إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (684)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    إخوتنا الكرام! نحييكم في هذا اللقاء الجديد مع مجموعة من رسائلكم واستفساراتكم، والتي يسرنا أن نعرضها في حلقتنا اليوم على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ليتولى الإجابة عنها في هذه الحلقة.

    ====

    السؤال: هذه أول رسالة في حلقتنا اليوم من المستمع عبد الوهاب عبد الوهاب عبد الله عبد الجليل اليماني من مكة المكرمة، يقول في سؤاله الأول: توفيت امرأة في القرية وغسلها رجل أجنبي وولدها موجود وزوجة ولدها موجودة ونساء كثيرات أيضاً، أما كان منه أن يعلم أحد النساء بدلاً من هذا الرجل الأجنبي لغسل هذه الميتة، فما الحكم في فعله هذا؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    هذا العمل منكر وليس للرجل أن يغسل المرأة التي ليست زوجة له ولا أمة له، والواجب أن يغسلها النساء، هذا هو الواجب، وهذا خطأ وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وعلى ابنها التوبة إلى الله حيث تساهل في هذا الأمر، الواجب أن يغسل النساء النساء، إلا الزوجة يغسلها زوجها لا بأس، والأمة المملوكة التي تحل لسيدها فإنه يغسلها أيضاً، وأما غيرهما فلا، الرجال لا يغسلون النساء، ولو كان محرماً لها، ولو كان أبوها، ولو كان أخاها، ولو كان عمها، ليس له تغسيلها، يغسلها النساء.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088528706

    عدد مرات الحفظ

    777145105