إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (732)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، والدعوة والإرشاد.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة الإخوة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله، وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    الشيخ: نعم.

    ====السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع بهاء أحمد محمد أحمد، أخونا عرضنا له بعض أسئلة في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل سماحتكم، فيقول: أسألكم عن صديق كان عاقاً لوالده قبل وفاته، وبعد وفاته بدأ يصلي له كل يوم ركعتين، ويدعو له؛ حتى يكفر عن وضعه ذلكم الذي ذكره، وجهونا، هل ما يعمله صحيح؟ جزاكم الله خيراً؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فالصلاة للميت، ليس لها أصل في الشرع فيما نعلم، ولكن يشرع له الدعاء له، يدعو لوالده، في سجوده، وفي الليل، وفي كل وقت، يدعو له بالمغفرة، والرحمة، والعفو، ورفيع الدرجات، ومضاعفة الحسنات، يتصدق عنه بما يسر الله من المال، يحج عنه، يعتمر، هذه الطرق الشرعية التي تنفع والده، أما كونه يصلي عنه، أو يصوم عنه؛ فليس لهذا أصل فيما نعلم.

    ومما ينبغي الإكثار من الدعاء، الإكثار من الدعاء لأبيه.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088548504

    عدد مرات الحفظ

    777264974