مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.
هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب. رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول في نهاية رسالتها: أختكم في الله أم أنس من مدينة تبوك، أختنا تسأل جمعاً من الأسئلة في أحدها تقول: لقد سمعت بأن التي تريد صيام ستة أيام من شوال تطوعاً وكذلك الأيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بأنه يجب عليها المداومة في ذلك فهل ما قيل صحيح؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فصيام الأيام الستة من شوال وهكذا أيام البيض وهكذا يوم الإثنين والخميس كلها سنة كلها مستحبة نوافل من صامها وداوم عليها فله أجره ومن صامها تارة وتركها تارة فله أجره ولا تجب، ما تجب المداومة، والذي يقول: إنه تجب المداومة قد غلط بل ذلك إلى المسلم متى تيسر له صام ومتى شغل عن ذلك أفطر، والنبي صلى الله عليه وسلم كان ربما صام وسرد الصوم حتى يقال: لا يفطر، وربما سرد الإفطار حتى يقال: لا يصوم، بسبب مراعاته المشاغل وعدم وجود المشاغل، فإذا فرغ سرد الصوم وإذا شغل سرد الفطر عليه الصلاة والسلام.
والخلاصة: أنه لا يجب على المؤمن أن يداوم على الست أو أيام البيض بل متى تيسر له صامها وإذا تركها فلا حرج، والحمد لله، وهكذا إذا كان يصوم الإثنين والخميس إذا تركها بعض الأحيان لا حرج كلها نافلة والحمد لله.
الجواب: ليس للمهر حد محدود ولكن الأفضل عدم المغالاة، الأفضل للمسلمين أن لا يغالوا ولا يتكلفوا حتى يكثر الزواج وتقل العزوبة ومتى غالى الناس في المهور وتكاليف الزواج تعطل الكثير من الشباب والنساء، فالسنة التخفيف كما في الحديث (خير الصداق أيسره)والنبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض الناس لما قال: ما عنده شيء، قال: (التمس ولو خاتماً من حديد)، وزوج بعض الناس بتعليم القرآن وتعليم سور من القرآن فالأمر في هذا واسع.
فالسنة للمسلمين أن لا يغالوا وألا يتكلفوا حتى يسهلوا الزواج للراغبين في الزواج.
الجواب: السنة أن يكون من بدايته كما فعل الصحابة، كما رتبه الصحابة رضي الله عنهم على العرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبرائيل، فيبدأ بالحمد ثم البقرة ثم آل عمران ثم النساء إلى آخره هذا هو الأفضل، ولو بدأ من النصف أو من الآخر وصعد ما يضر، لا حرج في ذلك، لكن الأفضل والأولى بالمؤمن أن يقرأ القرآن كما رتب في المصحف يبدأ بالحمد بالفاتحة، ثم بالبقرة، ثم ما يليها إلى المعوذتين.
الجواب: ليس ختم القرآن من هذه الثلاث:
(صدقة جارية) مثل: مسجد يبنيه، مثل: عمارة يوقفها في وجوه البر، مزرعة يوقفها في وجوه البر، هذه صدقة جارية.
(أو علم ينتفع به) يعني: علم الناس العلم فبقي علمه في الناس ينتفعون به أو ألف مؤلفات فانتفع الناس بها، أو اشترى كتب ووقفها لينتفع بها الناس من الكتب الإسلامية النافعة المفيدة.
(أو ولد صالح يدعو له): يدعو له باللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أنجه من النار، اللهم أدخله الجنة، اللهم ضاعف حسناته، اللهم اغفر سيئاته، هذا الدعاء، أما قراءة القرآن للأموات فليس عليها دليل والأفضل ترك ذلك وأن يقرأ لنفسه لا للأموات، يقرأ يرجو ثواب الله لنفسه وإذا دعا لهم كان هذا حسناً مشروع، الدعاء طيب وفيه خير كثير للحي والميت كما ذكر الله عن الصالحين أنهم قالوا: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ [الحشر:10]، فالدعاء للمسلمين والدعاء لوالديك والدعاء لإخوانك في الله ولقراباتك كله طيب.
