إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (727)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج: نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، والدعوة والإرشاد.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة الإخوة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله، وبارك فيكم.

    المقدم:حياكم الله.

    ====السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من الأردن جرش، باعثة الرسالة إحدى الأخوات المستمعات من هناك، تقول: أختكم في الله فاطمة محمد، أختنا عرضنا لها سؤالاً في حلقةٍ مضت، وفي هذه الحلقة تسأل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي معناه: (ومن مس الحصى فقد لغا) ماذا يقصد بالحصى؟ وهل هي مقصودة لذاتها؟ أو أنها تشير إلى معانٍ فقط؟ جزاكم الله خيرا؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

    هذا الحديث الصحيح أرشد به النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإنصات للخطيب يوم الجمعة، وعدم العبث بما يشغله عن سماع الخطبة، ومس الحصى من ذلك، وليس مقصوداً بذاته، بل المقصود العناية في الاستماع، والبعد عما يشغل عن الاستماع والإنصات، فإذا مس الحصى، أو مس أشياء أخرى في المسجد، من أهداب الفرش، أو من أوراقٍ عنده، أو ما أشبه ذلك، أشبه ذلك مس الحصى.

    فالمقصود كله؛ هو أن ينصت للخطيب، وأن يفرغ قلبه لذلك، ويكف جوارحه عن العبث الذي قد يشغله عن الاستماع، ومعنى (فقد لغا) أي لغت جمعته، يعني ما يكون له ثواب الجمعة، يكون له ثواب الظهر، ما هو ثواب الجمعة؛ يعني يفوته الثواب العظيم الذي رتبه الله على الجمعة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088799125

    عدد مرات الحفظ

    779111302