فقط، وإذا رفع ذلك إلى نصف الساق كان أفضل من نصف الساق إلى الكعب هذا محل اللباس للرجل، ولا يجوز له أن ينزل لباسه تحت الكعب، أما المرأة فالسنة لها إرخاء الملابس حتى تغطي أقدامها كما جاءت به السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088522486

    عدد مرات الحفظ

    777111224