الجواب: ليس لك ذلك ولكن تمهله وتنظره حتى يوفيك إن شاء الله وتسامحه وتعفو عنه جزاك الله خيراً، أما أن تجعل الدين الذي على المعسرين زكاة لك فلا، لا يصلح ذلك.
الجواب: نعم ما فيه مانع إذا حول راتبك من طريق البنك لا حرج عليك.
الجواب: صبغ اللحية بالسواد لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد)وفي اللفظ الآخر: (وجنبوه السواد)، فيه أحاديث أخرى تدل على تحريم الخضاب بالسواد وأنه ليس للمسلم ولا للمؤمنة ليس لهما تغيير الشيب بالسواد الخالص لكن إذا كان مخلوط بشيء آخر يعني: بين السواد والحمرة فلا حرج أما السواد الخالص فلا يجوز لا للرجل ولا للمرأة جميعاً.
الجواب: كل ما كان غير الفريضة يسمى تطوعاً، الصوم الذي ليس عن رمضان ولا عن كفارة ولا عن نذر هذا يسمى تطوعاً مثل صيام الإثنين والخميس، صيام أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، مثل صيام يوم وفطر يوم، صيام ست من شوال، صيام عاشوراء، صيام عرفة لغير الحجاج، كل هذا يسمى نافلة.
كل ما عدا الفرائض فهو تطوع، والأفضل الإثنين والخميس، وإن صام يوماً وأفطر يوماً فهو أفضل الصيام كما بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لـعبد الله بن عمرو قال: (صم يوماً وأفطر يوماً فذلك أفضل الصيام وهو صوم داود عليه الصلاة والسلام) ولكن ليس بلازم إنما هو مستحب.
الجواب: المراد بذلك صلاة الفجر عند أهل العلم، سماها: قرآناً؛ لأنه يطول فيها القراءة، ومعنى: ( مشهوداً ) أي: تشهده ملائكة الليل وملائكة الليل تجتمع في صلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فينا إلى السماء ويبقى الذين نزلوا لعمل النهار.
وقال بعض أهل العلم: يشهده الله وملائكته، ولكن المشهور هو الأول أنه لكون ملائكة الليل وملائكة النهار يشهدون هذه الصلاة.
الجواب: الريق العادي لا بأس به يبتلعه أما إذا كان فيه بلغم متعقد نخام فلا يبتلعه يلقيه يلفظه.. يلفظه، أما الريق العادي الماء العادي في الريق هذا لا حرج فيه والحمد لله.
الجواب: جاء في حديث ضعيف أنه (كان صلى الله عليه وسلم إذا قرأ: أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ [التين:8]، قال: بلى ونحن على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأ: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [المرسلات:50] من آخر المرسلات قال: آمنت بالله ورسله، آمنت بالله وبما أنزل، وإذا قرأ آخر القيامة: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة:40]، قال: سبحانك فبلى) ، ولكنه ضعيف إلا ما ورد في القيامة فهو ثابت عند قوله تعالى: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة:40]، يقال: بلى، سبحانك فبلى، هذا مشروع، وأما عند آخر سورة التين والمرسلات فهو ليس بمحفوظ.
الجواب: الطريقان، المقصود الطريقان:
طريق الخير، وطريق الشر.
هذا هو المراد بالنجدين الطريقين؛ لأن الله جل وعلا بين لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعني: الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير وهو طريق التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدي الرسل وفي الكتب المنزلة من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وغيرها.
والهداية هنا بمعنى: الدلالة، كما قال تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [فصلت:17]، يعني: دللناهم وأوضحنا لهم الحق بدليله، ومن هذا قوله تعالى: (وَإِنَّكَ..) يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم محمد وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ.. [الشورى:52-53]، يعني: ترشد وتدل، أما الهداية التي معناها التوفيق لقبول الحق والرضا به هذه بيد الله سبحانه وتعالى لا يدركها الإنسان وليست في يد الإنسان وهي المراد في قوله تعالى: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، يعني: ليس عليك توفيقهم وإدخال الإيمان في قلوبهم هذا إلى الله سبحانه وتعالى، ومن هذا قوله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56]، يعني: لا تستطيع ذلك بل هذا إلى الله سبحانه وتعالى، وأما الدلالة والبلاغ والبيان فهذا بيد الرسل وأتباعهم مستطاعة، والمراد في قوله جل وعلا: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد:10]، يعني: دللناه وأرشدناه، وهو المراد أيضاً في قوله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [فصلت:17]، أي: دللناهم.
الجواب: يتأثر الطواف فقط ويفسد بذلك كالصلاة، إذا أحدث الإنسان في الطواف فسد الطواف كالصلاة، فعليك إعادته فإن لم تعده فعليك دم يذبح في مكة للفقراء جبراً للحج، الحج يكون ناقصاً حتى تأتي بالطواف أو تجبره بدم، والدم ذبيحة مثل ذبيحة هدي الأضحية يعني: جدع ضأن أو ثني معز أو سبع بدنة أو سبع بقرة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. إن كان متزوجاً وأتى أهله قبل التسديد هذا سماحة الشيخ؟
الشيخ: ما يضر، ما يتعلق به، الحل يتعلق بالرمي والطواف طواف الإفاضة والسعي ما له تعلق بطواف الوداع. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. كأن هناك فرقاً بين الأركان والواجبات والسنن؟
الشيخ: نعم.
الجواب: عليك الصبر والحلم والدعاء لها بالهداية والتوفيق والكلام الطيب حتى يهديها الله وتكف لسانها عن أذاك، وإذا كان أبوك موجوداً ينصحها أيضاً وهكذا إخوتك الكبار ينصحونها حتى لا تخاطبك بالشيء الذي يؤذيك والحمد لله، أما الزيارة فالزيارة فيها تفصيل، إذا كانت الزيارة لأخواتك ما يترتب عليها مفاسد ولا شهور ولا خلوة بالأجانب فلا بأس بها إذا رضي الوالدة وإلا فلا تخرجي إلا برضاها؛ لأن برها واجب، بر الوالدة مهم جداً فلا تخرجي إلى الأخوات إلا برضاها حتى ترضى عنك ولكن عليك بالكلام الطيب مع الوالدة والأسلوب الحسن وطلب رضاها بالطرق الشرعية، والاستعانة في ذلك بأبيك أو بإخوتك حتى تسمح عنك ولا تسبك ولا تؤذيك بالكلام الفارغ الرديء، الله يهديها، نسأل الله لنا ولها الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً. عبارة وقفت عندها سماحة الشيخ وهي قولها: إن والدتي تتدخل في شئوني، هل يليق هذا الكلام من الأبناء للآباء؟
الشيخ: هذا لا يليق ولا ينبغي، للوالد أن يتدخل والأم تتدخل فيما يتعلق بإصلاح الولد والبنت هما ملزومان بأن يربيا أولادهما التربية الشرعية، فالوالد يتدخل والوالدة تتدخل في الشيء الذي يصلح الأولاد وينفعهم في دينهم ودنياهم، أما شيء يمنعهم من الخير أو يثبطهم عن الحق فلا ينبغي للوالدين إنما الطاعة في المعروف، فلو قال الوالد للولد: أريدك تسرق، أو تخون الأمانة، أو تغش في المعاملة ما يطيع ما يجوز له طاعته ولا طاعة الوالدة أيضاً؛ لأن هذه معاصي، والرسول يقول صلى الله عليه وسلم: (إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، وهكذا لو قالا له: إنك ما تصلي في الجماعة، أو إنك تعق إخوتك تقطع إخوتك القطيعة التي حرمها الله، أو قالا له: إنك عليك أن تعامل بالربا، أو تتجر في الخمور أو في المخدرات ما يطيعهم في هذه المسائل، (إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذاً من حق الوالدين أن يتدخلا في شئون الأبناء؟
الشيخ: نعم، التدخل الذي يحصل به المطلوب من دون أذى ولا ظلم، مشورة ونصيحة ومنع مما يضر.
الجواب: مكان السجود، مثل الواقف ينظر إلى محل السجود، لكن عند الجلوس في التشهد ينظر إلى إشارته، إلى السبابة.. إلى يده.
الجواب: المشروع سترهما بالجوربين أو بإرخاء الثياب، إذا أرخت الثياب حصل المقصود ولو ما كان هناك جوربان؛ لأنه جاء في حديث رواه أبو داود عن أم سلمة أنها سئلت رضي الله عنها: أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار فقالت: إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها والجمهور على أن القدمين عورة وأن الواجب عليها سترهما في الصلاة، فينبغي للمؤمنة ستر القدمين بالجوارب أو بإرخاء الثياب.
الجواب: عليك التوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي أفطرتها وليس عليك سوى ذلك، لكن إذا كانت من رمضان سابق ولم تقضها إلى الآن فعليك مع ذلك الإطعام عن كل يوم إطعام مسكين نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد زيادة على القضاء مع التوبة إلى الله عز وجل، عليك التوبة إلى الله والندم وعليك قضاء الأيام التي تركتها وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمر منكر محرم هذا إذا كان إفطارك بدون جماع، أما إذا كان بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين فإن لم تستطع فتطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان آخر.
الجواب: الواجب عليك التماسهم والسؤال عنهم لعلك تعرفهم، فإن عرفتهم رددت أموالهم إليهم مع التوبة إلى الله عز وجل بالطرق التي توصلها إليهم ولو لم يعرفوا أنها منك، توصل إليهم بأنها من إنسان يرى أنها حق غيره، أنها حق عليه لكم تدفع إليهم، فإن لم تستطع ولم تعرف محلاتهم تتصدق بها عنهم بالنية تتصدق بها عن الفقراء وفي المشاريع الخيرية أو في جهاد الأفغان وتبرأ الذمة مع التوبة وتنويها عنهم والصدقة لهم والثواب لهم؛ لأنك لم تستطع إيصالها إليهم.
الجواب: إذا حلف الإنسان على أن يفعل بعض الأشياء ولو كرر ذلك مرات ثم لم يفعل فعليه كفارة اليمين، مثل: والله لأصومن يوم الخميس، والله لأصومن يوم الخميس والله لأصومه، أو والله لأكلمن فلان والله لأكلمن فلان والله لأكلمن فلان، فلم يفعل عليه كفارة اليمين وهي: إطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن عجز صام ثلاثة أيام، وإذا كنت لا تستطيع إلا الصيام أجزأك الصيام والحمد لله.
الجواب: عليك كفارة اليمين، وفعلهم لا بأس به إذا أخروا صلاة المغرب وهم في السفر صلوها جمعاً مع العشاء ولو في البلد لا حرج والحمد لله، يجوز للمسافر أن يؤخر الأولى مع الثانية إذا كان في طريق السفر، المغرب مع العشاء، الظهر مع العصر إذا كان مستمراً في السفر فيكون جمع تأخير، وأما يمينك فعليك كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة فإن عجزت تصوم ثلاثة أيام والحمد لله.
الجواب: لا. ليس لك استقدامها إلا بمحرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) فاستقدام النساء بغير محارم فيه خطر كثير ومخالفة للنص عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
سماحة الشيخ! في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير.
مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد شكراً لسماحته.
وأنتم يا مستمعي الكرام شكراً لحسن متابعتكم، وإلى الملتقى، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر